مرشح عن الحركة القومية في أضنة ينسحب لصالح حزب أردوغان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الأمة| أعلن مرشح عن حزب الحركة القومية، اليوم السبت، سحب ترشيحه لصالح مرشح حزب العدالة والتنمية، في إحدى بلديات ولاية أضنة.
وقبل 24 ساعة من الانتخابات البلدية، أعلن المرشح عن حزب الحركة القومية لمنصب عمدة مدينة يورجير، مصطفى لنجر، أنه تنازل لصالح مرشح حزب العدالة والتنمية عمدة البلدية الحالي خليل نجار، وقال: “آمل أن يتحقق النجاح لشقيقنا خليل”.
وكان لينجر، الذي أعلن قراره في المؤتمر الصحفي المنعقد بمركز تنسيق الانتخابات في يوريجير، برفقة رئيس مقاطعة أضنة لحزب العدالة والتنمية أوزان جولاجتي، والمرشح لرئاسة بلدية يوريجير خليل نجار.
وقال لينجر: “لقد كنت مرشحًا لمنصب عمدة يوريجير في الانتخابات البلدية، ممثلاً لحزبي. إذا كانت هناك قيمة تتجاوز السياسة في الحياة، فهي دائمًا دعم الإدارة الناجحة التي تشمل جميع أفرادنا، هذا ليس سباقا، أود أن أعلن أنني انسحب من الترشيح اعتبارا من اليوم بهذه المشاعر والأفكار، وأود أيضا أن أعلن أنني سأكون سعيدًا جدًا بدعم مرشح حزب العدالة والتنمية لمنصب رئاسة البلدية الدكتور خليل نجار، الذي سيحمل قلوبنا إلى المستقبل بمساهماته القيمة ورؤيته التي تليق بالقرن التركي”. وقال: “سنحمل مدينتنا إلى مستقبل قوي معا، أتمنى له النجاح على هذا الطريق”.
كما شكر عمدة بلدية يورجير من حزب العدالة والتنمية، خليل نجار، مصطفى لينجر، قائلا: “اليوم، قرر مرشح حزب الحركة القومية مصطفى لينجر وامانة الحزب أن يكونوا معنا ويدعمونا في هذا الطريق الذي نسير فيه، هذا الدعم الذي قدموه لوحدتنا وتضامننا سيكون دائمًا ذا قيمة بالنسبة لي، وآمل أن يكون ذلك مع الدعم الذي قدمه لي رئيسنا”.
Tags: الانتخابات البلدية التركيةبلدية يوريجيرتركياعمدة يوريجيرولاية اضنةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات البلدية التركية تركيا ولاية اضنة حزب العدالة والتنمیة الحرکة القومیة مرشح حزب
إقرأ أيضاً:
أحداث مغلوطة.. أسرة عمدة جبل الطير بالمنيا تتخذ الاجراءات القانونية ضد "فهد البطل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فوجئ أهالي قرية «جبل الطير»؛ التابعة لمركز سمالوط شرق بمحافظة المنيا، بأحداث مسلسل «فهد البطل»؛ الذي يُعرض في شهر رمضان 2025، والتي تتناول منذ الحلقات الأولى قصة تدور بهذه البقعة السحرية والمقدسة بـ«المنيا»، والتي تضم بين جنباتها دير جبل الطير؛ الذي وطأت أرضه العائلة المقدسة منذ مئات السنين.
يعلم أهالي «جبل الطير» تمام العلم، أن الدراما التليفزيونية تأتي أحداثها من خيال المؤلف، ولكن أن يحدد مؤلف العمل منطقة بعينها؛ تدور الأحداث في فلكها وتخرج الشخصيات منها، هنا كان لابد من إصدار هذا البيان، الذي نؤكد خلاله وقوع أضرار «معنوية» جسيمة على أهالى القرية كبيرًا وصغيرًا، بعد أن تجاوزت الاحداث في حق هذه القرية، وأظهرت عمدتها وأسرته بالمتجبرين وكأنهم يعيشون في غابة، يقتلون ويتاجرون في المخدرات ويمرحون في الارض فسادًا بدون رادع لهم.
