قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن علماء المذاهب الأربعة كانوا صوفية وهم أحمد ابن حنبل والشافعي ومالك وأبو حنيفة.

وتابع هاشم خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن شوامخ أئمة الإسلام وأعلامه الذين نعيش على كتبهم الآن كانوا كلهم صوفية، موضحا " الإمام البخاري ومسلم والسبكي والنووي كانوا صوفية، وبالحديث عن الإمام النووي فهو عاش 46 سنة وكان من أولياء الله الصالحين، وهو كان صوفيا يسلك طريق التصوف الحقيقي".

وجه عمر هاشم التحية للشركة "المتحدة" على برنامج "مملكة الدراويش" على إحياء فكر التصوف وسير أعلامه وأخلاقهم ممن يسيرون على طريق رسول الله محمد صلى الله على وسلم، وليته يتكرر ليعطي شرحا اكثر حتى تستنير الحياة وتضاء بمشاعر النور التي بدأها رسول الله صلى عليه وسلم.

واختتم بالقول أن تحرير التصوف من البدع والمفردات المغلوطة وسؤال الأولياء والشطحات هو هدف المجلس الأعلى للطرق الصوفية حاليًا .
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور احمد عمر هاشم الأزهر الشريف

إقرأ أيضاً:

عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا

كشف الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا، موضحا أنها لا تتحقق إلا بالوصول إلى كمال الإيمان.

وأكد أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، على أهمية نعمة الرضا في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنها من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، حيث تجعل الإنسان في حالة من السلام النفسي والطمأنينة، مهما كانت الظروف التي يمر بها. 

احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآنما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيبحكم تجسيد شخصية سيدنا معاوية والصحابة في الأعمال الفنية.. الأزهر يوضحدعاء صلاة الوتر .. ردده لتنال رضا الله

وأوضح "عبد العزيز"، أن الحياة مليئة بالمتغيرات من رخاء وشدة، صحة ومرض، فقر وغنى، ولكن الإنسان المؤمن هو من يواجه كل هذه الأمور بقلب مطمئن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".

وأشار أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن الرضا ليس مجرد كلمة، بل هو عبادة قلبية تحتاج إلى يقين وتوكل على الله، وأن الوصول إلى كمال الإيمان مرهون بالرضا والتسليم لأمر الله، كما قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65]. 

وأضاف أحد علماء وزارة الأوقاف، أن النبي ﷺ كان خير مثال على الرضا، فقد عانى من شظف العيش والإيذاء، ومع ذلك كان دائم الحمد والتسليم لأمر الله، حتى إنه رفض أن تتحول له بطحاء مكة ذهبًا، قائلاً: "يا رب، أجوع يومًا فأصبر، وأشبع يومًا فأشكر".

مقالات مشابهة

  • جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية: نرحب بالسيد الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية ونتمنى لجهوده كل التوفيق لرفعة ورخاء بلده الشقيق
  • عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
  • أحمد عمر هاشم: حب آل بيت النبي ليس بالمظاهر
  • قراءة تفكيكية في كتاب “التصوف والسياسة في السودان” للدكتور عبد الجليل عبد الله صالح
  • مختار جمعة: الصالحون كانوا يستعدون لرمضان بالدعاء قبل حلوله بستة أشهر
  • هل حديث طواف الملائكة في الأرض بحثًا عن مجالس الذكر صحيح؟.. أحمد عمر هاشم يرد
  • أحمد عمر هاشم: ذكر الله يحقق ما لا يحققه الدعاء
  • ماذا تعرف عن المقام المحمود يوم القيامة؟
  • أحمد عمر هاشم من الجامع الأزهر: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي
  • أحمد عمر هاشم: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي