التقى مخرج تلفزيوني طائفة هندوسية تأكل لحوم البشر؛ حيث أطعموه قطعة من دماغ بشري مطبوخ وفركوا وجهه برماد جثث بشرية.

وقام رضا أس лан، مقدم البرامج على قناة CNN، حتى بشرب رشفة من جمجمة بشرية خلال مواجهته المروعة مع طائفة أغوري الرحالة في الهند، والتي لا تزال تتغذى على لحوم الموتى، قبل أن يفر هاربا بيأس من آكلي لحوم البشر الذين أصبحوا أكثر تقلبًا.

وقال أسلان: "تريد أن تعرف طعم دماغ رجل ميت؟ إنه فحم. لقد تم حرقه بالكامل!"

بدأ الأمر يأخذ منحنى مرعبًا عندما أجبر غورو أغوري أسلان على وضع تاج مصنوع من عظام بشرية على رأسه. بدا أسلان غير مرتاح للغاية، وسأل زعيم الطائفة: "لماذا يخاف الناس على الجانب الآخر من النهر من أغوري؟"

ورد الزعيم بإيماءات مخيفة وبكلام غير مترابط: "هل نأكل الأحياء؟ هل أريك عن طريق أكل لحمي الخاص؟ حينها يمكنك أن تسميني أغوري."

وبمجرد أن فتح أسلان فمه لطرح سؤال آخر، سرعان ما قام غورو آكل لحوم البشر بإسكاته، ووجه له تهديدًا مروعًا: "سأقطع رأسك إذا استمررت في الكلام كثيرًا!"

ثم شرع زعيم أغوري في أكل برازه ورميه على فريق التصوير، مما دفع أسلان إلى إعلان المقابلة كارثة والفرار بحثًا عن الأمان. قال لفريقه: "أعتقد أن هذا ربما كان خطأ. ربما يمكن لأحد أن يصرفه ثم أغادر ببساطة".

"يمكنني أن أكون مهذبًا، يمكنني أن أكون مهذبًا جدًا حيال ذلك."

تؤمن مجموعة أغوري بنقاء الجسد البشري، وترفض نظام الطبقات الهندوسي الذي يعتبر أفرادًا معينين من المنبوذين. وبينما يعبدون الإله الهندوسي شيفا، فإن ممارسات أغوري تُعتبر متناقضة مع الهندوسية الأرثوذكسية.

يؤمن أغوري بالزهد، وهو نمط حياة ينكر فيه الفرد الملذات الحسية ويسعى بدلاً من ذلك إلى تحقيق أهداف روحية. تعبد الطائفة بشكل رئيسي بهايرافا، وهو شكل شيفا المرتبط بالموت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لحوم البشر

إقرأ أيضاً:

الشيوخ يستعرض تقرير مقدم عن دراسة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرض النائب محمود تركي، تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين 
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ ، موضحا أن الدراسة تسعي للوصول إلى 6 أهداف رئيسية مترابطة، وهى:
تقييم واقع الحماية الاجتماعية في مصر وتحليل نقاط القوة والضعف في البرامج القائمة.

و تحديد الفئات المستفيدة وغير المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية وأسباب عدم الاستفادة.

و تحليل التحديات التي تواجه تطوير نظام الحماية الاجتماعية في مصر.

و استخلاص الدروس المستفادة من التجارب الدولية الرائدة في مجال الحماية الاجتماعية.

و رسم خريطة النظام الإيكولوجي للعدالة الاجتماعية في مصر وتحليل العلاقات التفاعلية بين مكوناته.

و تقديم توصيات لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.

و لفت إلى  أن أهم النتائج بالدراسة، كشفت أن مصر حققت تقدمًا ملحوظا في مجال الحماية الاجتماعية في السنوات الأخيرة، خاصة مع إطلاق برامج الدعم النقدي المشروط مثل تكافل وكرامة" والتوسع في برامج الرعاية والتأمين الصحي وإطلاق المبادرات الرئاسية المتنوعة التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات تتعلق بشمول واستدامة وكفاءة هذه البرامج.

