نقل موقع “المونيتور” الإخباري عن “مسؤول كبير” في وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزارة قدمت إخطارا رسميا إلى الكونغرس هذا الشهر، للبدء في إنشاء “مرفق دبلوماسي مؤقت” خلال مدة بين عام أو عامين، في العاصمة طرابلس.

وبحسب الموقع الأمريكي فإن المنشأة “لن تكون سفارة رسمية، على الأقل في المستقبل القريب”، مشيرا لإمكانية أن يستخدمه الدبلوماسيون المكلفون في ليبيا والمقيمون في تونس للقيام برحلات أكثر تواترا وأطول إلى البلاد.

وقال “المسؤول الكبير” الذي اشترط عدم الكشف عن هويته للمونيتور إنه “لا يوجد بديل عن المشاركة المستمرة على أرض الواقع مع الجهات الفاعلة الليبية”، لافتا إلى أنهم أخذوا “الوقت الكافي للقيام بالتخطيط الدؤوب لهذا المعلم المهم”.

وفيما يخص إعادة افتتاح السفارة بشكل رسمي في ليبيا كشف تقرير “المونيتور” أن وزارة الخارجية الأمريكية تعمل على ذلك، ولكن لن تقدم على هذه الخطوة حتى يكون لديها “ضمانات محددة بوضوح” لضمان إجراء العمل الدبلوماسي “بأمان وفعالية”.

حيث قال “المسؤول الكبير” في وزارة الخارجية في هذا الشأن”نحن نضع في اعتبارنا التاريخ”. “لم نسرع بهذا بأي حال من الأحوال”، في إشارة إلى حادثة مقتل السفير الأمريكي ببنغازي عام 2012.

وبحسب التقرير فإن وزارة الخارجية الأمريكية تستشهد أمام الكونغرس لاستعادة الوجود الدبلوماسي في ليبيا، بدعم الانتخابات، وتعزيز فرص التجارة والاستثمار ومنع ليبيا من التورط مع روسيا في عدم الاستقرار المتزايد في منطقة الساحل.

وقال “المسؤول الكبير” للمونيتور “إن هناك تطورا مستمرا في أنشطة روسيا بالقارة الأفريقية بعد وفاة قائد فاغنر بريغوجين” لافتا إلى أنه “يجب على الولايات المتحدة أن تفعل الشيء نفسه.”

وقال تقرير المونيتور إن عمل الدبلوماسيين الأمريكيين عن بعد جعل من الصعب مراقبة الأحداث على أرض الواقع وبناء العلاقات اللازمة مع الجهات الفاعلة المحلية، في مقابل توسع الوجود الروسي.

وما تزال الولايات المتحدة بدون سفارة في ليبيا منذ انسحاب موظفيها عام 2014.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد اعتمدت في وقت سابق للسنة المالية 2025 ميزانية تصل إلى 57.2 مليون دولار لتمويل وجود دبلوماسي أكثر قوة في ليبيا.

المصدر: موقع المونيتور الإخباري.

أمريكا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أمريكا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي: أنقرة تسعى لتحويل سوريا لمحمية تركية

أنقرة (زمان التركية) – زعم وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن أنقرة تسعى لتحويل سوريا لمحمية تركية، مؤكدا أن تل أبيب تشعر بالقلق تجاه “الدور السلبي لـ تركيا في سوريا”.

وتحدث وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر للصحافيين في باريس، حيث التقى نظيره الفرنسي جان نويل بارو.

وفي المؤتمر الصحفي في باريس، قال ساعر إنهم قلقون من ”الدور السلبي“ لتركيا في سوريا ولبنان ودول أخرى في المنطقة، مضيفاً أن “أنقرة تبذل كل ما في وسعها لإقامة محمية في سوريا. ومن الواضح أن هذه هي نيتهم”.

وشنت إسرائيل غارات جوية على مدن دمشق وحماة وحمص السورية، الأربعاء، وكتبت الصحافة الإسرائيلية أن الهجمات كانت رسالة إلى تركيا، التي تريد إنشاء قواعد في المناطق المستهدفة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في رسالة إلى الرئيس السوري الانتقالي محمد الجولاني (أحمد الشرع): “لقد حذرت الرئيس السوري الجولاني: إذا سمحت بدخول قوات معادية تضر بمصالح إسرائيل إلى سوريا، فسوف تدفع ثمنًا باهظًا”.

لم يوضح كاتس ماذا أو من يقصد بـ”القوات المعادية“.

ومع ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي عن الهجوم على قاعدة التيفور: ”إن أنشطة سلاح الجو ضد التيفور وحماة ودمشق تحمل رسالة واضحة وتحذيراً للمستقبل“.

Tags: إسرائيلاسطنبولتركياتل أبيبجدعون ساعرسورياغارات اسرائيل على سورياقاعدة التيفوريسرائيل كاتس

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: أبدينا استعدادنا للتفاوض مع أمريكا عبر سلطنة عمان
  • إضراب عام وتظاهرات أمام السفارة الأمريكية في بلد عربي
  • ‎استثمار سعودي بقيمة 3 مليارات جنية لإنشاء فندق فاخر أمام المتحف المصري الكبير
  • الخريجي والقائم بالأعمال في السفارة الأمريكية يبحثان المستجدات
  • مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية المعين لدى المملكة
  • مسؤول إيراني: طهران حذرت 6 دول من مساعدة أمريكا في شن هجمات ضدها
  • نائب وزير الخارجية يستقبل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى المملكة
  • السفارة الأمريكية تحذر الإقتراب من “مسيرة الرباط”
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: أنقرة تسعى لتحويل سوريا لمحمية تركية
  • تركيا تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية محتملة في مدينة تدمر الصحراوية السورية