هل يؤثر كسوف الشمس على الملاحة؟.. مفاجأة غير متوقعة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
ينتظر العالم يوم 8 أبريل المقبل حدثا مختلفا، بحدوث كسوف كلي للشمس، في الدول الواقعة بقارة أمريكا الشمالية، إذ سيتغير لون الشمس بالتدريج إلى الأسود، حتى يسيطر الظلام على المكان، ما قد يؤثر على الغلاف الجوي بشكل سلبي، وبالتالي اتصالات الراديو وأنظمة الملاحة.
الكسوف الكلي هو حجب ضوء الشمس، ليسيطر الظلام على المكان، إذ يمر القمر بين السماء والأرض، وعن موعد الكسوف الكلي للشمس 2024، فقد حددت صحيفة «نيو يورك تايمز»، يوم 8 إبريل لحدوثه.
موعد الكسوف الكلي للشمس 2024
وعندما يأتي موعد الكسوف الكلي للشمس 2024، يحدث بعض التغييرات، خاصة في لونها، إذ تتحول بالتدريج إلى اللون الأسود، وهذا الأمر يقع في دول قارة أمريكا الشمالية، لذا أطلق عدد كبير منهم، تحذيرات من النظر إلى الشمس خلال هذه الحالة، لأنها تؤثر على البصر بشكل سلبي، وقد يفقد الشخص بصره تمامًا، في حالة استمرار تطلعه إلى الشمس.
نظارات مخصصة للنظر إلى الكسوف والخسوفهناك بعض النظارات، التي صممت خصيصًا للنظر إلى الشمس والقمر، في حالة الكسوف والخسوف، فبعض الأشخاص يخوضون تحديات كبيرة، لمشاهدة مثل هذه الظواهر، لذا يمكن ارتداء النظارة ومتابعة حالة الكسوف، التي ستحدث يوم 8 إبريل، دون أن تؤثر على البصر.
تأثير كسوف الشمس على الغلاف الجوييمكن يؤثر كسوف الشمس ملحوظ على بنية وديناميكيات الغلاف الجوي العلوي للأرض، بسبب الانخفاض المفاجئ في الإشعاع الشمسي، الذي يصل إلى الغلاف الجوي للأرض أثناء الكسوف، وتؤدي التغييرات في الغلاف، إلى التأثير بشكل سلبي، على اتصالات الراديو وأنظمة الملاحة، وفقًا للنظام الشمسي بوكالة ناسا.
التغيرات في درجات الحرارة، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الإشعاع الشمسي أثناء الكسوف، وتبريد الغلاف الجوي العلوي، مما يسبب تغيرات في كثافات الغلاف الأيوني وارتفاعاته.
انخفاض التأين والتبريد أثناء الكسوف، قد يؤدي إلى انخفاض كثافة الإلكترون في طبقة الأيونوسفير، وبالتالي يؤثر على انتشار موجات الراديو، خاصة في نطاق التردد العالي، أو HF، الذي يعتمد على الانعكاس الأيوني للاتصالات لمسافات طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد الكسوف الكلي للشمس 2024 الكسوف الكلي للشمس الكسوف الكلي الكسوف الكلي للشمس 2024 كسوف الشمس الغلاف الجوی الکسوف الکلی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: قصف إسرائيل للحوثيين عقابي ولن يؤثر على قدراتهم
يعتقد الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي أن الضربات الإسرائيلية على اليمن لن تؤثر على قوة الحوثيين في مناطقهم، واصفا القصف الإسرائيلي بأنه عقابي بالدرجة الأولى.
وأوضح الفلاحي -في تحليله للتطورات العسكرية بالمنطقة- أن استخدام القوة الجوية الإسرائيلية لن يؤثر على الحوثيين لأن الضربات الأخيرة استهدفت موانئ نفطية وبنى تحتية للطاقة.
وقد توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، الحوثيين بالمزيد من الهجمات، وقال إن من يمس إسرائيل "سيدفع ثمنا باهظا للغاية" بعد ساعات من شن مقاتلات إسرائيلية غارات على موانئ ومنشآت للطاقة والنفط تابعة لهذه الجماعة اليمنية.
وقال نتنياهو في بيان إنه "بعد حركة حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا، أصبح الحوثيون تقريبا الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني".
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الهجوم الإسرائيلي خطط له منذ أسابيع عدة، ونُفذ بـ14 طائرة مقاتلة قطعت أكثر من ألفي كيلومتر، إلى جانب طائرات التزود بالوقود وطائرات التجسس.
وفي المقابل، أعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن التأثير الإستراتيجي للصواريخ التي تطلق من اليمن باتجاه إسرائيل "ليس كبيرا لكونها ليست كثيرة ولا تسقط على مناطق مهمة".
إعلانولفت الفلاحي إلى أن الغارات الإسرائيلية التي ضربت مناطق مختلفة في اليمن جاءت ترجمة لتصريحات إسرائيلية بأن الحوثيين باتوا الجبهة الوحيدة من المحور الإيراني ويجب تركيز الأنظار والضربات عليها.
ومساء الخميس، بثت جماعة الحوثي مشاهد قالت إنها لإطلاق صاروخين باليستيين من النوع "فرط صوتي" على منطقة يافا (تل أبيب) وسط إسرائيل.
وفي وقت سابق الخميس، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في خطاب متلفز إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة نفذت عملية عسكرية نوعية بصاروخين باليستيين "فرط صوتي" من طراز "فلسطين 2" استهدفت هدفين عسكريين بمنطقة يافا المحتلة.
وبعد ساعات، أعلن سريع عن هجوم بمسيّرة استهدف هدفا عسكريا في إسرائيل بمنطقة يافا المحتلة، مؤكدا استعداد الجماعة لـ"لحرب طويلة مع العدو الإسرائيلي إسنادا للمجاهدين في غزة".