أعلن العراق السبت انتهاء الجولة الثالثة من مفاوضاته مع التحالف الدولي لبحث إنهاء دوره في البلاد، رغم التحذيرات الأمريكية.

وقال نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق أول ركن قيس المحمداوي، إن "الجولة الثالثة من المباحثات الأمنية مع التحالف الدولي انتهت"، مشيرًا إلى أن "الجولة الرابعة ستكون خلال الأسبوعين المقبلين".

وتشكلت لجنة في أغسطس 2023، لبحث حاجة العراق إلى بقاء قوات التحالف الدولي في ضوء التجاذبات السياسية الداخلية، لكن عملها توقف.
 

لكن مع اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر الماضي، واستهداف فصائل عراقية قواعد التحالف، والرد الأمريكي عليها سارعت الحكومة في بغداد لاستئناف المفاوضات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التحالف الدولي العراق التحذيرات الأمريكية التحالف الدولی

إقرأ أيضاً:

ضحايا ترامب - بوتين

لا شك أن تحالفا قويا ومرعبا بدأ يتشكل وتظهر علاماته بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية خاصة مع هذا الانسجام الفائق بين ترامب وبوتين ولا شك أن هذا التحالف المفاجئ والذي أذهل عقول كل المتابعين سيكون له ضحايا كثر خاصة أن أدمغة الرجلين ومن معهما لا تتوقف عند حدود القوانين الدولية واشتراطات حقوق الإنسان أو حتى مقتضيات الدبلوماسية.

نحن إذا أمام تحالف القوتين العظميين في العالم دون ضوابط أو اشتراطات تحترم سيادة الدول أو تحافظ على الشكل الدبلوماسي لهذا الاحترام لممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وخاصة الممثل الأعلى للدولة وهو رئيسها.

شاهدنا مساء الجمعة الماضية كيف نصب ترامب ونائبه فانس فخًا لإهانة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكى والذي انتهى بتوبيخه وطرده أمام وسائل الإعلام العالمية والتي وقف ممثلوها يعانون من صدمة وهول ما حدث في البيت الأبيض، إنه تجريد متعمد لرئيس من كرامته وكرامة دولته وشعبه وربما لن تندهش وسائل الإعلام في المستقبل من الاعتداء على رؤساء آخرين في البيت الأبيض لأن البلطجة والإجرام كانت أهم مشاهد طرد زيلنيسكى.

وفقا لشخصية وطموحات كل من ترامب وبوتين فإن الاستيلاء على ثروات العالم بالقوة هو عنوان التحالف الجديد وهي خطوات لن تتوقف عند أوكرانيا ومعادنها النفيسة التي يحتاجها إيلون ماسك لتطوير ذكائه الاصطناعي، لقد حذرت الصين خبراءها ورواد الذكاء الاصطناعي من السفر إلى أمريكا لأنها تخشى أن يتم احتجازهم وإجبارهم على كشف أسرار التقدم الصيني في مجالات الذكاء الاصطناعي وهو ما ينطبق على أي خبراء أو سياسيين أو مسئولين من أي دولة في العالم يمكن أن تحتاج أمريكا لاحتجازهم وإهانتهم وإجبارهم على تسليم ما لديهم وما لدى دولهم للسيد الأمريكي الجديد ومن أهم ملامح التحالف الجديد هو القضاء على دور الأمم المتحدة ومنظماتها والقوانين والاتفاقيات الدولية والاحتكام فقط لمزاج الرجلين في واشنطن وموسكو وهو ما يطرح أسئلة شديدة الأهمية وبالغة الحساسية على منطقتنا العربية التي تتمتع بثروات نفطية كبرى يضع ترامب عينيه عليها وتشير كل الدلائل إلى أنه يمكن أن يقرر الاستيلاء عليها كما قرر الاستيلاء على قطاع غزة وربما تمتد عيناه إلى موانئ دبي وسيناء وغيرها من المناطق التي يرى أنها غير صالحة للعرب.

وفي هذا الاطار سيترك لروسيا الحق ليس فقط في الاستيلاء على أوكرانيا ولكن سوريا وليبيا والسودان ودول إفريقية ستكون ضمن القسمة الروسية- الأمريكية القادمة.

وطبقا للبروتوكول الرئاسي الجديد الذي وضعه ترامب ومساعدوه فإن على رؤساء هذه الدول أن يتقدموا إلى البيت الأبيض والكرملين صاغرين وشاكرين للسيد ترامب أو بوتين على إدارة بلدانهم وابتلاع ثرواتهم وسحق كرامتهم وفي الحقيقة انتهت البريكس إلى الأبد ولن تنجح أي محاولة لضرب دولار ترامب لأنه قد يمنح الصين تايوان ويقبل أيضا دخولها التحالف الجديد وبدلا من محاولات العالم الثالث الخروج من الحصار والتخلف يطبق الآن تحالف ترامب بوتين على أنفاس العالم ليبقوا هم الأسياد والباقي عبيد.

مقالات مشابهة

  • الخميس المقبل موعداً لصرف مساعدات التحالف الدولي المالية للبيشمركة
  • سبب إلغاء مباراة الأهلي والزمالك في العراق.. تفاصيل
  • اليوم.. 3 مباريات ضمن منافسات الجولة 22 لدوري نجوم العراق لكرة القدم
  • فوز وتعادل بانطلاق الجولة 22 من دوري نجوم العراق
  • ضحايا ترامب - بوتين
  • العراق يستقبل أول عملية نقل تاريخية عبر نظام (TIR) الدولي
  • اليوم.. اربع مباريات بافتتاح الجولة الـ22 من دوري نجوم العراق
  • الجولة 22 من دوري نجوم العراق تنطلق بأربع مواجهات قوية!
  • العراق يتأمل “زيادة مائية ” من تركيا وليس حقاً وفق القانون الدولي وعلاقات دول الجوار!
  • اليوم .. أربع مواجهات بانطلاق الجولة الـ22 لدوري نجوم العراق