نافذة من القدس تركز على الذكرى الـ48 ليوم الأرض
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تناولت فقرة "نافذة من القدس" -التي بثت من دير حنا في الجليل- ذكرى يوم الأرض، التي تحل هذه المرة في ظل الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي خلفت آلاف الشهداء والجرحى.
وتعود قصة يوم الأرض إلى عام 1976 حين صادرت سلطات الاحتلال 21 ألف دونم ضمن مشروع أطلقت عليه "تطوير الجليل"، في عملية تهويد كاملة للمنطقة، مما دفع أهالي الداخل الفلسطيني للانتفاضة ضده.
ورصدت مراسلة الجزيرة نجوان سمري الفعاليات التي أقيمت بمناسبة يوم الأرض في دير حنا في الجليل، وقالت إن هذه الذكرى هي معركة مستمرة مع الاحتلال، وإن مسيرة اليوم حملت شعار "أوقفوا الحرب على غزة.. أوقفوا التجويع.. أوقفوا التدمير.. أوقفوا تهجير الفلسطينيين من غزة".
وعن رمزية يوم الأرض، قال رئيس لجنة المتابعة العربية داخل الخط الأخضر، محمد بركة إنه يمثل محطة فاصلة في 30 مارس/آذار 1976، حين كان الفلسطينيون يعيشون تحت حكم عسكري يعمل على تزييف هويتهم.
وأضاف أن يوم الأرض هو الحد الفاصل الذي أظهر من خلاله الداخل الفلسطيني أنه جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، وأنه لن يتنازل عن هذا الانتماء.
وكان الإضراب العام يوم 30 مارس/آذار 1976 استفتاء شاملا لكل المجتمع الفلسطيني في الداخل، ولذلك يجددون العهد كل سنة للأرض وللقضايا المركزية، حسبما قال بركة الذي أشار إلى ما سماها المحرقة الإسرائيلية والإبادة التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة.
وأكد أن مسيرة ذكرى يوم الأرض هذه السنة ركزت على الدم المسفوح في قطاع غزة، بالإضافة إلى قضايا القدس والمسجد الأقصى وجرائم المستوطنين في الضفة الغربية.
وتحدث عن المضايقات التي يتعرض لها فلسطينيو الداخل من تهديدات وملاحقات واعتقالات، وقال إنه شخصيا تعرض للاعتقال في بداية الحرب على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات یوم الأرض
إقرأ أيضاً:
رولا الدرة: الصحفي الفلسطيني بطل في الحرب ويستحق الحماية
لفتت الصحفية الفلسطينية رولا الدرة إلى تجربتها القاسية أثناء تغطيتها للأحداث في قطاع غزة، مشيرة إلى التحديات التي يواجهها الصحفيون الفلسطينيون في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.
وقالت رولا: "الصحفي الفلسطيني هو بطل في هذه الحرب، فقد عاش في ظروف صعبة للغاية، وأحيانًا بلا ماء أو كهرباء، لكنهم يواصلون أداء واجبهم المهني رغم المخاطر".
جاء ذلك خلال الندوة النقاشية التي نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي.
وأوضحت "رولا" أن الحرب في غزة كانت تجربة مريرة، حيث فقدت والدتها وزوجتي في الهجمات الإسرائيلية، وقالت: "عشت تجربة صعبة للغاية، فقدت فيها عائلتي وأصدقائي، ومع ذلك كنت أستمر في عملي الصحفي لنقل الحقيقة إلى العالم".
وأضافت: "قبل استهداف بيتي، تعرضنا لاستهداف مباشر من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية التي قصفت منزلنا بأربعة صواريخ، مما شكل تهديدًا حقيقيًا لحياتنا".
وتطرّقت “رولا” إلى الوضع الذي يعيشه الصحفيون في غزة؛ حيث أصبح كل صحفي مستهدفًا من قبل قوات الاحتلال.
وأكدت أن الصحفيين الفلسطينيين لا يحصلون على حماية كافية، وطالبت بضرورة إيجاد آليات لحماية الصحفيين في مناطق النزاع.
وقالت: "يجب أن يكون هناك حماية دولية للصحفيين الذين يغطون الأحداث في غزة، ونطالب بتوفير آليات قانونية تحمي الصحفيين أثناء عملهم وتمنع استهدافهم من قبل الاحتلال". وأضافت أن الصحفيين يجب أن يكونوا قادرين على ممارسة عملهم بحرية وأمان، دون أن يتعرضوا للقتل أو الاعتقال.
في ختام حديثها، دعت "رولا" إلى تعزيز حماية الصحفيين الفلسطينيين وتوفير الدعم لهم لكي يتمكنوا من أداء مهامهم في ظل الظروف القاسية التي يواجهونها.