بوابة الوفد:
2024-11-17@19:44:42 GMT

يا جماله!!

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

يا جماله يا جماله جماهير الكرة فى مصر، هى التى تهتف للاعب بضرورة الاعتزال عندما يتدهور مستواه، وفى هذا يُحكى عن اللاعب فلان بن فلان.. أن جماهير ناديه هتفت باعتزاله، فالجماهير يا سادة هى «الترمومتر» القادر على قياس صلاحية اللاعب، هؤلاء ليسوا أعضاء فى الجمعيات العمومية للأندية ولكنهم أكثر إخلاصًا للنادى، يمدح اللاعب المتفانى ويطلب اعتزال المتقاعس، إنها الديمقراطية المباشرة فى معناها المجرد من غير صندوق أو قائمة أو مصالح، ولكن عودة إلى فلان هذا وأبيه فلان الذى يحاول إلهاء الناس فى أمور تافهة ليبعد عن ابنه أى انتقاد أو هتاف يعلم أثره، ويُذكرنا بحكاية هزلية جاءت فى فيلم أمريكى عن الانتخابات الأمريكية، اسم الفيلم «هز الكلب» يطرح سؤالا هل الكلب هو الذى هز ذيله أم أن الذيل هو الذى هز الكلب، ويقصد من هذا الأمر هو افتعال مسائل لإعلانه لها بالواقع لكى يشغل بها الناس للتغطية على سوء لعب ابنه، إنه حقًا من سخرية القدر واستهزاء بعقول الناس التى تستطيع أن تكشف الصالح من الطالح، وأن ابنك لا يخرج عن كونه ظاهرة، يحاولون إبعاد الانتقادات عنه، وبهذا الإلهاء والصور التى لا تمد للواقع بشىء، لقد شاءت لعبة الأقدار أن يلعب وكفى أن قيل عنه ما قاله المتنبى لذلك الشخص الذى طارده لكى يذكره فى شعره «من البلية عزل من لا ينصرف عن الجهل، ومخاطبة الجاهل الذى لا يَفهم ما يُفهم» هل تتفقوا معى.


لم نقصد أحدًا!!
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الإعتزال الجمعيات العمومية

إقرأ أيضاً:

«عودة قوية».. ياسمين عبدالعزيز وهانى سلامة ومحمد سعد لـ«الشاشة الذهبية»

تشهد الساحة الفنية عودة ملحوظة لعدد من النجوم إلى الشاشات التى ابتعدوا عنها لسنوات، ما يعد بعودة الحماس للجماهير التى طال انتظارها لمشاهدتهم فى إطلالات جديدة.

من أبرز العائدين للسينما، يأتى الفنان هانى سلامة بفيلم «الحارس»، ليكسر صمته السينمائى الذى استمر منذ عام ٢٠١١ حين قدّم فيلم «واحد صحيح». الفيلم الجديد، من تأليف عمر عبدالحليم وإخراج ياسر سامى، تشارك فى بطولته ياسمين رئيس، التى تعمل حاليًا على التحضير لدورها. تدور أحداث «الحارس» فى إطار اجتماعى تشويقى، ومن المتوقع بدء تصويره قريبًا بعد اكتمال فريق العمل.

أيضًا، يعود الفنان محمد سعد إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب دام خمس سنوات بفيلم «الدشاش». الفيلم من إخراج سامح عبد العزيز وتأليف جوزيف فوزى، ويجسد سعد فيه شخصية طبيب فى إطار كوميدى تشويقى، بمشاركة عدد من النجوم، منهم باسم سمرة وزينة ونسرين أمين. بدأ تصوير الفيلم فى القاهرة، ويعد هذا التعاون الثالث بين سعد وعبدالعزيز بعد فيلم «تتح» ومسلسل «فيفا أطاطا».

وبعد غياب دام ٦ سنوات، تستعد ياسمين عبد العزيز للعودة إلى الشاشة الكبيرة بفيلم جديد من إنتاج أحمد السبكى وتأليف خالد جلال. من المتوقع أن تعود ياسمين إلى جمهورها العريض الذى تابعها فى أفلام ناجحة سابقة، مثل «الأبلة طمطم» الذى صدر عام ٢٠١٨. وتستعد ياسمين لاختيار طاقم العمل والمخرج خلال الفترة القادمة.

مقالات مشابهة

  • الترند.. و"حرمة البيوت"
  • سيادة القانون
  •  أشرف غريب يكتب: «عاش هنا» ذاكرة البشر والأثر
  • «عودة قوية».. ياسمين عبدالعزيز وهانى سلامة ومحمد سعد لـ«الشاشة الذهبية»
  • المرأة.. ذلك الكاىٔن المحير!!
  • دفتر احوال وطن «٢٩٧»
  • محامي أحمد فتوح: يشيد بدور خال اللاعب ويثني على دعم جماهير الأهلي والزمالك
  • خارج السرب(خارج السرب)
  • «الأبيض والأسود» والحنين للماضى
  • ميكالى: شباب مصر كانوا الأفضل والحظ ساند المغرب