نهاية الألعاب النارية.. تفحم سيارة في حدائق الأهرام خلال دقائق
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية في الجيزة في السيطرة على حريق سيارة داخل منطقة حدائق الأهرام في الجيزة، بسبب الألعاب النارية بدون وقوع إصابات أو خسائر بشرية.
دفن جثة عامل ضحية انفجار ماكينة في مصنع بالوراق تحقيقات موسعة في انفجار كوب زجاجي بمركب نيلي بالجيزة حملة مزيفة من مباحث الآداب.. حيلة عصابة لسرقة ثري عربي بالعمرانية بتشيش على القهوة.. ياسر أمام محكمة الأسرة: قابلت مراتي مع راجل قالتلي ده صديقي اشتعال سيارة في الجيزة بسبب الالعاب النارية
حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي باشتعال النيران في سيارة ملاكي بمنطقة حدائق الأهرام وعلى الفور انتقلت سيارة إطفاء للسيطرة على الحريق.
بالانتقال والفحص، تمكنت أجهزة الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده، وبالفحص تبين اشتعال واجهة سيارة ملاكي بسبب الألعاب النارية وتفحم المنطقة الأمامية بالماتور تماما، وتم السيطرة على النيران وإخمادها بدون إصابات.
تحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة في الجيزة لمباشرة التحقيقات في الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيزة النيابة العامة حدائق الاهرام تفحم سيارة سيارة ملاكى مديرية امن الجيزة فی الجیزة
إقرأ أيضاً:
احذر.. طبيب يوضح مخاطر الألعاب النارية على حاسة السمع
أصبحت الألعاب النارية موضة رائجة هذه الأيام في أغلب المناسبات ، ولكن مثلما تجلب لك الحماس والسعادة فقد تجلب لك أعراض مؤلمة حيث كشف طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني، لارس شتوبه، عن خطورة ضجيج الألعاب النارية على حاسة السمع، والتي قد تؤدي في أسوأ الأحوال إلى الصمم.
وحذر الطبيب من أن الضجيج النبضي الناجم عن انفجار الألعاب النارية يشكل عبئا كبيرا على الأذن الداخلية، ومن ثم لن تعود الخلايا قادرة على القيام بعملها على نحو طبيعي.
وأشار شتوبه إلى أن ضجيج الألعاب النارية يؤدي إلى ضعف السمع، الذي يمكن أن يظهر بطرق مختلفة مثل الشعور بوجود قطن في الأذن، أو سماع صوت أزيز أو صفير، أو تدهور القدرة على السمع بشكل عام. وفي حالات نادرة من الممكن أيضا الإصابة بفقدان السمع الشديد أو حتى الصمم.
وأكد الطبيب شتوبه، أن انفجار مفرقعة نارية واحدة بالقرب من الأذن تكفي للإصابة بهذه الأعراض، إذ أنه يؤدي إلى حدوث ما يسمى "صدمة الانفجار"، وهذا هو الحال عندما تضرب موجة ضغط الصوت، التي تدوم لزمن يقل عن 2 مللي ثانية، الأذن بشدة صوت تزيد على 150 ديسيبل.
الجدير بالذكر أن شدة صوت التحدث العادي تبلغ 65 ديسيبل، في حين أن شدة صوت آلة ثقب الصخور أو الطائرة النفاثة تبلغ 120 ديسيبل.
وأكد شتوبه على ضرورة زيارة الطبيب في حال المعاناة من عدم القدرة على السمع، أو الشعور بألم في الأذن، أو خروج سائل منها، إذ قد يشير ذلك إلى تمزق طبلة الأذن أو إلى حدوث فقدان شديد لحاسة السمع.
وبحسب الدراسة التي قام بها الطبيب الألماني ونقلتها صحيفة "هسبريس"، فإنه لتجنب مخاطر الألعاب النارية على حاسة السمع خلال فترة الأعياد والاحتفال بالعام الجديد، ينبغي الابتعاد عنها بمسافة كافية.
وشدد على مراعاة استعمال وسيلة حماية للأذن مخصصة لهذا الغرض، كتلك المستخدمة في مواقع العمل الصاخبة، نظرا لأن وضع قطع قطنية داخل الأذن أو ارتداء سدادة الأذن، التي تُستخدم للمساعدة على النوم، لا يوفر حماية كافية للأذن من الضجيج الناجم عن ضجيج الألعاب النارية.