مُنقذ طفل الخرج: ما قمت به ليس عمل بطولي .. فيديو
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الخرج
أكد عبدالله مدلول العنزي أن ما قام به من إنقاذ الطفل في الخرج، ليس عمل بطولي، بل هو موقف لو كان أي أحد آخر بمكانه كان سيفعله.
وأشار العنزي أنه عندما رأى الطفل معاذ في هذا الموقف، لاح أمامه صورة طفله، وتصرف على هذا الموقف.
وعن تفاصيل الواقعة أشار أن الطريق كانت إضاءته خافتة وانتبه بالصدفة لوجود الطفل، في حين رأى سيارة تأتي من خلفه مسرعة، فقرر تضيق الطريق عليه ليخففمن سرعته ولا يصطدم بالطفل.
وتابع أنه بعد ذلك خرج ليطمئن على الطفل وصاحب المركبة الأخرى، مشيرًا أنهم خرجوا جميعًا سالمين، ولكن صاحب المركبة طالبه بالتعويض عن ضرر سيارته.
وفي موقف إنساني من شركة نجم، أعلنت تكفلها بإصلاح المركبتين، ضمن منظومة الشركة لإصلاح المركبات”خدمة أسهل”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/03/فيديو-طولي-173.mp4
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الغريب.. والأغرب
بدد الروس فرصة كانت مواتية فى مجلس الأمن لوقف الحرب فى السودان، واستخدم المندوب الروسى فى المجلس سلاح الڤيتو فقتل مشروع قرار وقف الحرب فى المهد.
مشروع القرار كان مقدمًا فى مجلس الأمن من جانب بريطانيا وسيراليون، وكان أمل الذين قدموه أن تتوقف نار هذه الحرب التى دخلت عامها الثانى فى الخامس عشر من أبريل من هذه السنة، وكان من بين نتائجها حسب تقارير منظمة الأمم المتحدة أن ٢٥ مليون سودانى صاروا فى عداد الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية!
الغريب أن جميع أعضاء المجلس صوتوا لصالح تمرير مشروع القرار، إلا روسيا التى شرعت سلاح الڤيتو فى وجه المصوتين لتواصل الحرب طريقها فى تدمير السودان.. وكان وزير الخارجية البريطانى قد وصف الڤيتو الروسى بأنه «وضيع»، وأضاف أنه من العار على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن يواصل الحرب على أوكرانيا، وأن يقف حجر عثرة فى طريق وقف الحرب فى السودان.
ولم يوضح المندوب الروسى الأسباب التى دعت بلاده إلى اتخاذ هذا الموقف الغريب والعجيب، وكان كل ما فعله أنه ألمح إلى «استعمار بريطانى جديد» يقف وراء مشروع القرار.. وهذا كلام غامض كما ترى لأنه لا يشرح كيف ولا لماذا؟
وليس أغرب من الموقف الروسى إلا موقف الحكومة السودانية التى رحبت بما فعلته موسكو فى المجلس، وبغير أن تقول لنا هى الأخرى كيف ولماذا؟.. كيف ترحب بتعطيل مشروع قرار يوقف الحرب وينقذ السودان؟ ولماذا تتخذ هذا الموقف وهى أدرى الناس بما ألحقته الحرب بالبلاد من خراب، ومن تدمير، ومن تبديد للثروات العامة والخاصة؟
وقد اكتملت المأساة عندما نقلت وسائل الإعلام خبرًا عن قيادى فى قوات الدعم السريع بالتوازى مع ما جرى فى المجلس يقول فيه، إنهم فى قوات الدعم السريع التى تقاتل الجيش يفكرون فى الإعلان عن تشكيل حكومة فى المناطق التى يتواجدون فيها!
وحين يحصل هذا فسوف يكون وبالًا على كل سودانى، لأن معناه أن يلحق السودان بليبيا التى تعرف حكومتين إحداهما فى الشرق والأخرى فى الغرب.. وهكذا يتكاثر على السودانيين ما تكاثر من قبل على الليبيين، ويدفع الشعبان فى البلدين ثمن صراع على السلطة مرة وعلى الثروة مرةً ثانية!