بروفيسور أمريكي يروي قصة المبارزة الأخيرة بين خالد ابن الوليد وأمير الروم "باهان" (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تحدث البروفيسور الأمريكي روي كاساغراندا عن تفاصيل المبارزة الأخيرة بين خالد بن الوليد، أحد أبرز قادة الجيوش بفي تاريخ الإسلام، وقائد جيش الروم (البيزنطي) "باهان" في معركة اليرموك.
وخلال ظهوره في برنامج "الليوان"، أوضح أستاذ الدراسات الحكومية والعلوم السياسية في كلية أوستن المجتمعية بالولايات المتحدة روي كاساغراندا أنه "بمجرد أن بدأت معالم الهزيمة تلوح في الأفق.
وأضاف: "فرت مجموعة منهم غربا باتجاه الجسر، لكن خالداً بن الوليد أرسل جنودا في الليل للسيطرة على الجسر، وعندما وصل البيزنطيون الهاربون إلى الجسر وجدوا مجموعة من العرب بانتظارهم أجبرتهم على الاستسلام".
وتابع: "لكن فر بعض البيزنطيين شمالا وتمكنوا من الهرب وبينهم الأمير باهان، وكان هدفه الوصول إلى دمشق لكن خالداً بن الوليد قرر ملاحقته، وكان (باهان) معه بعض الجنود، فهزم جنودُ خالد بن الوليد جنودَ باهان، وأمر خالد بعدم إيذاء الأمير".
وأكمل: "عندما لم يبق سوى باهان وحده، تقدم خالد نحوه وقال له "أنت محارب شجاع وتستحق ميتة محارب، لن أتركك تعاني على يد الإمبراطور هرقل، أنا هنا لأمنحك موتك".
وأوضح أنهما بعدها خاضا القتال رجلا لرجل، وتمكن خالد بن الوليد من قتله في النهاية.
تفاصيل مشهد المبارزة بين خالد بن الوليد و أمير الروم "باهان" والذي انتهى بمقتل أمير الروم#روي_كاساغراندا_في_ليوان_المديفرpic.twitter.com/vZlS6rnLhp
— الليوان (@almodifershow) March 30, 2024 إقرأ المزيدمَعركة اليَرموك: وقعت عام 15 هجري (636 ميلادي) بين المسلمين والروم (الإمبراطورية البيزنطية)، ويعتبرها بعض المؤرخين من أهم المعارك في تاريخ العالم لأنها كانت بداية أول موجة انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب، وآذنت بتقدم الإسلام سريعاً في بلاد الشام، وهذه المعركة حدثت بعد وفاة النبي محمد بأربع سنوات.
وقد قررت الجيوش الإسلامية الانسحاب من الجابية بالقرب من دمشق إلى اليرموك بعد تقدم جيش الروم نحوهم، حيث تولى خالد بن الوليد القيادة العامة للجيش بعد أن تنازل أبوعبيدة بن الجراح، وانتهت المعركة بنصر لجيش المسلمين.
المصدر: "روتانا" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام تويتر دمشق غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
الوليد بن طلال يحسم بقاء سالم الدوسري في الهلال بـ 120 مليونًا
الرياض – محمد النجيري قام الأمير الوليد بن طلال ليلة أمس بزيارة إلى مقر نادي الهلال بالرياض، حيث كان في استقباله رئيس الهلال وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، ولاعبو الفريق الهلالي قبل خوضهم لقاء وديًا مع فريق الدرعية. وعلمت” البلاد” من مصادرها، أن الأمير الوليد عايد الهلاليين بتجديد عقد النجم سالم الدوسري لمدة 3 مواسم مقبلة. وتضمن عقد سالم الدوسري- طبقًا لمصادر “اليلاد”:
1- التجديد 3 سنوات لسالم ليختتم مشواره الكروي داخل الهلال
2- قيمة الصفقه 120 مليون ريال
3- قيمة السنه الواحده 40 مليون ريال
4- استمرار (شارة القائد) مع سالم