تحدث البروفيسور الأمريكي روي كاساغراندا عن تفاصيل المبارزة الأخيرة بين خالد بن الوليد، أحد أبرز قادة الجيوش بفي تاريخ الإسلام، وقائد جيش الروم (البيزنطي) "باهان" في معركة اليرموك.


وخلال ظهوره في برنامج "الليوان"، أوضح أستاذ الدراسات الحكومية والعلوم السياسية في كلية أوستن المجتمعية بالولايات المتحدة روي كاساغراندا أنه "بمجرد أن بدأت معالم الهزيمة تلوح في الأفق.

.انهزم المشاة البيزنطيون وأصبحت خسارتهم واضحة، فبدأوا بالتشرذم والهروب".

وأضاف: "فرت مجموعة منهم غربا باتجاه الجسر، لكن خالداً بن الوليد أرسل جنودا في الليل للسيطرة على الجسر، وعندما وصل البيزنطيون الهاربون إلى الجسر وجدوا مجموعة من العرب بانتظارهم أجبرتهم على الاستسلام".

وتابع: "لكن فر بعض البيزنطيين شمالا وتمكنوا من الهرب وبينهم الأمير باهان، وكان هدفه الوصول إلى دمشق لكن خالداً بن الوليد قرر ملاحقته، وكان (باهان) معه بعض الجنود، فهزم جنودُ خالد بن الوليد جنودَ باهان، وأمر خالد بعدم إيذاء الأمير".

وأكمل: "عندما لم يبق سوى باهان وحده، تقدم خالد نحوه وقال له "أنت محارب شجاع وتستحق ميتة محارب، لن أتركك تعاني على يد الإمبراطور هرقل، أنا هنا لأمنحك موتك".

وأوضح أنهما بعدها خاضا القتال رجلا لرجل، وتمكن خالد بن الوليد من قتله في النهاية.

تفاصيل مشهد المبارزة بين خالد بن الوليد و أمير الروم "باهان" والذي انتهى بمقتل أمير الروم#روي_كاساغراندا_في_ليوان_المديفرpic.twitter.com/vZlS6rnLhp

— الليوان (@almodifershow) March 30, 2024 إقرأ المزيد السعودية.. قس مصري سابق معتنق للإسلام يكشف عن شعوره بتواجده في الحرم النبوي الشريف (فيديو)

مَعركة اليَرموك: وقعت عام 15 هجري (636 ميلادي) بين المسلمين والروم (الإمبراطورية البيزنطية)، ويعتبرها بعض المؤرخين من أهم المعارك في تاريخ العالم لأنها كانت بداية أول موجة انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب، وآذنت بتقدم الإسلام سريعاً في بلاد الشام، وهذه المعركة حدثت بعد وفاة النبي محمد بأربع سنوات.

وقد قررت الجيوش الإسلامية الانسحاب من الجابية بالقرب من دمشق إلى اليرموك بعد تقدم جيش الروم نحوهم، حيث تولى خالد بن الوليد القيادة العامة للجيش بعد أن تنازل أبوعبيدة بن الجراح، وانتهت المعركة بنصر لجيش المسلمين.

المصدر: "روتانا" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإسلام تويتر دمشق غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

فيديو | خالد بن محمد بن زايد يعتمد خطط توسعة أعمال ونشاطات «أدنوك»

زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مكاتب التداول التابعة لمجموعة أدنوك في سوق أبوظبي العالمي، حيث اطّلع على أبرز إنجازات شركتَي «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية».

والتقى سموّه، خلال الزيارة، عدداً من خريجي «أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول»، الذين يسهمون في خلق إيرادات جديدة من خلال دعم جهود «أدنوك» الهادفة إلى التوسُّع في أسواق الطاقة الجديدة، مؤكِّداً دور الشركتين في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للتداول، وتعزيز نموّ دولة الإمارات في أسواق الطاقة الجديدة، وتنويع الاقتصاد لدفع عجلة التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات.

