وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، إن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة قررت استخدام التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وأنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات فعالة لوقف الدمار في القطاع.
وأضاف الصفدي قال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري، ووزير خارجية فرنسا ستيفان سيغورنيه: "هناك اتفاق على ضرورة وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا، مشدا على ضرورة فتح إسرائيل المعابر لإدخال المساعدات.
وأوضح: "نريد أن تكون هناك عقوبات على إسرائيل إذا استمرت في التصرف ضد إرادة المجتمع الدولي. ويجب أن نتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة لوقف الحرب".
وأكد الصفدي أن الجميع يواجه رفضا إسرائيليا يؤدي إلى قتل مزيد من الأبرياء ويؤدي إلى تدمير المجتمع داخل قطاع غزة برمته، كما يؤدي إلى تقويض كل صدقية العمل المتعدد الأطراف.
وتابع أنه على العالم أن يتخذ خطوات عملية فاعلة توقف هذا الجنون، والقتل، والدمار، وتمنع موت الأطفال لأنهم لا يجدون حليبا يشربونه، وتمنع موت الرجال والنساء لأنهم لا يجدون طعاما يأكلونه، متسائلا عن أسباب عدم توفير الطعام والغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في غزة.
ولفت إلى أنه يمكن التعامل مع المجاعة التي يواجهها أهل غزة بوقت سريع جدا، حيث إنّ المطلوب أن تفتح إسرائيل الحدود والمعابر البرية لإدخال المساعدات من مصر ومن الأردن وأن تتوقف عن منع إدخال المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الحكومة الإسرائيلية استخدام التجويع سلاحا الفلسطينيين قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«الحوثي» يهدد إسرائيل.. أمامكم 4 أيام!
عقدت منظمة التعاون الإسلامي، الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، يوم أمس الجمعة، حيث تبنى الاجتماع، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أعدتها مصر“.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، “دعم خطة إعادة الإعمار لقطاع غزة، التي اعتمدتها القمة العربية مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه، لما تشكله من رؤية مشتركة وواقعية تستوجب من الجميع حشد الدعم المالي والسياسي اللازمين لتنفيذها، في إطار مسار سياسي واقتصادي متكامل لتحقيق رؤية حل الدولتين”.
وحذر من “خطورة الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية المرفوضة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”.
وأكد الأمين العام أنه “لا يمكن الاستغناء عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ودورها الحيوي أو استبداله في خدمة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، مع تأكيده ضرورة مضاعفة الدعم السياسي والمالي والقانوني للوكالة”.
ودعا الأمين العام إلى “المزيد من تظافر الجهود بغية تحقيق وقف إطلاق نار مستدام، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية وإيصال المساعدات الإنسانية، ومساعدة النازحين للعودة إلى بيوتهم، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها والحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وتنفيذ برامج الإغاثة الطارئة والانعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين”.
إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم السبت، بأن “إسرائيل وضعت خططا حربية جديدة للضغط على حركة “حماس”، مشيرة إلى أن إسرائيل قد تغزو قطاع غزة بقوة للسيطرة واحتلال مناطق معينة”.
وقالت الصحيفة إنه “مع تعثر المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع، رسمت إسرائيل مسارا لسلسلة من الخطوات التصعيدية لزيادة الضغط تدريجيا على حماس، وهي الخطط التي قد تؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية في الحرب التي استمرت 16 شهرا في قطاع غزة”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة قولها إن “إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة”.
ولفتت إلى أن الرئيس دونالد ترامب” ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف” هددا بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المتبقين، فما تخطط إسرائيل بالفعل لكيفية حدوث ذلك”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن وسطاء قولهم إن “حركة “حماس” تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح”.
وقالت وول ستريت جورنال، إن “إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهر إذا استمرت “حماس” في إطلاق سراح الرهائن”.
الحوثيون يمهلون إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة
في السياق، أعلن زعيم “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، في اليمن، “الاستعداد لاستئناف العمليات ضد إسرائيل، في حال الاستمرار في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وقال قال زعيم جماعة أنصار الله “الحوثيين” عبد الملك الحوثي: “إذا استمرت إسرائيل بعد 4 أيام، في منع دخول المساعدات وغلق المعابر سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضدها”.
وأضاف حسب قناة “المسيرة”: “لا يمكن ان نتفرج على التصعيد و منع دخول المساعدات إلى غزة والعودة للتجويع”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “قرر وقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن”.
وقال نتنياهو، إن “إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار من دون الإفراج عن مختطفينا”، وأضاف: “إذا استمرت “حماس” في رفض الإفراج عن المختطفين فستكون هناك عواقب أخرى”.
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 12:10