جهات رقابية جهاز الكسب غير المشروع.. نصف قرن في محاربة أصحاب الثروات غير الشرعية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تتعدد الجهات الرقابية في مصر كلا في اختصاصه للحفاظ على المجتمع وحفظ الأمن القومى الداخلى للبلاد، ويستعرض اليوم السابع معكم خلال شهر رمضان سلسلة حلقات عن الجهات الرقابية في مصر.
يعتبر جهاز الكسب غير المشروع من الجهات الرقابية في مصر والذى أنشئ طبقا للقانون رقم 62 لسنة 1975 بشأن الكسب غير المشروع ويتبع وزارة العدل.
جهاز الكسب غير المشروع مصطلح يشير إلى ظاهرة تتعلق بالحصول على ثروات أو مكاسب بطرق غير شرعية أو غير أخلاقية ويعتبر هذا الظاهرة أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الاقتصاد والمجتمع في البلاد.
يشكل الكسب غير المشروع من مدير يختار من بين مستشاري محاكم الاستئناف ومن عدد كاف من الرؤساء بالمحاكم الابتدائية يندبون طبقًا لأحكام قانون السلطة القضائية.
من بين أشكال جهاز الكسب غير المشروع في مصر هو الرشوة والاختلاس والتهرب الضريبي وغسيل الأموال والتجارة غير المشروعة، وتؤدي هذه الأنشطة غير القانونية إلى تدهور الاقتصاد وتقويض النظام الاقتصادي وتشجيع الفساد الإداري.
تتطلب مكافحة جهاز الكسب غير المشروع في مصر جهودا متكاملة من الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، ويجب تعزيز الرقابة وتشديد القوانين وتعزيز الشفافية وتعزيز ثقافة النزاهة وتوعية المواطنين بمخاطر هذه الظاهرة.
ويعتبر جهاز الكسب غير المشروع في مصر تحديا متزايد الخطورة يتطلب اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لمكافحته وتقديم العدالة وضمان النمو الاقتصادي المستدام وتحقيق التنمية الشاملة في البلاد.
يختص الجهاز بطلب البيانات والإيضاحات المتعلقة بالشكاوي ومعاونة الهيئات التي تتولى فحص إقرارات الذمة المالية وتحقيق الشكاوى المتعلقة بالكسب غير المشروع .
وشهدت مصر عدة قضايا تتعلق بتهريب الأموال وغسيلها، حيث تورطت شخصيات عامة ومسؤولين في تلك القضايا وتم محاكمتهم، فيما تم التحقيق في عدة قضايا تتعلق بالفساد في قطاع البترول، بما في ذلك الرشوة والاختلاس والتلاعب بالصفقات.
وتورطت بعض الشخصيات العامة والمسؤولين في قضايا فساد تتعلق بالإدارة المحلية وسوء استخدام السلطة والتلاعب بالأموال العامة.
كما شهدت مصر عدة قضايا تتعلق بالفساد في القطاع المالي، بما في ذلك التلاعب بالبورصة والاحتيال المالي وسوء إدارة الشركات.
وتمثل تلك القضايا جزءا من الجهود المستمرة لمكافحة جهاز الكسب غير المشروع في مصر، وتوضح أهمية تعزيز الرقابة وتطبيق القوانين وتعزيز ثقافة النزاهة والشفافية في المؤسسات الحكومية والخاصة لضمان المساءلة وتحقيق العدالة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الكسب غير المشروع جهاز الكسب غير المشروع
إقرأ أيضاً:
مدير «أوقاف القاهرة»: نعمل على محاربة الإرهاب والتطرف والعنف وتفكيك منطلقات وأفكار التيارات المتشددة
أكد د. خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة، أن هناك حراكاً دعوياً غير مسبوق فى المساجد؛ بدءاً بالأنشطة الصيفية إلى مجالس إفتائية ودعوة وإقراء، علاوة على التدريب المستمر للأئمة للارتقاء بمستواهم وصقل مهاراتهم، كما أن مساجد العاصمة تعمل كخلية نحل فى نشر سماحة الدين الإسلامى ووسطيته، والعمل على المشاركة فى مبادرة بداية لبناء الإنسان. وأضاف «صلاح»، فى حوار لـ«الوطن»، أن عملية التطوير فى مساجد آل البيت شهدت طفرة كبيرة، وأن وزارة الأوقاف لا تدخر جهداً فى خدمة المساجد ورفع كفاءتها وتطويرها.. وإلى نص الحوار:
ما استراتيجية وزارة الأوقاف للعمل الدعوى؟
- نعمل فى إطار المحاور الاستراتيجية الأربعة التى أطلقها د. أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، التى تستهدف مواجهة التطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات، ومواجهة التطرف اللادينى، المتمثل فى تراجع القيم والأخلاق، ومواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمى والأخلاقى، وبناء الإنسان من خلال بناء شخصية قوية شغوفة بالعلم، واسعة الأفق، كذلك صناعة الحضارة من خلال الابتكار فى العلوم والمساهمة فى عالم الذكاء الاصطناعى.
