محافظ الإسكندرية يناقش الخطة الاستراتيجية للسكان والمسح الصحي للأسرة المصرية باجتماع المجلس الإقليمي للسكان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
عقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، اجتماعًا بأعضاء المجلس الإقليمي للسكان، لبحث ومناقشة مؤشرات المسح الصحي للأسرة المصرية لمحافظة الإسكندرية، والخطة الاستراتيجية للسكان والتنمية.
كما تم عرض ما تم إنجازه من الخطة السكانية 2023/2024 وتقييم الخطط السابقة، بالإضافة إلى استعراض الجهود التي تمت بشأن الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023/2030
ثمن المحافظ الجهود التي تبذلها الدولة في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ببناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له وضمان حقه في التعليم والصحة وفرص العمل من خلال معالجة القضايا السكانية وتنظيم الزيادة السكانية وفقًا للمعدلات الطبيعية.
وأكد المحافظ على أهمية تقييم الوضع الراهن لتحقيق الهدف القومي للحد من النمو السكاني الذي يؤثر على مؤشرات التنمية وينعكس على تراجع نصيب الفرد من الدخل، مشيرًا إلى أن الهدف من تنظيم الزيادة السكانية هو ضمان حياة كريمة للأجيال الحالية والقادمة.
ووجه المحافظ بتكثيف اللقاءات والندوات التوعوية بمشاركة كافة الجهات المعنية لتوعية المواطنين بخطورة القضية السكنية على المجتمع ككل، وحجم خطورة الزيادة السكانية على الفرد في ضياع حقه في التعليم والرعاية الصحية الكاملة وفرص العمل وخطورتها على الاقتصاد الوطني للدولة.
حضر الاجتماع، الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، واللواء خالد جمعة السكرتير العام بالمحافظة، ورؤساء الأحياء، والسيدة إيناس سلامة مقرر المجلس الإقليمي للسكان بمحافظة الإسكندرية، ومديري المديريات، وممثلي شركات المرافق، وجميع الجهات المعنية بالعمل السكاني بالمحافظة.
inbound1834258993128556111 inbound3061394822873025997 inbound919962430335812400 inbound7111259462447114287المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الإسكندرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الإسكندرية اليوم الخطة الإستراتيجية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خطورة الزيادة السكانية المجلس الإقليمي للسكان عبد الفتاح السيسى رئيـس الجمهوريـة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: الخطة المصرية لإدارة غزة هي الخيار الوحيد القائم
أكد جنرال إسرائيلي أنّه لا يوجد خيار آخر حاليا فيما يتعلق بخطط ما بعد الحرب على قطاع غزة، سوى الخطة المصرية التي تم الكشف عنها مؤخرا، وأقرتها جامعة الدول العربية واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي.
وقال الجنرال الإسرائيلي أفرايم سنية في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "الخطة المصرية التي تقع في 112 صفحة ليست كاملة، لكنها كافية عمليا كي يتم البدء بتنفيذها"، مضيفا أن "المهم فيها أكثر من أي شيء آخر، هو إنهاء حكم حماس واقتراح بدائل".
وشدد سنية على أنه في ظل عدم وجود خطة جدية أخرى سواء إسرائيلية أو دولية، فإنّ الخطة المصرية هي الخيار الوحيد القائم، منوها إلى أنه في الشهر الـ17 منذ اندلاع الحرب لا تزال "حماس" الجهة المسيطرة في غزة، وهذا ذنب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يرفض بعناد الانشغال بـ"اليوم التالي".
وذكر أن "إعمار اقتصادي وإداري لغزة دون أي تدخل من حماس، هو مصلحة إسرائيلية صرفة"، معتقدا أن "سيطرة عسكرية إسرائيلية على غزة، هي عبء يسحق الجيش الإسرائيلي قبل كل شيء، إلى جانب التحديات الأمنية الأخرى".
وتابع قائلا: "رؤيا الاستيطان في غزة هي من نصيب سموتريتش وبن غفير، والرغبة في عدم إغضابهما هي الدافع الحقيقي لعدم وجود هدف استراتيجي للحرب في غزة (..)، فتقويض القدرات العسكرية لحماس تم بالفعل، لكن تصفية جميع رجالها هي مهمة ليس لها نهاية عملية".
ولفت إلى أنه حينما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته، "عانقتها حكومة نتنياهو عناقا شديد"، مستدركا: "الإخفاق البنيوي للخطة هو أنه لا توجد أي دولة عربية مستعدة لأن تستوعب مليوني فلسطيني، والدول غير العربية تجتهد للتخلص من اللاجئين الذين يتواجدون على أراضيها".
وأردف قائلا: "في هذا الوضع الذي ستضطر فيه إسرائيل لإدارة وحكم غزة، وفي ظل مواصلة القتال ضد حماس، فإن مصر وضعت خطتها لمستقبل غزة، والأهم بالنسبة لإسرائيل هو أنه لا يوجد فيها مكان لحماس، وسيتم استبدالها بحكومة خبراء فلسطينيين يتبعون السلطة".
وأكد أن الخطة المصرية تضمن انتقال تدريجي للسيطرة الأمنية في غزة، من جهات خارجية إلى جهات محلية لا صلة لها بحركة حماس.