#سواليف

أجمع عدد من النسوة الفلسطينيات النازحات في أحد مراكز الإيواء بمخيم #جباليا شمالي قطاع #غزة، على أن جميع الأسر هناك تعيش في شهر #رمضان على الخبيزة، وفي الكثير من الأحيان لا تتوفر بسبب صعوبة التنقل والبحث عنها وجلبها من بيت حانون.

وقالت امرأة نازحة “أطفالنا بدهم #خبز على الإفطار وكثيرا ما ينامون بدون أكل”، مضيفة: “نبتة الخبيزة هي طعامنا وطعام جميع الأسر في المخيم لكن الشباب توقفوا عن جلبها من بيت حانون بعدما استهدف العدو الكثير منهم”.

وتابعت “منذ سبعة أشهر ووضعنا يزداد صعوبة يوما بعد يوم.. نريد أن نعيش وينعم أطفالنا بحياة مستقرة مثل بقية أطفال العالم”.

مقالات ذات صلة حادث مروّع يودي بحياة شاب في عمان / صور 2024/03/30

وأفادت امرأة أخرى نازحة من بيت حانون وهي تعد #وجبة_الإفطار على تنور من الخشب “فطورنا اليوم في رمضان خبيزة مثل بقية جميع سكان المخيم وليس لنا من بديل.. يوم نجد لقمة ويوم آخر لا نجدها.. وقد اضطررنا أحيانا لأكل طعام الحمير”.

وقالت أعاني من “مرض السرطان ولم أتمكن من تلقي العلاج الكيميائي منذ اليوم الأول للحرب”، مضيفة “نريد الأمن والسلام لنا ولأطفالنا حتى نفرح برمضان”.

وكان المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني قد أوضح في وقت سابق أن السلطات الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على أي قوافل غذائية تابعة للأونروا إلى شمال #غزة.

ومنذ يوم 22 مارس/آذار، رفضت السلطات الإسرائيلية 5 طلبات لقوافل غذائية تابعة للأونروا للوصول إلى الشمال.

وأفاد تقرير أممي حول الأمن الغذائي في قطاع غزة بأن المجاعة وشيكة في الجزء الشمالي من القطاع، ومن المتوقع أن تحدث بين الوقت الراهن ومايو/أيار المقبل في المحافظتين الشماليتين اللتين يوجد بهما نحو 300 ألف شخص.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جباليا غزة رمضان خبز وجبة الإفطار غزة

إقرأ أيضاً:

العليا الإسرائيلية تنظر اليوم بعملية "تجويع الأسرى"

القدس المحتلة -ترجمة صفا

تنظر لمحكمة الإسرائيلية العليا اليوم الأربعاء في التماس قدمته مؤسسة "هموكيد" الاسرائيلية لحقوق الانسان حول عملية "تجويع الأسرى الفلسطينيين" في السجون الاسرائيلية منذ السابع من أكتوبر عبر تقليص كبير في كميات الطعام المقدمة لهم.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية ان سلطات مصلحة السجون قررت وبتوجيهات من وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير احداث تقليص دراماتيكي في كميات الطعام المقدمة للأسرى الفلسطينيين الأمر الذي أحدث حالة من المجاعة في السجون حيث خسر الأسرى عشرات الكيلوغرامات من وزنهم بعد السابع من أكتوبر.

وقالت الصحيفة ان بن غفير قرر قبل حوالي أسبوع حرمان الأسرى من أي نوع من أنواع اللحوم وذلك على الرغم من انه كان يقدم لهم عيّنات فقط من اللحوم ، حيث يتم تقديم وجبة طعام لثمانية أسرى في كل غرفة والكميات لا تكفي لأسيرين.

في حين شنّ قضاة المحكمة العليا هجوماً حاداً على سياسة مصلحة السجون وبن غفير في تجويع ممنهج للأسرى ، في الوقت الذي قال فيه ممثل بن غفير في الجلسة ان تقليص كميات الطعام يعد وسيلة ردع للأسرى الفلسطينيين.

فيما عقّب قاضي المحكمة خالد كبوب على أقوال ممثل بن غفير انه من المعروف ان عملية هدم المنازل تشكل عامل ردع ولكن لا يمكن ان يتم ردع الفلسطينيين عبر تقليص وجبات الطعام.

واستغرب القاضي من التمييز الذي يتعرض له الاسرى الأمنيون الفلسطينيون حيث يحصلون على عيّنات مقلّصة من الطعام في الوقت الذي يحظى فيه الاسرى الجنائيون بوجبات طعام كاملة.

واستند ممثل بن غفير في الجلسة الى تقرير لخبيرة تغذية استند على النموذج الاسترالي في معاملة الاسرى وهو نموذج مثير للجدل ولا يصلح للمقارنة مع السجون الاسرائيلية وفقاً لقاضي المحكمة.

وطالب قضاة المحكمة الحكومة والنيابة الاسرائيلية ببلورة رد على استفساراتهم في الجلسة حل سبب تقليص وجبات الطعام وعن الجهة التي قررت ذلك.

 

مقالات مشابهة

  • الداخلية: مراكز الإصلاح والتأهيل بها جميع الإمكانيات المعيشية والصحية
  • اليوم العالمي للتبريد.. 4 نصائح لحفظ الطعام داخل الثلاجة
  • "العليا" الإسرائيلية تنظر اليوم في عملية تجويع الأسرى
  • العليا الإسرائيلية تنظر اليوم بعملية "تجويع الأسرى"
  • “حماس” تعلق على مقتل شقيقة هنية وآخرين بالقصف الإسرائيلي لمناطق غزة اليوم
  • «القاهرة الإخبارية»: أطفال غزة يعانون سوء التغذية والمرض بسبب استمرار الحرب
  • "حماس" تعلق على مقتل شقيقة هنية وآخرين بالقصف الإسرائيلي لمناطق غزة اليوم
  • قصف مدرسة تابعة للأونروا بمخيم الشاطئ في غزة
  • 15 قتيلا إثر استهداف طائرات إسرائيلية منزلا لعائلة هنية
  • المفوض العام للأونروا: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تسعى لتفكيك المنظمة