وماذا عن تطبيق ذلك على أرض الواقع؟
- قدمنا أنشطة دعوية واجتماعية، فعلى سبيل المثال فى مديرية أوقاف القاهرة أقمنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية 144 ندوة إفتاء وتثقيف فقهى، و48 ندوة علمية، و48 مجلس إقراء، و936 منبراً ثابتاً بمساجد المديرية المختلفة، و1656 درساً منهجياً للأئمة، و492 درساً منهجياً للواعظات، و48 مجلساً للإفتاء للواعظات، و33480 نشاطاً صيفياً للطفل، و2400 درس للسيدات، و36 «كرسى علمى»، و3480 ندوة عن مجالس الذكر، و32 أسبوعاً ثقافياً بالمساجد الكبرى، و324 مقرأة للأعضاء، و12 مقرأة للسيدات، و24 مقرأة نموذجية، و396 مقرأة لغير الأعضاء، و1464 مقرأة للجمهور، و264 مقرأة للجمهور للسيدات، و96 ندوة بقصور الثقافة لمناقشة الموضوعات العصرية، و90 ندوة بمراكز الشباب لمناقشة القضايا المتعلقة بالشباب، و120 درساً لمبادرة سكن ومودة للسيدات، و90 ندوة مشاركة فى مبادرة امرأة فى بيت النبوة، كما قدمنا سبع دورات تدريبية للسادة الأئمة والواعظات، و52 ندوة عن الصحة الإنجابية لنشر الوعى الصحى والصحة الإنجابية من خلال المساجد الكبرى، بواقع 13 ندوة كل أسبوع.
إلى أين وصلت خطة تطوير مساجد آل البيت؟
- خطة تطوير مساجد آل البيت من ضمن الخطة العامة لتطوير المنشآت ورفع كفاءتها فى الدولة، ففى مسجد مولانا الحسين تم الانتهاء من أعمال التطوير سواء داخل المسجد أو خارجه، كذلك تم تطوير وتحسين وتوسعة مسجد السيدة رقية، بواقع 5 أضعاف ما هو عليه، والمسجد أصبح تحفة معمارية وفخراً لوزارة الأوقاف والمصريين عموماً، كما تم تطوير المقامات المحيطة به، علاوة على تطوير ورفع كفاءة مسجد السيدة فاطمة النبوية وتغيير الفرش والمقصورة، كما تم تنفيذ أعمال تطوير مسجد سيدنا على زين العابدين سواء فى المقام أو فى المسجد نفسه، ومسجد السيدة زينب، ومسجد السيدة سكينة.
وماذا عن مشروع مسار آل البيت؟
- وزارة الأوقاف لا تدخر جهداً فى خدمة المساجد ورفع كفاءتها وتطويرها، خاصة مساجد آل البيت، وكل أسبوع هناك افتتاحات جديدة للمساجد سواء إنشاء جديد أو صيانة وترميم أو إحلال وتجديد فى كل ربوع المحافظات.
وماذا عن تطوير العمل الدعوى؟
- هناك طفرة غير مسبوقة على المستوى الدعوى أو الإدارى، وعلى مستوى الأنشطة الدعوية فى مساجد آل البيت، فهناك مثلاً فى مسجدى الإمام الحسين والسيدة نفيسة نموذج للأنشطة الدعوية، ففى مسجد الحسين، هناك النشاط الصيفى ودروس السيدات ومقرأة الأئمة ومقرأة السيدات ومجلس الإفتاء للسيدات ومجلس الإفتاء للرجال، ومقرأة الجمهور ومقرأة كبار القراء التى أبهرت العالم كله، وعودة الابتهالات مرة أخرى، ففى مسجدى الحسين والسيدة نفيسة يتم عقد أمسية ابتهالية بشكل مستمر وكان عليها إقبال كثيف جداً بحضور أكثر من 2000 شخص، وعبرت عن الدور الريادى لوزارة الأوقاف، كما أن لدينا 7 آلاف مسجد نظمت نشاطاً صيفياً للأطفال، بالتعاون مع وزارة الثقافة والهيئة العامة للكتاب.
وماذا عن المسابقات بين الأئمة؟
- هناك مسابقات ثقافية متعلقة ببعض الكتب الخاصة بكتب التراث، والمسابقة الأخيرة التى أعلنت عنها الوزارة للكتابة والمشاركة فى استراتيجية الوزارة، وهو جهد مشكور يُحسب لوزارة الأوقاف، خاصة أن تلك المسابقات كانت تتم بالواسطة والمحسوبية فى الماضى، لكن حالياً تتيح تلك المسابقات الفرصة للمتميزين الذين يشاركون فى هذا الحراك الدعوى لتكون لهم الأولوية بهدف تمكين الشباب فى المساجد الكبرى، وهو أمر جديد على وزارة الأوقاف، ففى مسجد الحسين هناك 4 أئمة من الشباب لا يتجاوز عمر أكبرهم 40 عاماً وكذلك فى السيدة نفيسة والسيدة زينب وعدد من المساجد.