بعد استهداف اليونيفيل.. لبنان يعتزم تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم السبت، استهداف دورية تابعة لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة “اليونيفيل”، مما أدى إلى سقوط 4 جرحى بعضهم حالتهم حرجة.
وحسب موقع “لبنان 24”، قالت الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إنها "باشرت في تحضير شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، على إثر استهداف إسرائيل لدورية تابعة لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة"، مؤكدة أن "هذا الاعتداء مخالف للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لا سيما لجهة استهداف حماة السلام من موظفي الأمم المتحدة، بعد مسلسل استهداف الصحفيين، والمسعفين، والأطفال، والنساء، والمدنيين".
وقالت اليونيفيل، في وقت سابق من اليوم، إن “3 مراقبين أصيبوا عندما انفجرت قذيفة بالقرب من موقعهم في جنوب لبنان”.
وأضافت أن "الانفجار وقع قرب دورية على الخط الأزرق جنوبي لبنان، وأسفر عن إصابة 3 مراقبين عسكريين ومترجم"، مؤكدة أن "استهداف قوات حفظ السلام غير مقبول".
وأشارت إلى أنها تجري تحقيقا لمعرفة سبب الانفجار الذي وقع قرب دورية المراقبين، مؤكدة ضرورة ضمان سلامة وأمن أطقم الأمم المتحدة وعلى كل الأطراف مسؤولية حمايتهم بموجب القانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية اللبنانية الخارجية اللبنانية دورية هيئة الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يعقد مشاورات مغلقة حول الوضع في جنوب السودان
من المتوقع أن يركز الاجتماع على القرار الذي اتخذه الموقعون على اتفاق 13 سبتمبر بشأن حل النزاع في جمهورية جنوب السودان بتمديد الفترة الانتقالية لمدة 24 شهرا.
التغيير: وكالات
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن بعثة الأمم المتحدة في دولة جنوب السودان، متبوعة بمشاورات مغلقة بشأن مستجدات الوضع في هذا البلد.
وسيقدم الممثل الخاص للأمين العام لجنوب السودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم، إحاطة بشأن أحدث تقرير للأمين العام، والذي نشر في 25 أكتوبر الماضي ويغطي التطورات من 16 يوليو إلى 15 أكتوبر الماضيين.
ومن المتوقع أن يركز الاجتماع على القرار الذي اتخذه الموقعون على اتفاق 13 سبتمبر بشأن حل النزاع في جمهورية جنوب السودان بتمديد الفترة الانتقالية لمدة 24 شهرا.
وكان من المقرر أن تنتهي الفترة الانتقالية الأصلية المنصوص عليها في الاتفاق، في فبراير 2023، إلا أنه تم تمديدها حتى فبراير 2025، من خلال خارطة طريق تم تبنيها في أغسطس 2022.
وقد أدى هذا التمديد إلى تأجيل أول انتخابات بعد استقلال البلاد عن السودان، والتي كانت مقررة في الفترة بين ديسمبر 2024 وديسمبر 2026.
وينتظر أن يحث رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم، وعدد من أعضاء مجلس الأمن جميع الفاعلين على الانخراط في عملية بناءة لتنفيذ المهام المتبقية في تنفيذ اتفاق السلام على وجه السرعة.
كما ينتظر أن يدعو الأعضاء إلى الاستمرار في المشاركة مع الأطراف غير الموقعة على اتفاقية السلام الشامل لبناء إجماع أوسع، وضمان التكامل مع اتفاقية السلام الشامل.
وتشكل الظروف الصعبة التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني وتزايد انعدام الأمن الغذائي في البلاد مصدر قلق آخر لأعضاء المجلس، حيث تفاقمت الأوضاع من جراء الفيضانات التي أثرت على نحو 1.4 مليون شخص في 43 مقاطعة، وتسببت في إغلاق 15 طريقا رئيسيا للإمدادات، مما أدى إلى تقييد الوصول إلى المناطق المتضررة بشكل كبير.
كما أدت الأزمة الاقتصادية، الناجمة عن انخفاض قيمة العملة وارتفاع أسعار السلع الأساسية، إلى تفاقم الوضع العام.
الوسومجمهورية جنوب السودان حكومة جنوب السودان دولة جنوب السودان مجلس الأمن الدولي