قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن الاحتلال الإسرائيلي استولي على 27 ألف دونم مؤخرا، وفي حين شهدت مدينة سخنين بالجليل مسيرة بمناسبة الذكرى الـ48 لـيوم الأرض، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن طوفان الأقصى يعد امتدادا لمسيرة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأرض والمقدسات.

وذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الاحتلال الإسرائيلي استولي على 27 ألف دونم بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضحت الهيئة أن الاحتلال أقام 840 حاجزا عسكريا وبوابة في الضفة الغربية. وأشارت إلى أن الاحتلال صدق على 1895 وحدة استعمارية، وهجّر 25 تجمعا بدويا، كما نفذ 9700 اعتداء ضد المواطنين والممتلكات.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن الاحتلال اقتلع 9600 شجرة معظمها من أشجار الزيتون.

وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان إن مساحة الأراضي الفلسطينية الخاضعة فعليا للإجراءات الإسرائيلية بلغت 2380 كيلومترا مربعا تشكل 42% من مجمل مساحة أراضي الضفة الغربية، و69% من مجمل المناطق المصنفة "ج"، وهي المناطق التي تخضع للحكم العسكري الاحتلالي.

وأشار إلى أن إسرائيل بدأت فعلا إنشاء مناطق عازلة حول المستوطنات بالضفة من خلال جملة أوامر عسكرية، محذرا من عزل المزيد من الأراضي ومنع المواطنين من الوصول إليها بالحجج العسكرية والأمنية.

مسيرة وتأكيد

من جانب آخر، شهدت مدينة سخنين بالجليل المسيرة التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا لإحياء ذكرى يوم الأرض، بمشاركة عدد من الفلسطينيين.

وستختتم المسيرة بمهرجان في بلدة دير حنا بمشاركة عائلات شهداء يوم الأرض وقيادة المجتمع الفلسطيني داخل الخط الأخضر. وقبل انطلاق المسيرة تم وضع أكاليل على أضرحة الشهداء في البلدة.

وفي يوم الأرض، قالت حركة حماس إن "طوفان الأقصى يعد امتدادا لمسيرة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأرض والمقدسات حتى انتزاع حقوقه المشروعة".

وأكدت الحركة أن أرض فلسطين -خصوصا القدس والمسجد الأقصى- هي محور الصراع مع إسرائيل ولا سبيل إلى تحريرها إلا بترسيخ خيار المقاومة وتعزيز الوحدة الوطنية.

وأضافت أن إسرائيل لن تفلح في تحقيق أهدافها العدوانية عبر جرائم الاستيطان والتهويد وارتكاب مجازر القتل وحرب الإبادة الجماعية، سواء في قطاع غزة، أو على امتداد الأراضي المحتلة.

وطالبت حماس دول العالم العربي والإسلامي إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد لأهالي قطاع غزة.

ويحيي الفلسطينيون في 30 مارس/آذار من كل عام الذكرى السنوية ليوم الأرض، الذي تعود أحداثه إلى عام 1976، حينما صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساحات شاسعة من أراضي السكان العرب لديها.

وتأتي الذكرى هذا العام وسط تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلفة عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وهو ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات یوم الأرض

إقرأ أيضاً:

الذكرى الـ9 لاغتيال محامى الشعب.. قاضى محاكمة قتلة المستشار هشام بركات: مصر لن تركع

رحل صائما في نهار رمضان، وقدم روحه فداء للوطن، تحل غدا السبت الذكرى التاسعة، لاستشهاد محامى الشعب النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، والذى اغتالته يد الإرهاب عبر تفجير موكبه صباح يوم 29 يونيو 2015.

وقضت محكمة الموضوع التي نظرت محاكمة المتهمين برئاسة المستشار حسن فريد أحكام بالإعدام لـ 28 متهما والمؤبد والمشدد لباقى المتهمين، وبعد الحكم أودعت الجنايات حيثيات حكمها وجاء فيها :

قالت المحكمة فى حيثيات، إن الدعوى حسبما استقرت ووقر فى يقين المحكمة واطمأن لها وجدانها، وما حوته من مستندات، وارتاح لها ضميرها مستخلصة من أوراق الدعوى، وما حوته من مستندات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل فيها المؤامرة التى حيكت ودبرت فى الخفاء لاغتيال المستشار الشهيد هشام بركات نائب العام.

وأكدت المحكمة، على أن الجرائم المسندة للمتهمين قد وقعت لغرض إجرامى واحد، وارتبطت ببعضها ارتباطا لا يقبل التجزئة ومن ثم وجب اعتبارهم جريمة واحدة والحكم عليهم بالعقوبة المقررة لأشدهم عملا بنص المادة 32 عقوبات.

وتابعت : الجماعات الإرهابية لم يرو لهم التاريخ، ولم يقرؤوا عراقة الدولة المصرية، فهى ضاربة فى القدم، لها تاريخ ممتد على مر العصور فهى أقدم دولة شهدتها الأرض وتاريخها يمتد 7 آلاف عام، أن مصر لم تخذل أبدا، ولن تركع إلا لله، فهى ذات ثوابت لا يعرفها إلا من قرأ تاريخها فلها أرض فريدة وجيش جسور من أبناء هذا الشعب، وليسوا من المرتزقة، إن الجيش والشرطة من نسيج هذا الشعب ومن أبناء هذا الوطن يشربون من النيل ويأكلون من أرضه، وهو الشعب الذى قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: إن فتحتم مصر فتخذوا منها جندا كثيفا فأنهم خير أجناد الأرض".

ونوهت المحكمة: إن المؤامرة الغاشمة من المأجورين باغتيال السيد المستشار هشام بركات تكاتف فيها قوى الشر والطغيان والمفسدين فى الأرض، لا يقوم بها إلا فئة باغية استحلت دماء طاهرة سفكتها طائفة فاجرة استباحوا لأنفسهم دماء معصومة وجردوا من مشاعر الرحمة والإنسانية ممن تملكتهم غريزة الانتقام ممن ينفخون نوافير الشر ويدسون فتيل الفتنة بالتصميم والإصرار على النيل منهم فقتلوا صائما فى نهار رمضان".







مقالات مشابهة

  • الذكرى الـ9 لاغتيال محامى الشعب.. قاضى محاكمة قتلة المستشار هشام بركات: مصر لن تركع
  • مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 5 آخرين بجروح بالغة الخطورة في معارك بقطاع غزة
  • جيش الإحتلال تواصل التوغل في جنوب وشمال غزة .. ونقص الأدوية والوقود يعيق إنقاذ الأرواح
  • كمائن قوية للمقاومة في الشجاعية ورفح.. ومواقع الاحتلال تتحدث عن 4 قتلى
  • "تعنت مستمر".. إسرائيل تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ53 على التوالي
  • إسرائيل تواصل إغلاق معابر غزة لليوم 53 على التوالي.. شاهد التفاصيل
  • معارك ضارية من المسافة صفر بحي الشجاعية شرقي غزة
  • واشنطن تدعو وزراء من دول عربية وإسرائيل لقمة حلف الناتو
  • أميركا تدعو وزراء خارجية دول عربية وإسرائيل لقمة حلف الناتو
  • مسؤولة أممية .. في غزة سمعت وشاهدت قصصا مباشرة ستطاردني لبقية حياتي