أحمد عمر هاشم: علماء المذاهب الأربعة كانوا صوفية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن علماء المذاهب الأربعة كانوا صوفية وهم أحمد ابن حنبل والشافعي ومالك وأبو حنيفة.
وتابع هاشم خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن شوامخ أئمة الإسلام وأعلامه الذين نعيش على كتبهم الآن كانوا كلهم صوفية، موضحا " الإمام البخاري ومسلم والسبكي والنووي كانوا صوفية، وبالحديث عن الإمام النووي فهو عاش 46 سنة وكان من أولياء الله الصالحين، وهو كان صوفيا يسلك طريق التصوف الحقيقي".
وجه عمر هاشم التحية للشركة "المتحدة" على برنامج "مملكة الدراويش" على إحياء فكر التصوف وسير أعلامه وأخلاقهم ممن يسيرون على طريق رسول الله محمد صلى الله على وسلم، وليته يتكرر ليعطي شرحا اكثر حتى تستنير الحياة وتضاء بمشاعر النور التي بدأها رسول الله صلى عليه وسلم.
واختتم بالقول أن تحرير التصوف من البدع والمفردات المغلوطة وسؤال الأولياء والشطحات هو هدف المجلس الأعلى للطرق الصوفية حاليًا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور احمد عمر هاشم الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ عمليات نسف بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحوثيون أطلقوا أكثر من 200 صاروخ ونحو 170 طائرة مسيرة على إسرائيل منذ بداية الهجمات.كما أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن هناك سلسلة انفجارات ناجمة عن عمليات نسف ينفذها الاحتلال بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال، الخميس اعتقال أربعة مدنيين إسرائيليين بعد دخولهم لبنان بشكل غير قانوني، لزيارة ضريح، بينما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان رغم الهدنة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن المشتبه بهم الأربعة، الذين لم يتم نشر أسمائهم، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد تسللهم عبر الحدود، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية. وأعيد المشتبه بهم - سكان أشدود وبيت شيمش وهاتسور هجليليت - إلى إسرائيل وتم تسليمهم للشرطة للاستجواب.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن القرار بشأن توجيه الاتهام إلى الأربعة ما زال معلقًا.
وفقًا للشرطة، فإن عبور الحدود بشكل غير قانوني يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات من الناحية الفنية، لا توجد حدود متفق عليها بين إسرائيل ولبنان، بل تعتمدان بدلاً من ذلك على خط وقف إطلاق النار الذي فرضته الأمم المتحدة والمعروف باسم الخط الأزرق.