القاموس العماني في كتاب جامع الخيرات
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
جامع الخيرات كتاب لا يزال مخطوطًا، ألفه الفقيه سالم بن راشد بن سالم بن ربيعة القصابي البهلوي، من أهل القرن الثاني عشر الهجري، عاش في النصف الثاني من عهد اليعاربة وكان أحد الذين خلعوا الإمام سيف بن سلطان الثاني وبايعوا بلعرب بن حمير سنة 1146هـ. أدرك عهد الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، ورُثِي هو والفقيه راشد بن سعيد بن حنظل الجهضمي (ت:1171هـ) في قصيدة واحدة لا يُعرف قائلها.
موضوع كتابه فقه الكتابة، والمراد بالكتابة هنا الكتابة بالعدل بين الناس، ولئن كان الكُتّاب بالعدل في عصرنا يحكم عملهم قانون ولوائح منظمة غير أن ذلك لا يلغي قيمة كتب التراث التي عالجت الموضوع، إذ هي مضنة لنصوص تاريخية وألفاظ حضارية وفوائد لغوية لا تقتصر الإفادة منها في موضوع الكتاب الأساس وهو فقه الكتابة. ولقد جمع القصابي كتابه من جوابات فقهاء عصره ومن سبقهم ممن عاشوا صدر الحقبة اليعربية، فهو يصف في المقدمة مصادره بقوله: «اختصرته من آثار المسلمين أهل الثقة في الدين، صنفته من جوابات أشياخنا المتأخرين» وحول موضوعه يقول: «ضمنته ما استحسنته من الصفات، وهو في أدب الكاتب وما يجوز له من الكتابة وما لا يجوز، وفي الكتابة ومعانيها وصفاتها وأحكامها، وما يثبت منها وما لا يثبت، وفي ألفاظ الكتابة وما تجوز فيه الكتابة وما لا تجوز فيه الكتابة ومعاني ذلك».
قسم المؤلف الكتاب في 30 بابا، تصدرها موضوع الكاتب وما يجوز له فيه الكتابة وما لا يجوز وفيما يستحب له منه وفيما يثبت من الكتابة وفيما لا يثبت، ثم الباب الثاني في أسماء البشر ونسبهم وأسماء البلدان وفيما يؤنث ويذكر وفيما يكتب بالألف والياء وفيما يمد ويصر وفي صفة عدد المؤنث، وفي الباب الثالث ما يجوز فيه الضاد والظاء وفيما يكتب بالضاد والظاء. أما بقية الأبواب فهي في ألفاظ الكتابة، أي أنها صِيَغٌ في مختلف موضوعات كتابة الحجج الشرعية يرجع إليها الكاتب.
وقد ناقشت مسائل الباب الأول عباراتٍ كثيرة ضمن صِيَغٍ في الكتابة وما أجاز الفقهاء كتابته منها أو لم يجيزوه أو كان لهم فيه نظر، ومثال ذلك مسألة أجاب عنها الفقيه القاضي خميس بن سعيد الرستاقي «فيمن عليه حق لآخر إلى مدة صيف البُرّ أو إلى مدة القيظ كيف كتابك ولفظك في ذلك ؟» فكان جوابه: «أما نحن فلا نكتب محل الآجال إلا إلى الشهور أو السنين، ولا نكتب إلى القيظ أو الصيف لأن القيظ والصيف تدخله الجهالة، وربما يتقدمان ويتأخران بحرارة الوقت وبرودته، ولا يخفى مثل هذا على من اعتبره»، والصيف عند أهل عمان: موسم حصاد البُرّ، أما القيظ فهو موسم حصاد النخل، وفي ذلك يقول ابن النضر:
ومدة الصيف دَوس الأكثرين له ** ومدة القيظ عند الناس ما اخترفوا
ومن تلك المسائل أيضًا جواب أحد الفقهاء عن كتابة القبيلة أو الفخذ: «وإذا كانت قبيلة من القبائل لها اسم معروف كبني ريام وغيرهم ، وفيها فخوذ يخص الفخذ منها باسم ويجمعها الاسم الأول، ما الأحسن للكاتب أن بنسبها إلى الفخذ أم إلى القبيلة التي تجمعها أم كل ذلك جائز؟» فأجاب: «يعجبني أولاً أن ينسبها إلى الفخذ ثم إلى القبيلة التي تجمعها»، وفي سياق كتابة القبائل أيضًا ما جاء في رسم بعضها مثل التفريق بين «المناذرة» و«المناظرة»: «ومنه في المناذرة أهل إزكي إنا نكتبهم بالذال، وأما أهل محلة أفلوج من قرية نزوى فإنا نكتبهم بالظاء».
وثمة نص فيه أمثلة على الفروق بين تسمية الأشياء بين أهل بلدان عمان: «وأوصى فلان بن فلان بحصره النسل ... أيثبت اللفظ أم لا يثبت حتى يكتب حصر الأسل؟»، والأسل نبات في بعض أودية عمان تُصنع منه الحصر (البسط) ويسمى أيضًا الرسل والنسل. وتُفَصِّل بعض المسائل في معاني الأشياء وثباتها في الكتابة من عدمه مثلما جاء في «آنية الخوص» إذ يسأل السائل: «أتثبت الآنية التي من خوص الغظف مثل الكرمة أم لا يثبت له منها إلا ما كان من خوص النخل خاصة؟» وهنا نرى التفريق بين خوص (سعف) النخل وخوص شجر آخر يسمى الغظف ينبت في بعض الأودية، وكذلك ذكر إناء يصنع من الغظف يسمى «الكرمة».
وفي باب آخر عالجت بعض المسائل طريقة رسم أسماء اختص بها أهل عمان مثل: «وأما الذي اسمه بوسعيد وبلحسن فيعجبني أن يكتب كما يسمى، وإن كان يدعى بلحسن وبوسعيد فيكتب كذلك ، وإن كان يدعى أبو سعيد وأبو الحسن فيكتب كذلك لأني وجدت في أوراق بخطوط الأشياخ المتقدمين مكتوب حمراشد وحمسليمان وحمورد»، وفي هذه الأسماء تخفيف لاسم مركب يسبقه أحد اسمين من الأسماء الخمسة هما: أب وحَم، فيقال بلحسن بدل أبي الحسن، وحمراشد بدل حم راشد، وهكذا . كما جاءت إحدى المسائل في تخفيف الهمزة في بعض الأسماء مثل (أحمد) تنطق: حْمَد، و(أزوردة) تنطق: زْوَردة، وهذا شائع عند أكثر أهل عمان حتى اليوم. ومن الأمثلة في رسم النسبة إلى البلدان سؤال عن النسبة إلى سمايل: السمايلي أم السمؤلي؟ فكان الجواب بأنه يُحكم على أهل كل زمان بلغتهم التي يتعارفونها. وفي النسبة إلى البلدان أيضًا جاء جواب نصه: «...إمطي جائز أن يكتب الامطوي، وسمد الكندي يكتب السمدي النزوي، وسمد الشأن يكتب صاحب سمد الشأن وساكن سمد الشأن». ومن مسائل الرسم أيضًا ما يرسم بالألف الطويلة من البلدان مثل: الخضرا وإبرا، ومن أسماء الإناث مثل: رفعا وزلخا ونصرا وأسما وعفرا.
كما نجده قد أورد في باب آخر مسائل فيما يجوز من الضاد والظاء وفيما يكتب بالضاد والظاء، وفي هذا الباب أسماء واصطلاحات عمانية منها في فصل ما يكتب بالضاد : «وكذلك فضل وفضالة وفضيلة وضبيان وضاوي وعاضد النخل وضبوب والغضف والضحضاح والضويحية، وجهضم اسم رجل، وضمّ اسم بلدة، ولاية فضة، وغضيفان اسم رجل، وضنوه اسم امرأة، وكذلك ضمّوه، والضاحية اسم أرض. ومن غيره: وكذلك المضيبي وضوت وضنك، والجهضمي والحضرمي ...الخ » ومنها في فصل ما يكتب بالظاء: «الحاظي وحظية، وفلج بو لغيظة، ومسجد الظفرية، وفلج الظبي، والغيظرانة اسم مال». ولعل فيما استعرضناه هنا كفاية في تبيان قيمة الكتاب اللغوية والتاريخية، وعسى أن يُكتب له النشر بتحقيق علمي.
محمد بن عامر العيسري: باحث في التراث العماني
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکتابة وما لا یثبت ما یجوز ما یکتب وما لا
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأعمال العماني السعودي يبحث فرص زيادة التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة
- توقيع 3 اتفاقيات تعاون بين عدد من الشركات العمانية والسعودية
- اليوسف: الشراكة العمانية السعودية تتجاوز التكامل التقليدي لتشمل الانفتاح الاقتصادي
- فيصل الرواس: الملتقى منصة حيوية تستكشف الفرص وتعزز الشراكات التجارية والاستثمارية
ناقش ملتقى الأعمال العماني السعودي المشترك أمس سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، فضلا عن بحث فرص زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، لا سيما في المشاريع القائمة.
