عربي21:
2025-02-08@14:47:53 GMT

من وسط الحرب.. هكذا تحدث أهالي غزة في ذكرى يوم الأرض

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

من وسط الحرب.. هكذا تحدث أهالي غزة في ذكرى يوم الأرض

يمثل يوم الأرض الفلسطيني ذكرى لتاريخ من المحاولات الإسرائيلية لتفريغ البلاد من سكانها الأصليين عبر عقود من الزمان، واعتبر أحدث وأبرز هذه المحاولات هي إخراج سكان شمال قطاع غزة بالقوة نحو الجنوب، ثم محاولة دفعهم للخروج من البلاد.

وخلال الأيام الماضية عمل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة المستمرة إلى إعادة الدخول إلى مناطق كان قد أنهى أعماله فيها، وأجبر السكان الذين عادوا إليها على النزوح جنوبا.



وترصد "عربي21" تمسك الفلسطينيين بأراضيهم وبيوتهم، رغم كل أهوال عمليات القتل والإعدام الإسرائيلية.

يقول محمد (38 عاما) إن أي فلسطيني حتى لو صغير يعرف البلاد وتفاصيلها، رغم كل الدمار الذي حدث أكثر من أي خبير إسرائيلي، كاشفا أن الجيش اعتقله مع عائلته من المكان الذي كان ينزح فيه.

ويؤكد محمد لـ"عربي21" أنه بعد ساعات أطلق سراحه وطلب منه التوجه فورا إلى الجنوب، "هذا وأنا لا أعرف ماذا حدث لزوجتي وأولادي وأبي وأمي الذين كنا ننزح معا كعائلة كبيرة".



ويتابع شهادته بالقول: "تحركت من الطريق اللي قالوا لي بالتوجه عبره نحو الجنوب، وبعد أن وصلت إلى منطقة لا يوجد فيها قوات على الأرض  أو قناصة، عدت عبر طريق أعرفه إلى ناحية بيتي الذي هجرت منه في بداية الحرب".

ويشير "وصلت بيتي المتضرر فوجدت باقي عائلتي فيه، للحظة شعرت بانتهاء الحرب مع تجمع كل العائلة في بيتنا، وبعد ساعات أخرجنا ما يصلح من ملابس وأثاث ونقلناه إلى شقة أحد أعمامي المتضررة بشكل بسيط".

ويبين "بيتنا في منطقة تعد من آخر المناطق التي انسحب منها الاحتلال، ونعرف أنه قد يعود لها مثل ما حصل مع مجمع الشفاء ومحيطه، إحنا ما بنرمي حالنا للموت وحياتنا مش رخيصة، لكن حياتنا بنعشها زي ما بدنا مش زي إسرائيل ما بدها".

بدوره، يؤكد عبد الفتاح (37 عاما) أنه بقي مع والده ووالدته في منزلهم بينما أرسل زوجته وابنه إلى الجنوب، قائلا: "والدي كبير في السن تجاوز 75 عاما، ومصاب بمرض السرطان، ووالدتي أيضا مسنة وتعاني من أمراض مختلفة، ورغم ذلك رفضوا الخروج مطلقا من غزة".



ويضيف عبد الفتاح لـ"عربي21": "بقينا في بيتنا مدة 170 يوما، لم نتحرك منه ولم ننزح حتى إلى بيت آخر، وكنت طوال هذه الفترة أنا من يتحرك بحثا عن الطعام والشراب وسبل النجاة".

ويتابع قائلا: "مع إعادة دخول الاحتلال خلال الأيام الأخيرة حاصر الجيش بيتنا وطلب من السكان الشبان بالاسم الخروج بدون ملابس، حقق الجيش معي سريعا وقال لي عد للبيت خد أبوك وأمك واتجه فورا إلى الجنوب".

ويشير إلى أنه "لم أحمل معي سوى بعض مخزون الدواء لوالدي المرضى، وجهاز إضاءة يومض بلون أزرق قال لي الجيش أحمله معي في الطريق حتى لا يتم استهدافي".

