السفير الإيراني في موسكو: بعض الدول تستخدم الإرهابيين لتحقيق مآربها
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد السفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي أن بعض الدول تستخدم الإرهابيين لتحقيق مآربها، مشيرا إلى أن بيانات الإدانة وحدها لا تكفي لمواجهة الأعمال الإرهابية.
ونقلت وكالة إرنا الإيرانية للأنباء عن جلالي قوله اليوم في تصريح خلال حضوره مراسم تأبين ضحايا الهجوم الإرهابي الأخير في كروكوس بالقرب من موسكو: إن “الهجوم لفت انتباه العالم مرة أخرى إلى ظاهرة الإرهاب، لكن إطلاق الشعارات وإصدار بيانات الإدانة لا تكفي لمواجهة الإرهاب ومثل هذه الأفعال المعادية للإنسانية”.
ودعا جلالي المجتمع الدولي إلى “التعامل مع الإرهاب بطريقة جذرية”، موضحاً أنه “على المجتمع الدولي أن ينتبه إلى أن بعض الأجهزة الاستخباراتية والأمنية تدعم الإرهابيين وبعض الدول تستخدم الإرهابيين لتحقيق مآربها”.
وأشار السفير الإيراني في موسكو إلى أن “هناك بعض الدول التي تدعم الإرهابيين، بينما تدعي أنها تحارب الإرهاب”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بعض الدول
إقرأ أيضاً:
الموت يغيّب السفير «عياد مصباح الطياري» بعد صراع مع المرض
نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية أحد القامات الوطنية، السفير عياد مصباح الطياري الذي وافته المنية يوم الخميس الثاني من يناير 2025 بعد صراع مع المرض لم يمهله طويلاً.
وأوضحت الوزارة أن “السفير الطياري “رحمه الله” صاحب مسيرة طويلة في العمل الدبلوماسي مليئة بالعطاء مشهود له بالكفاءة وحسن السيرة والسلوك”.
وأضافت، “تقلد الفقيد عديد المناصب السياسية والدبلوماسية الهامة خلال عمله بالوزارة حيث كان وكيلاً للوزارة ومديراً لإدارة الشؤون الأفريقية، وكذلك لإدارة الشؤون الآسيوية ومستشاراً للبعثة الليبية الدائمة في جامعة الدول العربية وسفير فوق العادة ومفوض دولة ليبيا في كل من غامبيا واليونان ونيجيريا، وقد لعب دوراً مهماً في مساهمة ليبيا مع الدول الأفريقية في تحول منظمة الوحدة الأفريقية إلى الاتحاد الأفريقي”.
ونوهت الوزارة، “كان الفقيد، دبلوماسي محنك صقلته التجارب، واسع الثقافة، متحدث ومحاور يجيد التفاوض، يتقن عديد اللغات”.
وتقدمت وزارة الخارجية، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أهل الفقيد داعية الله العلي القدير أن يتقبله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمهم جميل الصبر والسلوان.
أحمد بدير يشيع جثمان شقيقته والدفن فى الدويقة