و أكد  النائب محمود تركي، إلى أن الدراسة توصلت إلى أن قطاعات واسعة من المجتمع المصري تستفيد من برامج الحماية الاجتماعية، ولكن لا تزال هناك بعض الفئات التي لا تصلها هذه البرامج بشكل كاف، خاصة العمالة غير المنتظمة وبعض سكان المناطق الريفية والفقيرة.

و لفتت  الدراسة إلى أن التحديات تواجه منظومة الحماية الاجتماعية أهمها محدودية الموارد المالية، وتحديات التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية، والتحديات المتعلقة بالاستهداف والوصول إلى جميع المستحقين، فضلا عن الحاجة إلى المزيد من تطوير نظم المعلومات والبيانات.


و اكد  أنه خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات العامة التي تستهدف تعزيز فعالية واستدامة منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، وتشمل هذه التوصيات:


و هي  وضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية وتوحيد مظلة سياساتها وإنشاء مجلس أعلى للحماية الاجتماعية لضمان التنسيق والتكامل بين جميع الجهات الفاعلة.

 

بالإضافة الي مراجعة تحديث التشريعات ذات الصلة وإجراء تقييم للأثر التشريعي البعض القوانين لضمان اتساقها مع أهداف الحماية الاجتماعية.

و  توسيع مصادر التمويل لتشمل مصادر مبتكرة وغير تقليدية إلى جانب الموازنة العامة مثل استهداف جزء من الوقف الخيري وزكاة المال وتعزيز مساهمات القطاع الخاص.

و كذلك  تطوير برامج الحماية الاجتماعية وربطها ببرامج التمكين الاقتصادي مع التركيز على التدريب والتشغيل ودعم المشروعات الصغيرة الجماعية وتبني سياسة و مفهوم من الاحتياج إلى التمكين " لزيادة نسب التخارج من برامج الدعم.

بالإضافة الي تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية وتفعيل الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية.

و  تطوير نظم المعلومات وانشاء قاعدة بيانات وطنية موحدة واطلاق مرصد للحماية الاجتماعية والعمل على تطوير آليات الاستهداف والتقييم.

و  تعزيز فرص العمل من خلال خطط شاملة لتنمية العمالة والتدريب المهني وخدمات التوظيف ودعم ريادة الأعمال وتبني استراتيجية متكاملة لتنمية الاقتصاد المحلي.

- تعزيز مشاركة المجتمع المدني في تصميم وتنفيذ وتقييم برامج الحماية الاجتماعية ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الحماية الاجتماعية وثقافة التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

و  تعزيز مرونة منظومة الحماية الاجتماعية في الاستجابة للأزمات والتكيف مع المتغيرات الطارئة الإضطرابات الاقتصادية.

بالإضافة إلى  التعاون الدولي الاستفادة من التجارب الدولية والتعاون مع المنظمات الدولية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات التي تناسب واقع الدولة المصرية

مقالات مشابهة

  • الشيوخ يستعرض تقرير مقدم عن دراسة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية
  • خطوات استرداد مقدم جدية الحجز بمشروعات الإسكان الاجتماعي
  • مجلس رؤساء الكنائس في حلب ينظم حملة تبرع بالدم بمشاركة مجتمعية واسعة
  • تفاصيل انهيار عقار في بولاق أبو العلا دون خسائر بشرية
  • روبوتات بشرية ستشارك في سباق نصف ماراثون ببكين
  • السير في الفضاء ومذبحة مروعة.. أحداث فارقة بأسبوع مارس الثالث
  • بعد 3 أشهر في المحيط.. صياد ينجو من تجربة مروعة
  • شاهد لحظة انزال العلم السوري ورفع علم طائفة الدروز على مبنى محافظة السويداء - فيديو
  • وجبتك الأولى بعد الصيام.. ماذا تأكل لتجنب التعب؟
  • مشرّعون بريطانيون يتجهون لحظر الاحتفاظ ببقايا بشرية بالمتاحف ودور المزادات