تناول المسلسل قصة «فهد»، الشاب الصعيدي الذي يهرب من قريته، بسبب الظلم الذي تعرض له، ليواجه تحديات جديدة في القاهرة، بينما يجسد الفنان أحمد عبد العزيز، دور «غلاب»، العمدة الذي يمارس التعذيب والاستيلاء على أراضي الأهالي، بينما يؤدي الفنان أحمد العوضي دور «فهد».
بدأت الحلقات الأولى بقتل ابن العمدة على يد شقيقه، ثم قتل العمدة على يد زوجة ابنه، ليصعد القاتل على كرسي العُمودية، ويتزوج زوجة أخيه ويكتب ابنها باسمه، ويتعاون مع شلة من مطاريد الجبل كما يتحكم في المحاجر المتواجدة على أطراف القرية.
كما وصفت الحلقات الأولى زيادة جبروت العمدة، في أنه يُطلِق ذئابًا حقيقية على أهل قريته، بعد أن كان يحتجز هذه الذئاب ويلقي لها كل من يعاديه لتكون غذاءًا لها، والمدهش في كل هذه الامور أن الاحداث من الواضح أن تدور في وقتنا الحالي، وكأن الحياة في الصعيد وتحديدًا في هذه المنطقة لا يوجد بها أدنى درجات الأمان، فحاميها كما تظهره أحداث المسلسل «حراميها».
حرص أهالى قرية «جبل الطير»، على التأني والصبر وانتظار مشاهدة المزيد من الحلقات، فجاءت الأحداث لتحمل بين طياتها؛ مزيدًا من التجاوز في حق أهالي الصعيد بصفة عامة والمنيا بصفة خاصة، وأعرب أهل القرية كبارًا وصغارًا؛ عن استياءهم الشديد من هذه الصورة السيئة، التي أظهرها المسلسل لبلدتهم الآمنة، التي يعيش أهلها في وئام واطمئنان وأمان بعيدًا عن كل هذه الجرائم التي امتلئت بها الشاشة.
هذا المسلسل أثار حفيظة أسرة العمدة وأهالي القرية، الذين أكدوا أن هذه الأحداث لا تمت للواقع بصلة، وأن قريتهم لم تشهد مثل هذه الممارسات، حيث تعتبر قريتهم من أهم المحطات في مسار العائلة المقدسة، وتضم مغارة لجأت إليها السيدة العذراء وطفلها المسيح هربا من الرومان.
فبعد إثارته الرأي العام وأصبحت أعماله حديث الساعة، تأمل أسرة عمدة «جبل الطير» وأهالي القرية جميعًا، أن يتم تصحيح الصورة النمطية التي عكسها المسلسل عن قريتهم، مؤكدين على ضرورة احترام التاريخ والتراث الحقيقي للمناطق الريفية في الأعمال الدرامية.
يُشار إلى أن عمدة قرية جبل الطير ينتسب إلى قبيلة «الهنادي»، وهي قبيلة عريقة ولها تاريخ طويل وجذور ثابتة بين القبائل، ومشهود لها بالأصالة والعادات الطيبة والإنسانية، الأمر الذي قد يتسبب في إحداث فتنة بين الأهالي، خصوصًا أن الصعيد يشتهر بالقبلية والعصبة، وأحداث المسلسل تُبيّن عكس ذلك وتغير الواقع على الأرض.
وعليه جاء هذا -البيان الرسمي- من عائلة عمدة قرية جبل الطير، وعنهم العمدة خليل محمد علي هندي، والعمدة محمد الشريف إبراهيم ياسين محمد هندي، لمطالبة صُناع العمل والجهات المسئولة؛ بوقف عرض المسلسل والاعتذار رسميًا؛ عما بدر منهم من اساءات طوال الحلقات التي تم عرضها، كما يؤكد أهالي القرية بأنهم سوف يتخذون الإجراءات القانونية اللازمة حيال الأزمة المتفاقمة، خلال الساعات القليلة المقبلة.
1000335937 1000335936 1000335725