سوق “الحَب” بالدمام.. حراك تجاري نشط يمتد لأكثر من 80 عامًا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
المناطق_واس
تشهد الأسواق الشعبية بالمنطقة الشرقية ومنها سوق “الحَب” حركة نشطة هذه الأيام، مع اقتراب الشهر الكريم من نهايته وإقبال عيد الفطر المبارك، لعرض منتجات المزارع من القمح والشعير والذرة ومختلف أنواع الحبوب.
ويتميز هذا السوق الذي يقع في مدينة الدمام، بأنه من أَقدم وأشهر الأسواق الشعبية بالمنطقة، وله تاريخ طويل، إذ يشهد حراكًا تجاريًا نشطًا منذ أكثر من 80 عامًا، ولا يقتصر النشاط فيه على بيع وشراء الحبوب، بل تتنوع فيه الأنشطة التجارية، كبيع المواد الغذائية والاستهلاكية والمستلزمات المنزلية والرجالية والنسائية، بل حتى تباع فيه المشالح والأحجار الكريمة وغيرها.
وبدأت الحركة التجارية بالسوق بإحضار التجار لأهم المنتجات المتميزة، كالمشالح، وصياغة الذهب وغيرها لتكون نقطة جديدة ومهمة في مشاريعهم؛ خاصة وأن هذا السوق يجد اهتماماً ورعاية من الجهات المختصة، من خلال تحديثه وتطويره وتجميله، حتى بات نقطة للالتقاء وتبادل الأحاديث الودية لمختلف الجنسيات.
وتم تحديث السوق وتطويره بحزمة من المشاريع والإصلاحات والاهتمام بالهوية العمرانية والثقافية والسياحية التي تعكس تاريخ مدينة الدمام وأصالتها، بأسلوب حضاري حديث، يجذب معه الزوار والمواطنين والمقيمين للتبضع وشراء احتياجاتهم ومستلزماتهم، سواءً من خلال المحال التجارية، أو من البسطات المتنوعة المنتشرة بالسوق بتنظيم مميز وممتع للمتسوقين، حيث يتمتع السوق بقيمة اقتصادية رائدة، وذاكرة عمرانية ترسم صورة تاريخية لهوية المنطقة.
ويشهد السوق خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، فعاليات مهرجان “أيام سوق الحب”، الذي اختتمت فعاليات نسخته الرابعة مؤخراً، بعد أن استمر 15 يوماً تجاوز زائروه خلالها 130 ألفًا من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي وجنسيات مختلفة من السياح، استمتعوا بفعالياته التي جمعت بين الأصالة والحداثة في مشهد متناغم مع ثقافة المنطقة الشرقية، وتضمن أركانًا ومنتجات وحرفًا يدوية وتراثية ومسرحًا تفاعليًا وعروض النهام والحكواتي والعديد من الفرق الشعبية، إضافة إلى الألعاب الترفيهية والفنون الشعبية والمسابقات المختلفة.
وأعاد المهرجان الزمن إِلى الوراء من خلال استدعاء المهنيين والحرفيين للمشاركة في الفعاليات التراثية المصاحبة له، وشهد آلاف الزائرين، حيث تعد هذه الفعاليات السنوية جزءًا من روح المنطقة، التي تساهم في إحياء المراكز الحضرية والحفاظ على التراث الشعبي والثقافي والسياحي للسوق.
30 مارس 2024 - 5:42 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد30 مارس 2024 - 4:48 مساءً“الليلة الرمضانية السعودية” فعالية في الجامعة الأمريكية بالعاصمة واشنطن أبرز المواد30 مارس 2024 - 4:12 مساءًالبرلمان العربي يدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أبرز المواد30 مارس 2024 - 2:53 مساءًرئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان يغادر جدة أبرز المواد30 مارس 2024 - 1:54 مساءًقبل قمة أرسنال.. ضربة مزدوجة لسيتي أبرز المواد30 مارس 2024 - 1:52 مساءًللمعتمرين.. 4 رسائل من “الحج” لتخفيف الزحام في المسجد الحرام30 مارس 2024 - 4:48 مساءً“الليلة الرمضانية السعودية” فعالية في الجامعة الأمريكية بالعاصمة واشنطن30 مارس 2024 - 4:12 مساءًالبرلمان العربي يدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة30 مارس 2024 - 2:53 مساءًرئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان يغادر جدة30 مارس 2024 - 1:54 مساءًقبل قمة أرسنال.. ضربة مزدوجة لسيتي30 مارس 2024 - 1:52 مساءًللمعتمرين.. 4 رسائل من “الحج” لتخفيف الزحام في المسجد الحرام ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32705 تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی على قطاع أبرز المواد30 مارس 2024
إقرأ أيضاً:
مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل القنصل العام لروسيا الاتحادية
المناطق_واس
استقبل مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة فريد بن سعد الشهري، في جدة اليوم، القنصل العام لروسيا الاتحادية بجدة يوسف أباكاروف.
ونوقشت خلال الاستقبال, الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.