صحيفة الاتحاد:
2024-12-26@03:53:53 GMT

التغيّر المناخي يسبب ظاهرة تفاقم موجات الحر

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

تميل موجات الحر أكثر فأكثر إلى البقاء فوق المنطقة نفسها، ما يفاقم خطورتها، بحسب دراسة جديدة نشرت أمس الجمعة لاحظت أن سبب هذه الظاهرة يكمن في التغيّر المناخي.
وركزت الأبحاث السابقة على تواتر موجات الحرارة وشدتها، إلا أن قلة منها قبل اليوم تناولت انتشارها المكاني والزماني.
وأوضح وي تشانغ، أحد معدّي الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أدفانسز"، في تصريح صحافي، أن موجات الحر تتحرك كغيرها من ظواهر الطقس ومنها العواصف.


ولاحظ أن موجات الحر باتت في العقود الأخيرة تميل إلى "التحرك بسرعة أقل فأقل"، أي أنها "يمكن أن تبقى في منطقة ما لمدة أطول"، مما يسبب "عواقب وخيمة للسكان".
وأجرى الباحثون تحليلاً لموجات الحرارة على مستوى العالم خلال الحقبة الممتدة من 1979 إلى 2020، باستخدام نماذج تعتمد خصوصاً على الرصد بواسطة رادارات الطقس والأقمار الصناعية.
وأظهرت تحليلاتهم أن سرعة موجات الحر انخفضت كل عقد بنحو ثمانية كيلومترات في اليوم.
وتبيّن لهم أيضاً أن متوسط مدة موجات الحر ارتفع من نحو ثمانية أيام في مطلع ثمانينات القرن العشرين إلى 12 يوماً في نهاية الفترة التي شملتها الدراسة.
وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أن موجات الحر أصبحت تنتقل إلى مسافة أبعد من ذي قبل، وأكدت الزيادة في وتيرة مثل هذه الأحداث.
ثم درسَ الباحثون دور التغيّر المناخي في هذه التحوّلات. واستخدموا لهذا الغرض نماذج مناخية لمحاكاة سيناريوهين، أحدهما بوجود انبعاثات الغازات الدفيئة والآخر من دونها، وقارنوها بالسلوك الفعلي لموجات الحرارة.
وقال وي تشانغ من جامعة ولاية يوتا "من الواضح لنا أن العامل المهيمن هنا في تفسير هذا الاتجاه" هو "غازات الدفيئة" الناتجة عن الأنشطة البشرية.
وأعرب عن قلقه خصوصاً في ما يتعلق بالمدن التي تحدث فيها موجات الحر هذه، والتي تفتقر أحياناً إلى المساحات الخضراء أو الأماكن الأكثر برودة للسكان المعوزين، كعدم توافُر التكييف فيها.
وخلصت الدراسة إلى أن "موجات الحرارة، التي تنتقل لمسافة أبعد وتتحرك بشكل أبطأ، ستكون لها عواقب أكثر تدميرا على الطبيعة والمجتمع في المستقبل إذا استمرت الغازات الدفيئة في الزيادة".

أخبار ذات صلة «عاصمة البيئة العربية».. مستقبل مستدام للأجيال أزمة غذائية حادة في الصومال بسبب التغيرات المناخية المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التغير المناخي وزارة التغير المناخي والبيئة موجات الحر موجات الحرارة موجات الحر

إقرأ أيضاً:

سلاح جديد للتصدي للمسيّرات يعتمد على موجات الراديو

اختبر جنود في بريطانيا سلاحا جديدا يستخدم موجات الراديو ذات التردد العالي لإسقاط المسيرات المعادية.

وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية أن سلاح الطاقة الموجه بترددات الراديو صمم لاكتشاف وتتبع وتدمير مجموعة من التهديدات عبر البر والجو والبحر على مسافة تصل إلى كيلومتر واحد.

وقالت وزيرة المشتريات الدفاعية، ماريا إيجل إن هذا السلاح “قد يكون محوريا في تغيير قواعد اللعبة”.

وأظهرت الحرب في أوكرانيا والهجمات التي شنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر كيف أن المسيرات منخفضة التكلفة يمكن أن تكون لها تأثيرات مدمرة.

وتكمن ميزة السلاح في أن الأسلحة التقليدية مثل الصواريخ المضادة للطائرات يمكن أن تكلف أضعافا عديدة من تكلفة المسيرات التي تحاول إسقاطها، بينما لا يتجاوز سعر إطلاق سلاح الطاقة الموجه بترددات الراديو سوى 10 بنسات فقط.

وتعمل الموجات عالية التردد على تعطيل أو تدمير المكونات الإلكترونية الحيوية داخل الأهداف مثل المركبات غير المأهولة، مما يؤدي إلى توقفها أو سقوطها من السماء.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اليابان تلتزم بخفض الغازات الدفيئة بنسبة 73% حتى 2040
  • بالساعة ومكان الانطلاق.. تفاصيل الموجة المطرية التي ستغطي العراق ليومين
  • الأمم المتحدة: تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال نوفمبر
  • عاجل - تقترب من الصفر.. تحذيرات مهمة من الأرصاد الجوية بشأن ظاهرة خطيرة على الحرارة الليلة
  • تقترب من الصفر.. «الأرصاد» تحذر من ظاهرة جوية تؤثر على الحرارة الليلة
  • سلاح جديد للتصدي للمسيّرات يعتمد على موجات الراديو
  • إجراءات عاجلة للتعامل مع تفاقم التشققات الأرضية في اسبيعة
  • أحوال الطقس.. الأرصاد تحذر من موجات انخفاض حرارة بدءا من الغد
  • الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
  • "إسرائيليون" حضروا مؤتمر الأممية الاشتراكية في الرباط.. هل حلت بالمغرب عائلات أسرى الحرب أيضا؟