صحيفة الاتحاد:
2025-04-23@23:27:57 GMT

التغيّر المناخي يسبب ظاهرة تفاقم موجات الحر

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

تميل موجات الحر أكثر فأكثر إلى البقاء فوق المنطقة نفسها، ما يفاقم خطورتها، بحسب دراسة جديدة نشرت أمس الجمعة لاحظت أن سبب هذه الظاهرة يكمن في التغيّر المناخي.
وركزت الأبحاث السابقة على تواتر موجات الحرارة وشدتها، إلا أن قلة منها قبل اليوم تناولت انتشارها المكاني والزماني.
وأوضح وي تشانغ، أحد معدّي الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أدفانسز"، في تصريح صحافي، أن موجات الحر تتحرك كغيرها من ظواهر الطقس ومنها العواصف.


ولاحظ أن موجات الحر باتت في العقود الأخيرة تميل إلى "التحرك بسرعة أقل فأقل"، أي أنها "يمكن أن تبقى في منطقة ما لمدة أطول"، مما يسبب "عواقب وخيمة للسكان".
وأجرى الباحثون تحليلاً لموجات الحرارة على مستوى العالم خلال الحقبة الممتدة من 1979 إلى 2020، باستخدام نماذج تعتمد خصوصاً على الرصد بواسطة رادارات الطقس والأقمار الصناعية.
وأظهرت تحليلاتهم أن سرعة موجات الحر انخفضت كل عقد بنحو ثمانية كيلومترات في اليوم.
وتبيّن لهم أيضاً أن متوسط مدة موجات الحر ارتفع من نحو ثمانية أيام في مطلع ثمانينات القرن العشرين إلى 12 يوماً في نهاية الفترة التي شملتها الدراسة.
وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أن موجات الحر أصبحت تنتقل إلى مسافة أبعد من ذي قبل، وأكدت الزيادة في وتيرة مثل هذه الأحداث.
ثم درسَ الباحثون دور التغيّر المناخي في هذه التحوّلات. واستخدموا لهذا الغرض نماذج مناخية لمحاكاة سيناريوهين، أحدهما بوجود انبعاثات الغازات الدفيئة والآخر من دونها، وقارنوها بالسلوك الفعلي لموجات الحرارة.
وقال وي تشانغ من جامعة ولاية يوتا "من الواضح لنا أن العامل المهيمن هنا في تفسير هذا الاتجاه" هو "غازات الدفيئة" الناتجة عن الأنشطة البشرية.
وأعرب عن قلقه خصوصاً في ما يتعلق بالمدن التي تحدث فيها موجات الحر هذه، والتي تفتقر أحياناً إلى المساحات الخضراء أو الأماكن الأكثر برودة للسكان المعوزين، كعدم توافُر التكييف فيها.
وخلصت الدراسة إلى أن "موجات الحرارة، التي تنتقل لمسافة أبعد وتتحرك بشكل أبطأ، ستكون لها عواقب أكثر تدميرا على الطبيعة والمجتمع في المستقبل إذا استمرت الغازات الدفيئة في الزيادة".

أخبار ذات صلة «عاصمة البيئة العربية».. مستقبل مستدام للأجيال أزمة غذائية حادة في الصومال بسبب التغيرات المناخية المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التغير المناخي وزارة التغير المناخي والبيئة موجات الحر موجات الحرارة موجات الحر

إقرأ أيضاً:

زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب ساحل إندونيسيا.. هل يسبب "تسونامي"؟

ضرب زلزال بلغت قوته بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، اليوم، قبالة ساحل إندونيسيا.
وأوضح المعهد الأمريكي للدراسات الجيولوجية في بيان، أن الزلزال كان على عمق 117 كيلومترًا في محيط جزر تالاود على مسافة متساوية من جزر الملوك الإندونيسية.
أخبار متعلقة الفاتيكان يعلن موعد جنازة البابا فرنسيس ومكان دفن الجثماندرجات الحرارة العالية تقلص جليد القطب الشمالي إلى أقل مساحة تاريخيًاولم ترد حتى الآن تحذيرات من حدوث أمواج مد عاتية "تسونامي".زلزال البيرووضرب زلزال بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر، اليوم، مقاطعة ألتو أمازوناس في البيرو.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بأن الزلزال وقع على بعد 52 كلم من مدينة يوريماغواس الواقعة في المقاطعة، وعلى عمق 10 كلم.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تكشف عن ظاهرة جوية تحدث لأول مرة بـ 3 محافظات خلال العقد الأخير
  • تحذيرات من موجات الحر الشديد خلال الصيف تهدد صحتك
  • مع موجات الحر الشديدة.. تأثير درجات الحرارة العالية على القلب والرئتين.. وطرق الوقاية
  • التقدّم المحرز في مواجهة التغيّر المناخي.. الذكاء الاصطناعي يساعد على التنبؤ بالكوارث البيئية
  • «جوتيريش» يدعو إلى استرداد عافية الأرض بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة
  • زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب ساحل إندونيسيا.. هل يسبب "تسونامي"؟
  • يوم الأرض 2025.. جوجل يحتفل بـ التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي
  • البابا فرنسيس.. بطل في العمل المناخي
  • قبل الحر .. طرق علاج تصبغات البشرة في الصيف
  • يسبب الوفاة .. خطورة الزعل على حياة الأشخاص