الوطن:
2024-07-03@03:57:19 GMT

هل يؤثر كسوف الشمس على الملاحة؟.. مفاجأة غير متوقعة

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

هل يؤثر كسوف الشمس على الملاحة؟.. مفاجأة غير متوقعة

ينتظر العالم يوم 8 أبريل المقبل حدثا مختلفا، بحدوث كسوف كلي للشمس، في الدول الواقعة بقارة أمريكا الشمالية، إذ سيتغير لون الشمس بالتدريج إلى الأسود، حتى يسيطر الظلام على المكان، ما قد يؤثر على الغلاف الجوي بشكل سلبي، وبالتالي اتصالات الراديو وأنظمة الملاحة.

الكسوف الكلي هو حجب ضوء الشمس، ليسيطر الظلام على المكان، إذ يمر القمر بين السماء والأرض، وعن موعد الكسوف الكلي للشمس 2024، فقد حددت صحيفة «نيو يورك تايمز»، يوم 8 إبريل لحدوثه.

  

موعد الكسوف الكلي للشمس 2024

وعندما يأتي موعد الكسوف الكلي للشمس 2024، يحدث بعض التغييرات، خاصة في لونها، إذ تتحول بالتدريج إلى اللون الأسود، وهذا الأمر يقع في دول قارة أمريكا الشمالية، لذا أطلق عدد كبير منهم، تحذيرات من النظر إلى الشمس خلال هذه الحالة، لأنها تؤثر على البصر بشكل سلبي، وقد يفقد الشخص بصره تمامًا، في حالة استمرار تطلعه إلى الشمس.

نظارات مخصصة للنظر إلى الكسوف والخسوف

هناك بعض النظارات، التي صممت خصيصًا للنظر إلى الشمس والقمر، في حالة الكسوف والخسوف، فبعض الأشخاص يخوضون تحديات كبيرة، لمشاهدة مثل هذه الظواهر، لذا يمكن ارتداء النظارة ومتابعة حالة الكسوف، التي ستحدث يوم 8 إبريل، دون أن تؤثر على البصر.

تأثير كسوف الشمس على  الغلاف الجوي 

يمكن يؤثر كسوف الشمس ملحوظ على بنية وديناميكيات الغلاف الجوي العلوي للأرض، بسبب الانخفاض المفاجئ في الإشعاع  الشمسي، الذي يصل إلى الغلاف الجوي للأرض أثناء الكسوف، وتؤدي التغييرات في الغلاف، إلى التأثير بشكل سلبي، على اتصالات الراديو وأنظمة الملاحة، وفقًا للنظام الشمسي بوكالة ناسا.

التغيرات في درجات الحرارة، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الإشعاع الشمسي أثناء الكسوف، وتبريد الغلاف الجوي العلوي، مما يسبب تغيرات في كثافات الغلاف الأيوني وارتفاعاته.

انخفاض التأين والتبريد أثناء الكسوف، قد يؤدي إلى انخفاض كثافة الإلكترون في طبقة الأيونوسفير، وبالتالي يؤثر على انتشار موجات الراديو، خاصة في نطاق التردد العالي، أو HF، الذي يعتمد على الانعكاس الأيوني للاتصالات لمسافات طويلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: موعد الكسوف الكلي للشمس 2024 الكسوف الكلي للشمس الكسوف الكلي الكسوف الكلي للشمس 2024 كسوف الشمس الغلاف الجوی الکسوف الکلی

إقرأ أيضاً:

ماستركارد: أنظار العالم تتجه نحو مصر لمشاهدة الكسوف مباشرة على الأهرامات

 كشف أحدث تقارير "اتجاهات قطاع السفر 2024" العالمي، الذي يصدره معهد ماستركارد للاقتصاد عن نقلة نوعية في قطاع السفر خلال هذا العام، تميزت بزيادة لافتة في الإنفاق على السفر ونمو قويّ في حركة المسافرين. ويقدم التقرير لمحة عن قطاع السفر، وما يشهده من تغيرات عبر العديد من الأسواق من حول العالم.

