RT Arabic:
2024-06-27@11:27:27 GMT

غزة ويوم الأرض.. إدانة لجرائم إسرائيل

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

جاب فريق آر تي مخيمات النزوح برفح جنوب قطاع غزة في يوم الأرض، ليوثِق مطالب النازحين بالعودة إلى أراضيهم وبيوتهم ووقف سفك دمائهم.

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة يوم الأرض

إقرأ أيضاً:

التجويع.. سلاح المُحتل المُجرم

 

‏راشد بن حميد الراشدي

 

بقوته وعتاده ودعم جميع قوى الشر له، بجيشه العرمرم وتسليحه المتطور، بطائراته وسفنه ودباباته وآلياته، بغطرسته التي يرى فيها قوته الواهمة، بحقائق الأمور التي لم يستطع رغم دك غزة وسحق الأبرياء وإبادة البشر أن يُحقق النصر ويحتل الأرض ويشبع نزواته الماجنة.

لم يرقب إلًّا ولا ذمّة في استخدام مختلف ما صنعته البشرية من أسلحة فتاكة لا تبقي ولا تذر حيًا من حولها، فدكَّ بها غزة بدون أن يبالي من أي أحد وبدون أن يوقفه أحد لم يرَ أمامه طفل أو شيخ أو عاجز فعاث في الأرض فسادًا وتقتيلا لأنَّ من أمن العقوبة وعلم بصمت الشعوب المتخمة والداعمة أساء الأدب .

لم تشفع دماء الشهداء ولا صرخات الثكلى ولا آلام المرضى في وقف الحرب رغم مناداة جميع جمعيات المجتمع الدولي له لكنه أصبح هو الآمر الناهي لا يستطيع أحد الوقوف أمامه لأن معظم الدول في العالم متواطئة معه في أفعاله الخسيسة وتحت إمرته- لعنهم الله- مع خذلان أمة نائمة لم تنتفض لنصرة غزة وفلسطين.

اليوم لم يجد المحتل حيلة من حيل بطشه إلّا قام بها وبطش بها لتركيع أهل غزة وفلسطين، ولم يوقفه أحد عن أفعاله مهما كانت حقيرة دنيئة لا يقبلها عقل ولا منطق.

اليوم يستخدم المُحتل الظالم بعد محاصرته لغزة 8 أشهر سلاح التجويع الذي مارسه من قبل مرات عدة؛ حيث يقطع الغذاء والدواء والوقود وكل شيء عن غزة ولو استطاع قطع الهواء لفعل فهو تجويع ممنهج لقتل الأبرياء والخلاص من أهل غزة وفنائهم عن بكرة أبيهم بينما العالم المتخاذل مع شياطين العصر يقف شاهدًا ومشاهدًا لما يحدث من إبادة لعرق يدافع عن حرية بلده وترابه.

اليوم نقول للظالم واعوانه: هيهات هيهات له ذلك فإيمان الشجعان يجعلهم يقاتلون إلى آخر رجل فيهم لكن الأمر خطير والمصاب جلل حيث يجب أن يصحو ضمير العالم ويقف في وجه المحتل الغاصب المنتقم لما يقوم به من شتى أنواع العقاب لشعب أعزل.

مؤسف جدًا أن من يحيط بغزة هم إخوانهم وعشيرتهم وبنو جلدتهم ولا يستطيعون رفع جباههم من الأرض كي ينقذوا أمة تباد من الجوع والعطش فلا أحد يحرك أمة مُستضعفة أمام عدو ظالم ملطخة أياديه بدماء الأبرياء، فسلاح التجويع هو سلاح الجبان اليائس والذي اقترب موعد زواله بإذن الله.

اليوم نسأل الله العون والمدد، فغدًا ستعود الكرّة على اليهود وأذنابهم والمتحالفين معهم وسيشرق فجر جديد يُعيد الحق لأصحابه وينتهي الظلم والظلمات فلقد فاض المكيال.

اللهم نصرك لأهل غزة وفلسطين اللهم مددك إليهم اللهم اطعمهم واسقهم وارحمهم وفرج كربهم وهمومهم اللهم اجعل الدائرة على اليهود ومن شايعهم وناصرهم الله نصرك القريب للصابرين المجاهدين المرابطين برحمتك يا أرحم الراحمين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حركة الجيل الجديد:انتخابات الإقليم يوم سيء على حزبي بارزاني وطالباني
  • المستحيل فى توشكى
  • تفاعل وإثارة مع انطلاق "صيف الرياضة" بمسقط
  • التجويع.. سلاح المُحتل المُجرم
  • البنتاجون: لا خطط لنشر قوات أمريكية على الأرض في غزة
  • السيد السيستاني يتوقع غرة محرم الحرام ويوم عاشوراء
  • بيسكوف: أي خطة حول أوكرانيا لا بد أن تستند إلى الوقائع على الأرض
  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة للهجمات الإرهابية التي استهدفت دور عبادة في جمهورية داغستان بروسيا الاتحادية
  • كوريا الجنوبية.. دعوى قضائية لجرائم حرب ضد 7 مسؤولين إسرائيليين
  • شاهد.. علي عبدالله صالح وبيده ملازم الحوثيين يتحدث عن الولاية ويوم الغدير