واطّلع سموّه على إنجازات شركتَي «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» على صعيد رفد الكفاءات والكوادر الوطنية بالمهارات والخبرات التي تؤهلهم للعمل في أسواق التداول العالمية، مؤكِّداً اهتمام القيادة الرشيدة بدعم المواهب الإماراتية الشابة باعتبارهم الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية، وحرصها على إعطاء الأولوية للاستثمار في تنمية مهاراتهم وكفاءاتهم في المجالات الاستراتيجية الرئيسية؛ للإسهام في تعزيز جهود التنمية المستدامة في دولة الإمارات مستقبلاً.

وكانت مجموعة أدنوك قد أطلقت شركتَي «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» خلال عام 2020، للإسهام في خلق إيرادات جديدة؛ كما وسَّعت المجموعة نشاطات مكاتب التداول التابعة لها لتشمل المنتجات المكررة مثل البنزين ووقود الطائرات والديزل والنافتا، والنفط الخام، والغاز البترولي المسال، والغاز الطبيعي المسال، والوقود الحيوي، والكبريت، والكربون؛ بهدف دعم النموّ الاقتصادي في دولة الإمارات وتعزيز حضورها في أسواق الطاقات الجديدة.

ويعمل في «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» أكثر من 100 متداول إماراتي، فيما يشارك عدد إضافي من المواطنين حالياً في دورات تدريبية في مجال التجارة والتداول في «أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول». وتتولى الكوادر الإماراتية مهام ومسؤوليات التداول الأساسية، التي تشمل عقود التأجير، وتداول أدوات التحوّط من المخاطر، وعقود النفط الخاصة بطرف ثالث، والأدوات المالية المشتقة.

واعتمد سموّه خطط توسعة أعمال ونشاطات «أدنوك» في مجالات التداول والتجارة، للإسهام في دعم أمن الطاقة العالمي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مساهماً رئيسياً في تجارة وتداول منتجات الطاقة على المستوى الدولي. وكانت «أدنوك» قد أسَّست مكتباً للتجارة والتداول في سنغافورة، وتخطط لتوسعة عملياتها التجارية عبر تأسيس مكاتب أخرى في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وتستفيد كلٌّ من «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» من تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر، وخلق القيمة، وضمان الدقة بنسبة 100% في عمليات التجارة والتداول التي تتم مع الأطراف الأخرى. وتختص «أدنوك للتجارة العالمية» بتداول المنتجات المكررة من «أدنوك» ومصادر أخرى، بينما ينصب تركيز «أدنوك التجارية» على تجارة وتداول النفط الخام والغاز الطبيعي المسال في «بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة»، وهي بورصة مستقلة للعقود الآجلة يتم من خلالها تداول مشتقات العقود الآجلة لخام «مربان».

مقالات مشابهة

  • زي النهارده.. وقعت «معركة أبريتاس» بين الرومان والقوط وانتهت بهزيمة الروم
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد يعتمد خطط توسعة أعمال ونشاطات «أدنوك»
  • «الفجيرة للفنون القتالية» يفوز بدرع التميز العام لاتحاد المبارزة
  • “الفجيرة للفنون القتالية” يفوز بدرع التميز العام لاتحاد المبارزة
  • وراء تسمية شهر يوليو قصة تعود إلى الحقبة الرومانية.. “خالد الزعاق” يروي التفاصيل
  • النمر : الخوف والفرح يوقفان عضلة القلب.. فيديو
  • فزعة سفارة السعودية في المجر لمواطن وزوجته تثير تفاعلا وأمير يعلق
  • ماجد المهندس يشارك تحضيراته لحفله في أسطنبول (فيديو)
  • مواطن من محافظة الشنان يروي تفاصيل اللحظات الأولى للهزة الأرضية ..فيديو
  • فيديو نادر يروي تصدي القضاء لـ"الإخوان" الإرهابية وانتصاره للجامعات