لماذا يختلف موعد عيد القيامة بين كنائس الشرق والغرب؟.. روما تحتفل غدا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تحتفل بعض الكنائس التي تتبع التقويم الغربي بعيد القيامة المجيد، غدا الأحد 31 مارس، حيث يترأس البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان قداس العيد القيامة غدا الأحد في بازيليك القديس البطرس في روما.
موعد احتفال الكنائس بعيد القيامةوتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد القيامة المجيد 2024 يوم الأحد 5 مايو الجاري بعد انقضاء أيام الصوم الـ 55، حيث يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد القيامة مساء السبت 4 مايو بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وحول سبب اختلاف الطوائف المسيحية في موعد الاحتفال بعيد القيامة المجيد قال ماركو الأمين، باحث في الشأن القبطي، لـ«الوطن» إن الاختلاف في موعد الاحتفال بعيد القيامة بين المسيحيين في الغرب والشرق يرجع إلى اختلاف الدورة الفلكية التي تتبعها كل كنيسة.
وأوضح أن الكنيسة الكاثوليكية عدلت تقويمها أكثر من مرة وأصبح لها تقويمها المختلف وهو التقويم الغريغوري والذي يختلف عن التقويم الكنائس الشرقية التي تتبع التقويم القبطي، لذلك تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بعيد القيامة (الفصح) فى توقيت مختلف عن باقى الكنائس الشرقية الأرثوذكسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الفصح عيد القيامة الكنيسة عيد القيامة 2024 بعید القیامة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الله قد يلغي النار يوم القيامة
وارد ربنا يلغي النار في الآخرة.. بحسب كلام الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فى تصريحات سابقة له، ليفسر اليوم فى تصريحاته خلال حوار مع برنامج تليفزيوني على قناة العربية، فى سؤاله عن "هل يمكن ان يلغي الله النار يوم القيامة؟".
ليرد جمعة، موضحًا:" أن هناك أدلة شرعية ودوافع تثبت ذلك، فهذا الرأي ليس جديدًا، بل هو متفق عليه بين علماء أهل السنة والجماعة عبر العصور، مستندًا إلى تفسيرات شرعية وأقوال كبار العلماء مثل ابن القيم وابن تيمية.
وأشار جمعة إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، لكن قد يخفف وعيده في بعض الأحيان، موضحًا أن النار قد تُفنى أو تُلغى أو يتصرف الله فيها كما يشاء بتجلي رحمته.
وأكد أن "وعيد الله قد يتخلف"، لافتًا إلى أن هذه الأفكار جزء من مذهب أهل السنة والجماعة وليست مبتدعة.
«هذا رأي أهل السنة والجماعة؛ وليس رأيًا جديدًا، بل هو ما يدرس في مذهب أهل السنة عبر العصور، فالله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده؛ ولكن قد يخفف وعيده».
وأوضح أن «قضية أن النار قد تفنى أو تلغى أو أن الله يفعل ما يشاء بتجلي رحمته؛ هو مذهب أهل السنة، وقد أورده ابن القيم، وكان ذلك مذهب ابن تيمية رحمهم الله».
وأكد أن «هذا الرأي ليس جديدًا ولا حديثا توصلنا إليه؛ بل هو كلام الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين عبر القرون، فالله تعالى لا يخلف وعده أبدًا؛ ولكنه في الوعيد ومن رحمته قد يتخلف هذا الوعيد».
وأشار إلى سيادة ثقافة جديدة في الدولة العثمانية بعد تولي العثمانيين شئون المسلمين، مستشهدًا بحديث الرسول عليه السلام «القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار»، قائلا: «كل الناس في ثقافتهم العامة أخذوا الجزء الثاني من الحديث، وذلك عن ثقافة سائدة؛ وليس عن حقيقة دينية موثقة، وهو أن القبر حفرة من حفر النار، وبه عذاب القبر وفيه السؤال والعقاب ونسوا صدر الحديث المتفق عليه».
وتساءل «القضية هي كيف ننزل بهذا الحديث إلى قلوب الناس وقد ملأتها هذه الثقافة بالرعب»، مؤكدا أنه يريد أن يعبد المسلم ربه عن حب وشغف؛ وليس عن ارتجاف وخوف واضطراب، لا سيما وأن هذا هو أصل الدين؛ لكن «هناك ثقافة سائدة للأسف شاعت في أوساط الدين حتى أصبحت؛ وكأنها حقائق دينية»