أمريكا تسعى لإنشاء مرفق دبلوماسي مؤقت في ليبيا بديلا عن السفارة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نقل موقع “المونيتور” الإخباري عن “مسؤول كبير” في وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزارة قدمت إخطارا رسميا إلى الكونغرس هذا الشهر، للبدء في إنشاء “مرفق دبلوماسي مؤقت” خلال مدة بين عام أو عامين، في العاصمة طرابلس.
وبحسب الموقع الأمريكي فإن المنشأة “لن تكون سفارة رسمية، على الأقل في المستقبل القريب”، مشيرا لإمكانية أن يستخدمه الدبلوماسيون المكلفون في ليبيا والمقيمون في تونس للقيام برحلات أكثر تواترا وأطول إلى البلاد.
وقال “المسؤول الكبير” الذي اشترط عدم الكشف عن هويته للمونيتور إنه “لا يوجد بديل عن المشاركة المستمرة على أرض الواقع مع الجهات الفاعلة الليبية”، لافتا إلى أنهم أخذوا “الوقت الكافي للقيام بالتخطيط الدؤوب لهذا المعلم المهم”.
وفيما يخص إعادة افتتاح السفارة بشكل رسمي في ليبيا كشف تقرير “المونيتور” أن وزارة الخارجية الأمريكية تعمل على ذلك، ولكن لن تقدم على هذه الخطوة حتى يكون لديها “ضمانات محددة بوضوح” لضمان إجراء العمل الدبلوماسي “بأمان وفعالية”.
حيث قال “المسؤول الكبير” في وزارة الخارجية في هذا الشأن”نحن نضع في اعتبارنا التاريخ”. “لم نسرع بهذا بأي حال من الأحوال”، في إشارة إلى حادثة مقتل السفير الأمريكي ببنغازي عام 2012.
وبحسب التقرير فإن وزارة الخارجية الأمريكية تستشهد أمام الكونغرس لاستعادة الوجود الدبلوماسي في ليبيا، بدعم الانتخابات، وتعزيز فرص التجارة والاستثمار ومنع ليبيا من التورط مع روسيا في عدم الاستقرار المتزايد في منطقة الساحل.
وقال “المسؤول الكبير” للمونيتور “إن هناك تطورا مستمرا في أنشطة روسيا بالقارة الأفريقية بعد وفاة قائد فاغنر بريغوجين” لافتا إلى أنه “يجب على الولايات المتحدة أن تفعل الشيء نفسه.”
وقال تقرير المونيتور إن عمل الدبلوماسيين الأمريكيين عن بعد جعل من الصعب مراقبة الأحداث على أرض الواقع وبناء العلاقات اللازمة مع الجهات الفاعلة المحلية، في مقابل توسع الوجود الروسي.
وما تزال الولايات المتحدة بدون سفارة في ليبيا منذ انسحاب موظفيها عام 2014.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد اعتمدت في وقت سابق للسنة المالية 2025 ميزانية تصل إلى 57.2 مليون دولار لتمويل وجود دبلوماسي أكثر قوة في ليبيا.
المصدر: موقع المونيتور الإخباري.
أمريكا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أمريكا
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الأمريكية» تهاجم تل أبيب: تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية سرقة مساعدات غزة
انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية، الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع قضية المساعدات الإنسانية، مؤكدا أنّ تل أبيب تتحمل جزءًا من المسؤولية عن سرقة المساعدات في قطاع غزة، في ظل غياب سلطة مناسبة لتوزيعها. وفقا لوكالات.
وتابعت الوزارة الأمريكية أنّ مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، سيعقدون اجتماعًا في أوائل ديسمبر المقبل، لمناقشة آلية جديدة للتعامل مع الأضرار المدنية في غزة.
عقوبات على كيانات إسرائيليةفي سياق متصل، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات ضد 3 كيانات و3 أفراد بسبب دورهم في أعمال العنف التي تستهدف المدنيين، وتدمير الممتلكات أو مصادرتها. وفق بيان وزارة الخارجية الأمريكية، أوضح أنّ أفعال هؤلاء الأفراد والجماعات تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، وتؤثر سلبًا على سلامة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وتشمل العقوبات التي فرضتها الوزارة الأمريكية، شركة «إيال هاري يهودا» المحدودة، وأفراد مثل إيتامار يهودا ليفي، وشبتاي كوشليفسكي، وزوهار صباح. حيث تُستخدم معدات الشركة مثل الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي في أنشطة البناء التي توسع حدود الكيانات الخاضعة للعقوبات، بما في ذلك «ميتاريم فارم».
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على منظمة «أمانة» التي تُعتبر أكبر منظمة متورطة في الاستيطان، وتطوير بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، وكذلك على شركتها التابعة «بنياني بار أمانا».
إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن العنف والتهجير القسريودعت الوزارة الأمريكية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف والتهجير القسري، ومصادرة الأراضي الخاصة، مؤكدة استمرارها في تعزيز مساءلة أولئك الذين يزيدون زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية ويدعمون العنف المتطرف في المنطقة.