اعتقال قياديين في القطاع الشبابي في حزب العمل الإسلامي بالأردن
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشف نائب رئيس لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن، المحامي عبدالقادر الخطيب، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت رئيس القطاع الشبابي في الحزب معتز الهروط وأمين سر القطاع الشبابي حمزة الشغنوبي، وسط حراك واسع على الأرض للتضامن مع غزة، ومسيرات يومية نحو سفارة الاحتلال في العاصمة عمّان.
وقال الخطيب في تصريحات صحيفة إن الاعتقالات هي "عودة لحالة الأحكام العرفية"، في حين أكد أن سبب الاعتقال غير معرف حتى الآن.
وأكد الخطيب أن "التظاهر والتعبير عن الرأي مكفول بالقانون".
من جانبها، استهجنت لجنة الحريات في الحزب منع المحامي الخطيب من زيارة عدد من معتقلي الرأي الموقوفين لدى دائرة المخابرات العامة على إثر الفعاليات المنددة بالعدوان على غزة.
ورفضت السلطات للمرة الخامسة زيارة المحامي، ومنعت ذويهم من زيارتهم دون مبرر قانوني، بحسب الحزب.
وشنت السلطات الأمنية الأردنية حملات اعتقال واسعة طالت العشرات على خلفية التظاهر أمام سفارة الاحتلال في المملكة.
وشنت الحكومة الأردنية حملة منظمة للتحريض على المظاهرات الحاشدة التي يشهدها محيط السفارة الإسرائيلية في عمّان منذ ستة أيام.
والجمعة، قال وزير الاتصال الحكومي مهند مبيضين، منتقدا المظاهرات وحركة "حماس": "نتمنى على الإخوة من القيادات في حركة حماس أن يوفروا نصائحهم ودعواتهم لضرورة حفظ السلم، ودعوة الصمود للأهل في قطاع غزة".
ولم تكن تصريحات مبيضين منفردة، إذ تزامنت مع حملة حكومية واسعة الجمعة، شاركت فيها صحيفتا "الرأي" و"الدستور" الحكوميتان.
وجاءت هذه الحملة بالتزامن مع جمعة "الزحف المقدس"، حيث توافد آلاف الأردنيين من المحافظات والمخيمات كافة، إلى محيط سفارة الاحتلال في العاصمة عمّان، وهتفوا للمقاومة، وطالبوا بوقف اتفاقيات التطبيع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الاردن احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي: إعلان نتنياهو عن عملية “الجدار الحديدي” في الضفة استمرار لجرائم الإبادة الصهيونية
يمانيون../
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إعلان رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، عن إطلاق عملية “الجدار الحديدي” في الضفة الغربية المحتلة، جزءاً من سلسلة جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة في بيان صادر اليوم، أن هذا العدوان يعكس الأزمة العميقة التي يمر بها كيان الاحتلال، خاصة بعد فشله في تحقيق أهدافه في غزة، ومحاولته التغطية على هزائمه عبر استهداف الضفة الغربية، في محاولة لتعكير أجواء فرحة الفلسطينيين بتحرير جزء من أسراهم، وتعويضاً عن الصدمة التي يعيشها الكيان الصهيوني.
وأشارت الحركة إلى أن المقاومة الفلسطينية، بكل فصائلها وكتائبها، تقف صفاً واحداً في مواجهة هذا العدوان الجائر، وتخوض معارك بطولية من جنين إلى كل المدن والمخيمات الفلسطينية، مؤكدة أن الاحتلال لن يجني إلا الفشل والهزيمة.
ودعت الجهاد الإسلامي أبناء الشعب الفلسطيني إلى التصدي بكل الوسائل الممكنة لهذه العملية العدوانية وإفشال أهدافها، مؤكدة أن المقاومة ستبقى عصية على القهر في كل أنحاء فلسطين.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن بدء عملية عسكرية في مدينة جنين، أطلق عليها اسم “السور الحديدي”، وبدأت بغارة جوية لطائرات مسيرة استهدفت بنى تحتية، تزامناً مع اقتحام قوات خاصة للمخيم.
وبحسب القناة الصهيونية 12، فإن العملية تشمل غارات جوية وتحركات ميدانية للوحدات الخاصة والشاباك في كافة أنحاء جنين. وأسفرت هذه الاعتداءات، حتى الآن، عن استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة نحو 35 آخرين.