حضر الملتقى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وعدد من أصحاب السعادة من البلدين، ورؤساء وأعضاء مجلس الأعمال العماني السعودي المشترك، وأصحاب وصاحبات الأعمال من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.
وركز الملتقى على عدد من القطاعات الحيوية شملت قطاع التطوير العقاري، والتعدين، والصناعة، والنفط والغاز، وقطاع اللوجستيات، والصحة، وتقنية المعلومات، وقطاع المال والتأمين، وتجارة التجزئة، والأمن الغذائي. يأتي هذا الملتقى في إطار التنسيق المستمر بين القطاع الخاص في البلدين لاستكشاف الفرص الاستثمارية المجدية، واستعراض متطلبات تعزيز التجارة البينية، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ودعم مسيرة النمو الاقتصادي في البلدين.
وقال معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: يمثّل ملتقى الأعمال العماني السعودي المشترك جسرًا مهمًا لتعزيز التعاون بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات التي تخدم البلدين.
وأشار معاليه إلى نمو حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل ملحوظ ليصل إلى 2.18 مليار ريال عُماني أي ما يعادل 5.663 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر من العام 2024م. مؤكدا أن الشراكة العمانية السعودية يمكن أن تؤسس على قواعد أكبر من العمل المتكامل بين البلدين، ليس على المستوى السياسي والتاريخي والثقافي فحسب، بل على مستوى الانفتاح الاقتصادي، وزيادة التبادل التجاري، والتعاون الاستثماري، مشيرا إلى المبادرات المشتركة بين البلدين الشقيقين منها تكامل سلاسل الإمداد، حيث عقد الجانبين حلقة عمل في ديسمبر العام الماضي بمسقط دعت إلى تعزيز التبادل التجاري والتكامل الصناعي، وحلحلة التحديات التي يواجهها المصدرون في المنافذ الحدودية للطرفين والوقوف عليها ومعالجتها لضمان انسيابية المنتجات وتكامل سلاسل الإمداد، وتقليل تكاليف النقل والشحن وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية، وإيجاد حلول لوجستية مبتكرة بين البلدين الشقيقين، ومبادرة برنامج مصانع المستقبل والذي يعنى بتطبيق الحلول والممارسات الصناعية المتقدمة، والاطلاع على تجربة المملكة في منظومة الصناعة والثروة المعدنية من خلال الزيارات الميدانية، وعقد حلقات العمل المتعددة بين الجانبين، واعتماد شهادة المنشأ للمنتجات الصناعية العُمانية، وتدشين الموقع الإلكتروني المشترك لمجلس الأعمال العُماني السعودي في شهر سبتمبر من العام 2022م.
متانة العلاقات
من جهته قال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان: إن الملتقى يعكس متانة العلاقات التاريخية والتجارية بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، ويؤكد الالتزام المشترك بتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين الشقيقين ليست وليدة اللحظة، بل هي جذور ضاربة في أعماق التاريخ.
وأوضح سعادته بأن الملتقى جاء ليكون منصة حيوية لاستكشاف الفرص الجديدة، وتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية "عمان 2040" ورؤية "المملكة 2030"، اللتين تحملان في جوهرهما أهدافًا وطموحات مشتركة بتنويع الاقتصاد، وتحفيز الابتكار، وتعزيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية، كما أن اللقاءات المستمرة بين القطاع الخاص في البلدين تعكس طموحا مشتركا لتوسيع آفاق التعاون والشراكة، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود وتعزيز التكامل الاقتصادي.
كما أكد بأن الإحصائيات والأرقام تترجم حجم الفرص الاقتصادية الواعدة بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، حيث تشير المؤشرات إلى زيادة ملحوظة في نمو التبادل التجاري بين البلدين، لافتًا أن مع افتتاح منفذ الربع الخالي شهد التبادل التجاري تعزيزا كبيرا، مما يبرز دوره الحيوي في تسهيل حركة التجارة وتدفق السلع والخدمات، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين.
تطور العلاقات
وضمن فعاليات الملتقى، عقد مجلس الأعمال العماني السعودي المشترك اجتماعه الأول لهذا العام، برئاسة الشيخ علي بن حمد الكلباني رئيس الجانب العماني بالمجلس، واستعرض تحديات تصدير المنتجات العمانية إلى المملكة العربية السعودية، كما استعرض المجلس آلية التصدير والاستيراد عبر منفذ الربع الخالي.