وفي وقت تسجل فيه المنطقة إقبالًا غير مسبوق على السفر، تبرز القاهرة بين أكثر الوجهات شعبية. ومن المتوقع أن تسجل السياحة الداخلية نموًا لافتًا خلال العام 2024 ، إلى جانب تسجيل نمو سنوي بنسبة 27% في أعداد الزوار خلال العام 2023.

ويكشف التقرير بأن قطاع السفر آخذ في النمو والازدهار خلال العام 2024، حيث حدثت تسعة من آخر 10 أيام من الإنفاق القياسي في قطاع الرحلات البحرية والطيران هذا العام . ومن اللافت بأن المسافرين الذين يغادرون الشرق الأوسط أصبحوا أكثر انتقائية حول مكان ووقت سفرهم، وينفقون المزيد على الأماكن القريبة في المنطقة. وفي المقابل، يميل المسافرون إلى إفريقيا والشرق الأوسط لتمديد فترة إقامتهم بمعدل ثلاثة أيام بالمقارنة مع فترة ما قبل الجائحة.

قالت ناتاليا ليشمانوفا، كبيرة الاقتصاديين لمنطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا لدى معهد ماستركارد للاقتصاد: "يتمتع قطاع السفر في الشرق الأوسط بقوة ومرونة غير اعتيادية، مدعومًا بالطلب المتزايد من المستهلكين، والإقبال الكبير على استكشاف وجهات أقرب للوطن، وخوض تجارب أصلية ومؤثرة. وإن التوجه نحو تمديد فترات الإقامة هو أمرٌ إيجابي سيترك بصمته على قطاع السياحة ككل، وسينعكس على قدرة الحكومات المحلية ببناء اقتصادات متنوعة".

ويستند التقرير إلى تحليل بيانات المعاملات المجمعة والسريّة، بما يشمل بيانات شركة ماستركارد SpendingPulse™، ومصادر بيانات الطرف الثالث. ويتعمق في أبرز اتجاهات السفر العالمية خلال العام الحالي وما بعده، بما في ذلك:

زيادة لافتة في السفر

على المستوى العالمي، سجل السفر الدولي نموًا ملحوظًا خلال الربع الأول من العام 2024. وبالمثل، أعلنت مجالس السياحة في الشرق الأوسط، بما في ذلك مصر، عن بعض من الإنجازات الأولى من نوعها: 
•لأول مرة في تاريخها، سجلت المملكة العربية السعودية أكثر من 3 ملايين زيارة وافدة في الشهر، واستمرت هذه الوتيرة لثلاثة أشهر متتالية خلال العام الحالي (من يناير حتى مارس 2024). 
•بعد تسجيل رقم قياسي جديد للزائرين في عام 2023، سجلت دبي زيادة بنسبة 11% في أعداد السياح في الربع الأول من عام  2024. ويعكس الارتفاع الكبير في السفر زيادة في الحركة، مدفوعة بالإقبال القوي على السفر.

تمديد فترات الإقامة بقصد الترفيه

أمضى السياح القادمون إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ثلاثة أيام إضافية في المتوسط من إجازتهم، بالمقارنة مع المعدل العالمي البالغ يوم واحد. وعلى عكس فترة ما قبل الجائحة، يقضي زوّار دولة الإمارات العربية المتحدة يومًا إضافيًا عند زيارتهم، وفي المغرب، تمتد هذه الفترة لأربعة أيام. ويمكن أن يعزى ذلك لطبيعة الأجواء الدافئة في هذه البلدان وتكاليفها المعقولة، إذ يشير معهد ماستركارد للاقتصاد لوجود علاقة عكسية بين أسعار الوجهة وزيادة أيام الإقامة فيها خلال تواجدهم في هذه الوجهات. وبعبارة أخرى، كلّما انخفضت الأسعار في الوجهة، طالت فترة الإقامة.

اقتصاد التجارب أثناء السفر

يعطي المستهلكون الأهمية للتجارب ذات المغزى عوضًا عن الأشياء المادية، حتى أثناء السفر. وبحسب SpendingPulse Destinations، التي تقيس حجم المبيعات في المتاجر وعبر الإنترنت لكامل أشكال الدفع، فقد ارتفع الإنفاق على التجارب ليصل إلى 12% من إجمالي مبيعات السفر، وهي أعلى نقطة يتم تسجيلها خلال السنوات الخمس الماضية على الأقل، وذلك اعتبارًا من شهر مارس 2024.

