400 ألف تلميذ متمدرس يحفظون القرآن الكريم في الكتاتيب القرآنية على يد 14 ألف محفظ
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، إن أوجه عناية المملكة المغربية بالقرآن وأهله كثيرة، منها تعهد الكتاتيب القرآنية وتأهيلها، مبرزا أن عدد الكتاتيب القرآنية بلغ 12 ألفا و290 كتابا؛ 68 في المائة منها توجد بالعالم القروي، كما أن 92 في المائة منها توجد بالمساجد.
وأوضح التوفيق في حفل القرآن الكريم، الذي نظمته الوزارة الليلة الماضية، أن هذه الكتاتيب القرآنية، يدرس فيها ما يفوق 400 ألف تلميذ متمدرس، نصفهم من الإناث، ويشرف على تحفيظ القرآن الكريم لهم 14 ألفا و193 محفظا؛ 61 في المائة منهم من أئمة المساجد.
وشدد التوفيق على أن من تجليات هذا الاهتمام، عمل الوزارة على تقويم المسار الدراسي الخاص بحفظة القرآن في إطار التعليم العتيق، في مختلف مراحله الدراسية، مؤكدا أن الغاية المثلى في الأفق هي أن يكون هذا التعليم فرصة كافية للحفظ الكامل لمن يدخله في السن العادية للتمدرس.
أما في ما يهم جامعة القرويين، يضيف الوزير، فإن أفق التطوير التربوي في العام المقبل؛ أمران، يتعلق الأمر باشتراط الحفظ الكامل في الولوج إلى دار الحديث الحسنية، وبإحداث الماستر والدكتوراه على مستوى معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية.
وأوضح التوفيق، في ما يهم مجال نشر القرآن الكريم، أن مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف وزعت هذه السنة 500 ألف نسخة من المصحف المحمدي الشريف، بمختلف جهات المملكة، كما زودت العديد من الهيئات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني بما تحتاجه من مصاحف بالإضافة إلى القنصليات والسفارات وعدد من الدول الإفريقية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
تكريم أسر الشهداء والطالبات المتفوقات بأكاديمية القرآن الكريم
الثورة نت/..
نظمت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه بأمانة العاصمة – فرع الطالبات، فعالية تكريمية لأسر الشهداء، والطالبات المتفوقات في المسابقة التي أقيمت في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد والأنشطة المناصرة للقضية الفلسطينية.
وفي الفعالية أشارت نائب عميد الأكاديمية حنان العزي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى للتزود من القيم والمبادئ والأخلاق التي ضحى من أجلها الشهداء والاهتمام بأسرهم وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان.
وأوضحت أن الذكرى تأتي هذا العام والأمة تودع مئات الشهداء يومياً من الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين بجرائم لم يسبق لها نظير على مر العصور، في ظل تخاذل وخنوع عربي وإسلامي وتواطؤ وصمت أممي.
وأكدت استمرار الأنشطة المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، والاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي وصهيوني.
تخللت الفعالية فقرات ثقافية متنوعة، وتكريم أسر الشهداء من الكادر الإداري والتعليمي والطالبات وأبناء الشهداء في حضانة الكلية.