وقال الكلباني: يأتي اجتماع المجلس في خضم ما تشهده العلاقات العمانية السعودية من تطور متنام يمضي بخطى واثقة نحو تعزيز التكامل الاقتصادي المنشود في ظل حرص قيادتي البلدين على تطوير العلاقات بين البلدين بما يحقق طموحات الشعبين الشقيقين. مشيرا إلى أن المجلس يضطلع بدور كبير في تعزيز وتمكين التواصل بين القطاع الخاص في كل من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، وبين الجهات الحكومية المعنية في القطاعات كافة؛ لتنمية وحماية الاستثمارات المتبادلة، والمساعدة في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه المستثمرين، واستكشاف فرص استثمارية مجدية بل والتحول بهذه الفرص إلى شراكات مستمرة ومستدامة.
لافتًا أن الدور المنوط بالمجلس يستدعي تسريع وتيرة بلورة الأفكار وتحويلها إلى خطط ومشاريع مشتركة، وإيجاد الحلول لدى الجهات المعنية للتحديات المحتملة بما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود، مؤكدا على أهمية اللقاءات الثنائية بين أصحاب الأعمال العمانيين والسعوديين، لما لها من دور محوري في توطيد العلاقات الاقتصادية، وتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين.
من جانبه قال ناصر بن سعيد الهاجري رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال العماني السعودي المشترك ورئيس الوفد السعودي: يجسد الملتقى عمق العلاقات الأخوية والاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، فتعاوننا المشترك يدعم التنمية المستدامة ويعزز الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، بما يتماشى مع "رؤية المملكة 2030" و"رؤية عمان 2040".
وأضاف: يؤمن مجلس الأعمال العماني السعودي المشترك بأن الشراكة بين قطاعي الأعمال في البلدين تمثل ركيزة أساسية للنمو والازدهار، وبدعم من حكومتينا سنواصل العمل على تعزيز التكامل الاقتصادي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتعاون.
توقيع اتفاقيات
وشهد الملتقى توقيع 3 اتفاقيات تعاون بين عدد من الشركات العمانية والسعودية تمثلت في "تأسيس نظام إدارة المستودعات والمخزون القائمة على الخدمات السحابية"، واتفاقية في "تقديم استشارات قانونية متخصصة بالسوق العماني وتسهيل العمليات التجارية والاستثمارية في سلطنة عمان"، واتفاقية أخرى في "إنشاء مصنع لتصنيع الذهب والمجوهرات في سلطنة عمان".
وتناول الملتقى استعراض الجانبين التوجهات الاستراتيجية في تحسين بيئة الأعمال وتوسيع قاعة التنويع الاقتصادي. والإشارة إلى أهم الشراكات والمشاريع الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى الإشارة على المقومات الاقتصادية والمواقع الاستراتيجية للبلدين والحوافز المقدمة للمستثمرين لجذب الاستثمارات، واستعراض الترابط اللوجستي بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
وعقد أصحاب الأعمال العمانيين والسعوديين خلال الملتقى لقاءات ثنائية، تم خلالها استعراض فرص التعاون المشترك والمشاريع الاستثمارية في القطاعات المستهدفة وتشمل: قطاع التطوير العقاري، والتعدين، والصناعة، والنفط والغاز، وقطاع اللوجستيات، والصحة، وتقنية المعلومات، وقطاع المال والتأمين، وتجارة التجزئة، والأمن الغذائي.
كما بحث أصحاب الأعمال سبل تعزيز التبادل التجاري ودعم الابتكار، بما يساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، وتحقيق أهداف التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وضمن أعمال الملتقى يزور الوفد السعودي اليوم الخميس محافظة الظاهرة للتعرف على الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة وأهم المقومات الاقتصادية والتنموية للمحافظة.
إلى جانب مشاهدة عرض مرئي من "أوباز" حول المنطقة الاقتصادية الخاصة المتكاملة بولاية عبري، التي تعد مركزا صناعيا ولوجستيا واعدا بفضل موقعها الاستراتيجي القريب من المنافذ الحدودية مع المملكة العربية السعودية، وما توفره من حوافز وتسهيلات للمستثمرين، وعرض مرئي من "مدائن" يستعرض المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدائن، والتي تهدف إلى جذب الاستثمارات الصناعية والتجارية من خلال بنية أساسية متطورة وحوافز تنافسية، وجولة ميدانية إلى محاجر ومصنع الشركة العالمية للرخام.