وخلال العام 2027، من المتوقع أن تتجه أنظار العالم نحو مصر، التي ستشهد كسوفًا كليًا للشمس مباشرة فوق الأهرامات. إذ أظهرت تحليلات معهد ماستركارد للاقتصاد زيادة لافتة في المبيعات أثناء الكسوف الكلي الذي شهدته الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي دولة الإمارات، ارتفع الإنفاق السياحي على المطاعم ذات الأسعار المعقولة بحوالي 21% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ويبدو بأن الفعاليات المؤثرة، مثل الحفلات الموسيقية (كحفل تايلور سويفت) والرياضية (مثل كأس العالم للكريكت) تقود اتجاهات السفر العالمية.

نمو لافت في رحلات السياحة البحرية

بالنظر إلى التفاوت الكبير والمتزايد بين أسعار الفنادق والرحلات البحرية، أصبحت الرحلات البحرية خيارًا مفضلًا للكثير من المسافرين الراغبين بقضاء العطلات. ونتيجة لذلك، ارتفعت معدل المعاملات التي يجريها المسافرون في الرحلات البحرية على مستوى العالم بحوالي 16% خلال الربع الأول من العام، بالمقارنة مع العام 2019.
وخلال شهر مارس، جرى تأسيس "تحالف كروز أرابيا" من قبل السلطات البحرية والسياحية في دبي وأبوظبي والبحرين وسلطنة عمان، بهدف ترسيخ مكانة الخليج العربي كوجهة عالمية للسياحة البحرية.

أكثر الوجهات شعبية

جاءت اليابان (المركز الأول) والإمارات (المركز التاسع) بين أكثر الوجهات العالمية شعبية خلال الأشهر الـ 12 الماضية . وبالمضي قدمًا، من المتوقع أن تحتل ميونخ المركز الأول كأكثر الوجهات شعبية خلال الصيف (يونيو حتى أغسطس 2024) ، وذلك التوازي مع انعقاد دوري أبطال أوروبا. من جهة أخرى، كانت مصر وروما وكيب تاون بين أكثر الوجهات شعبية للمسافرين من المملكة العربية السعودية، بينما كانت لندن وأثينا وباريس الأكثر شعبية للمسافرين من الإمارات.

دعم شامل للمسافرين وقطاع السياحة

تلتزم ماستركارد بدعم قطاع السياحة العالمي ومساعدته على استقبال المسافرين، وذلك عبر توفير باقة من الخدمات، بما في ذلك تحليلات السوق ومعلومات البيانات الآنية، التي تساعد على فهم اتجاهات المستهلكين المتغيرة واستراتيجيات مشاركة العملاء التي تضفي طابعًا شخصيًا على تجربة السفر وتعزز الولاء للعلامة التجارية. ويتمتع حاملو بطاقات ماستركارد بمجموعة شاملة من مزايا السفر المريحة، التي تثري تجربتهم وتسمح لهم بإجراء مشترياتهم اليومية بكل راحة وموثوقية.

مقالات مشابهة

  • قمر صيني يبدأ مراقبة الطقس
  • 5 حيل طبيعية لعلاج تسوس الأسنان.. اضحك من غير كسوف
  • القمر الاصطناعي الصيني “فنغيون-3 إف” يبدأ خدماته التشغيلية
  • شاهد.. هدى الاتربي في أحدث ظهور لها (صور)
  • ماستركارد: أنظار العالم تتجه نحو مصر لمشاهدة الكسوف مباشرة على الأهرامات
  • إيراداتها تجاوزت الـ 65 مليونًا؛ كيف تحتسب سلطنة عمان رسوم الطائرات العابرة والقادمة والمغادرة؟
  • محمد رمضان يكشف عن مفاجأة غير متوقعة لمحبيه في المغرب
  • أبرزها محاق محرم.. ظواهر فلكية متوقعة خلال يوليو
  • مفاجأة غير متوقعة في عقد محمد صبحي مع الزمالك
  • تعزيز فيتامين د عبر تعريض الفطر للشمس