دراسة حديثة: كرات الخرز المائي تتسبب في قتل الأطفال
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن خطورة حبات الخرز المائي على الأطفال الصغار، وبالطبع هذه الدراسات شكلت صدمة للأباء وحتى المسوقين لها، فالمعروف عن هذه الحبات الصغيرة أنها عناصر ملونة ولزجة وحسية ليلعب بها الأطفال، ويمكن أن تكون صغيرة مثل قرط الأذن، أي أنها تكون صغيرة بما يكفي للابتلاع، ولكنها يمكن أن تنمو وتتضخم لتصبح بحجم كرة الجولف عند غمرها في الماء، وبمجرد دخولها إلى جسم الطفل، يمكن أن تسبب انسدادًا في الجهاز الهضمي.
وبحسب ما نشره موقع NBC News الأميركية، فقد سجلت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية ما يقرب من 7000 إصابة ناجمة عن تناول حبات الخرز المائي في غرف الطوارئ بين عامي 2018 و2022، وأصدرت اللجنة تحذيرات مؤخرًا بشأن هذه المنتجات الخطرة للتوعية حتى يتفادى أولياء الأمور مثل هذه الحوادث.
وقالت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأميركية أن "تحذيرات المنتج تسلط الضوء على أن مخاطر حبة الماء يمكن أن تتجاوز الابتلاع والتوسع وانسداد الجهاز الهضمي للطفل، حيث إن مادة الأكريلاميد هي مادة مسرطنة معروفة، وتحتوي حبات الماء الكبيرة الموجودة في التحذيرات على مستويات من مادة الأكريلاميد في انتهاك لقانون المواد الخطرة الفيدرالي".
وشرحت الدكتورة إليزابيث موراي، طبيب طب طوارئ الأطفال في جامعة روتشستر ومتحدث باسم الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، أن حبات الخرز المائي "سهلة البلع، ولكن إذا استمرت في التوسع عندما تكون في الجهاز الهضمي للطفل، فإنها تسبب بعض الانسداد".
وأضافت موراي أنها ترى في كثير من الأحيان أطفالًا يزورون غرفة الطوارئ وقد علقت حبات الماء في أنوفهم أو آذانهم، مما قد يسبب الألم أو الانسداد أو العدوى.
وعن كيفية الحفاظ على سلامة الأطفال،قالت: يجب أن ينتظر الآباء حتى يبلغ جميع الأطفال في الأسرة 3 سنوات على الأقل قبل شراء خرزات الماء والإشراف عليهم أثناء اللعب بها، وتخزينها في حاوية مغلقة بإحكام بحيث لا يستطيع الأطفال الصغار الوصول إليها والسماح للأطفال باستخدام الخرزات فقط على طاولة فوق أرضية صلبة، ثم الكنس أو التنظيف بالمكنسة الكهربائية بعد ذلك.
واقترحت موراي أيضًا أن يكون اللعب بكمية صغيرة فقط من الخرز في كل مرة، أو وضع صينية خبز ذات حواف أسفل الخرز على الطاولة لتقليل احتمالية تدحرجها على الأرض وأن يبتلعها الأطفال في وقت لاحق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الاطفال الصغار المنتجات الاستهلاكية غرف الطوارئ
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية تكشف عن سبب ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بها باحثون من جامعة غازي في تركيا، عن السبب الكامن وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات حول العالم، وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
وأشارت الدراسة إلى أن الفتيات اللائي يقضين أكثر من ست ساعات يوميا في التحديق في شاشات التلفزيون أو الكمبيوتر قد يكن أكثر عرضة للدخول في مرحلة البلوغ في وقت أبكر من أولئك اللائي يتعرضن للشاشات وقتا أقل.
وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي حدد فيه الخبراء اتجاها مثيرا للاهتمام لزيادة أعداد الفتيات اللائي يدخلن مرحلة البلوغ في وقت أبكر من متوسط العمر الطبيعي.
كما تُظهر الأبحاث، أن هناك زيادة مذهلة بنسبة 52% في وقت الشاشة للأطفال بين عامي 2020 و2022 ويرجع ذلك على الأرجح إلى عمليات الإغلاق بسبب "كوفيد-19".
وفي الدراسة قسم الفريق 36 فأرا صغيرا إلى ثلاث مجموعات وتعرضت إحدى المجموعتين للضوء الطبيعي بينما تعرضت المجموعتان الأخريان لستة أو 12 ساعة من الضوء الأزرق يوميا.
ثم راقب الفريق الفئران التي تم تقسيمها بالتساوي من حيث الجنس بحثا عن العلامات الأولى لنمو العظام والبلوغ ووجدوا أن مجموعة الضوء الأزرق نمت بشكل أسرع وبالتالي دخلت سن البلوغ في وقت مبكر، حيث إن نوع وكثافة التعرض للضوء المستخدم هنا لا يمكن ترجمتها بسهولة إلى الواقع العملي لكيفية تفاعل الأطفال مع التقنيات القائمة على الشاشة.
وقالت الدكتورة دوروثي بيشوب المتخصصة، في علم النفس العصبي التنموي بجامعة أكسفورد، أن يجب توخي الحذر الشديد في استخلاص أي استنتاجات من هذه الدراسة حول تأثير الضوء من الشاشات على الأطفال وأكدت أن نمو الفئران يختلف تماما عن نمو البشر وأن الأساليب المستخدمة في الدراسة لا تعكس حياة الأطفال.