مصر تجدد رفضها لتهجير الفلسطينيين.. ماذا قال وزير الخارجية مع نظيريه الأردني والفرنسي؟
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية سامح شكري، إن المباحثات مع الجانبين الأردني والفرنسي، تناولت أهمية تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار وتعزيز النفاذ الإنساني لقطاع غزة دون عراقيل، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح "الرهائن والمحتجزين"، فضلا عن أهمية تبني إطار سياسي شامل لعملية السلام بين الجانبين وفقا لحل الدولتين.
وأكد شكري، أن ما يحدث في غزة الآن هو انعكاس تجاهل معاناة الفلسطينيين على مر عقود، مشيرا إلى أنه جرى التطرق، خلال محادثاته مع نظيريه الأردني والفرنسي، إلى خطورة إقدام إسرائيل على شن عملية عسكرية على مدينة رفح الفلسطينية والعواقب الوخيمة التي ستنتج عنها، وتم التشارك في التحذير من مغبة الإقدام على تلك العملية.
وجدد التأكيد على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية بأي سبيل، مشددا على أن الوضع في قطاع غزة أصبح يطرح تساؤلات عديدة حول مفهوم حقوق الإنسان، فما زال المجتمع الدولي يتعامل بمعايير غير منصفة مع حقوق الشعب الفلسطيني، وينطبق ذلك فيما يتعلق بأهمية التعامل مع قضية وكالة الأونروا الأممية، وضرورة توفير الموارد اللازمة لتطلع المنظمة بدورها الحيوي لتوفير المساعدات للشعب الفلسطيني.
وثمن وزير الخارجية سامح شكري، ما أسفرت عنه المباحثات مع وزيري الخارجية الأردني والفرنسي من وضوح في الرؤى إزاء أهمية أن يكون هناك تعامل مع القضايا الحالة لأهميتها وآثارها ليس فقط على الشعب الفلسطيني، الذي يعاني ووصل إلى درجة خطيرة وغير مسبوقة من احتمال أن يعم الجوع ويتأثر أكثر من 2.5 مليون فلسطيني بمجاعة حقيقية وضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي هذه الفرضية ويعمل على تجنبها.
وقال شكري إن وقف إطلاق النار ودخول المساعدات وعدم نزوح الفلسطينيين، هي قضايا "حالة لكن لابد وأن نتعامل مع المبادئ السياسية لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية من خلال قدرة المجتمع الدولي، بما لديه من إمكانيات وآليات من إقامة الدولة الفلسطينية حقيقة على الأرض، بما يؤدي إلى تحقيق مصالح الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة وزير الخارجية سامح شكري إقامة الدولة الفلسطينية نزوح الفلسطينيين دخول المساعدات مجاعة في غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتهويد المسجد الأقصى
القدس المحتلة - أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، معتبرة ذلك استفزازا لملايين الفلسطينيين والمسلمين.
كما أدانت في بيان صحفي صادر عنها، الخميس 26ديسمبر2024، تصريحات بن غفير بشأن أدائه طقوسا تلموديه داخل المسجد، واعتبرتها استفزازا غير مسبوق لملايين الفلسطينيين والمسلمين، وفق وكالة قنا القطرية.
وحذرت الوزارة مجددا من مخاطر مخططات الاحتلال التي تستهدف القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وكذلك تصعيد إجراءاته لتهويد الأقصى كما يحصل في الحرم الإبراهيمي الشريف، وطالبت المجتمع الدولي بإدانة هذه الاقتحامات وتحمل مسؤولياته في حماية الأماكن المقدسة.
من جهتها، استنكرت وزارة الأوقاف الفلسطينية اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، واعتبرت أن هذا الاقتحام جزء من سلسلة انتهاكات مستمرة يقوم بها الاحتلال ومستعمروه داخل الأقصى.
وقالت "إن ما يقوم به الاحتلال داخل المسجد الأقصى هو انتهاك فاضح لقدسيته ولملكية المسلمين الخالصة له، فلا تحق لغيرهم ممارسة العبادة فيه، وهذا أمر يقتضي العمل بشكل جاد على إيقافه، والحد منه بشكل كامل وبكل قوة من خلال توافد أبناء شعبنا على المسجد، الذي يجب عليهم أن يعملوا على شد الرحال إليه، والمرابطة فيه بشكل دائم وفق برنامج محدد ودقيق".
وطالبت المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ومتابعة الأماكن الدينية بالعمل على كف يد هذا الاحتلال الذي أصبح يعبث بأرضنا ومقدساتنا دون رقيب، خاصة في ظل هذه الحكومة اليمينية العنصرية التي تدعي في كل زيارة لهذا المتطرف بأن زيارته هذه لا تتعارض مع "الوضع القائم" داخله.
هذا وقد شهد المسجد الأقصى صباح اليوم اقتحاما واسعا من قبل عشرات المستعمرين بقيادة بن غفير، حيث قاموا بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، بينما تم منع المصلين من دخول المسجد.
Your browser does not support the video tag.