ويؤكد قائلا: "طبعا كل عذاب الحرب لا يساوي عذاب تلك الليلة، كنت أنا بملابسي الداخلية وأحمل هذا الجهاز الصغير فوق رأسي، وأسند أبي وأمي المرضى طوال الطريق".

ويذكر "أغمي على أبي ثلاث مرات بالطريق حتى وصلنا منطقة النصيرات، وصلنا إلى بيت أحد المعراف، ثم توجهنا إلى رفح في المكان الذي تتواجد فيه زوجتي".

ويكشف "والله طوال الطريق كنت أفكر بقذف الجهاز المضيئ على أحدى أكوام الركام وتحطيمه، والجري مرة أخرى ناحية غزة، لكن هذا شيء لا يقدر عليه والداي، بعدها تذكرت قول أبي أن الأرض هي بلاء الفلسطيني.. فيها هلاكه وفيها نجاته".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية يوم الأرض الفلسطيني غزة الاحتلال الحرب فلسطين غزة الاحتلال الحرب يوم الأرض المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نائب قائد أفريكوم: الجيش الوطني يقود الطريق نحو وحدة ليبيا الشاملة

ليبيا – الفريق جون: الجيش الوطني يقود الطريق نحو إعادة توحيد الشرق والغرب وفي نهاية المطاف إلى ليبيا موحدة

إنجازات الجيش الوطني

أكد نائب قائد أفريكوم، الفريق جون برينان، أن الإنجازات التي حققها الجيش الوطني خلال العامين الماضيين في إضفاء الطابع المهني على قواته تُعد مصدر إعجاب وتقدير. وأشاد الفريق جون بجهود الجيش في تحديث أساليبه وتنظيم صفوفه، مما أسهم في رفع كفاءته واستعداده لمواجهة التحديات.

توحيد الليبيين على كافة الأصعدة

وفي لقاء جمعه مع رئيس أركان القوات البرية، الفريق صدام خليفة، في سرت، أشار الفريق جون في تصريح خاص لتلفزيون “المسار” إلى قدرة الجهات الليبية في الشرق والغرب على التكاتف من أجل خدمة المصلحة الوطنية. وأكد أن هذا التعاون هو خطوة مهمة نحو إعادة توحيد البلاد، حيث يقود الجيش الوطني الطريق لتحقيق وحدة وطنية شاملة.

خطوات ملموسة نحو الحوار والتكامل

قدَّر الفريق جون الجهود المشتركة التي تبذلها الجهات الليبية للسماح بالحوار وتطبيق خطوات ملموسة نحو إعادة توحيد الجيش الوطني، مما يساهم في تحقيق رؤى استراتيجية لإعادة بناء الدولة. وأعرب عن أمله في أن تثمر هذه المبادرات عن مستقبل يسوده الازدهار والسلام على الشعب الليبي.

مقالات مشابهة

  • نائب قائد أفريكوم: الجيش الوطني يقود الطريق نحو وحدة ليبيا الشاملة
  • ترامب: لن نحتاج لوجود قوات أمريكية على الأرض في غزة
  • الرئيس اللبناني يبحث مع القادة الأمنيين تطورات الجنوب وانتشار الجيش بالحدود
  • خبير يكشف سر الوميض الأبيض خلال الزلزال المدمر في تركيا عام 2023
  • ما الذي كشفه غالانت عن خطة هجوم البيجر وتداعيات الحرب في غزة؟
  • خبير يكشف سر الوميض الأبيض خلال زلزال تركيا المدمر
  • سكان غزة يستعينوا بالطاقة الشمسية لمواجهة أزمة شح الكهرباء بالقطاع المدمر
  • "ممر العار".. الطريق الأخير للمهاجرين المغاربة في سبتة قبل الترحيل الفوري إلى المغرب
  • بدلا عن الحرب .. مفضل يحقق السلام للجنوب!!
  • جوبا: مواطنون من دولة الجنوب يقاتلون مع الجيش السوداني لم يذكرهم ياسر العطا