إعلام فلسطيني: المصابون بمستشفى كمال عدوان تحولوا لهياكل عظمية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مرضى مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة يعانون من سوء التغذية ونقص الادوية حتى تحولوا هياكل عظمية.
وفندت الاسباب في ذلك الى انعدام الغذاء والدواء، بالإضافة إلى خروج الطاع الطبى من الخدمات لعدم توفير المستلزمات الطبية.
ووفقأ لما قاله مدير مستشفى كمال عدوان لوسائل إعلام فلسطينية فإن قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية لمدينة طوباس بالضفة الغربية واندلاع اشتباكات في مختلف أنحاء المدينة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم السبت: "إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي ارتفع إلى 32 ألفًا و705 شهداء، و75 ألفًا و190 مصابا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان: الاحتلال يمنع دخول المستلزمات الطبية والغذاء
قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
آثار رصاص قوات الاحتلال في مستشفى كمال عدوان (الأناضول)كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
إعلانوأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.