كم مرة يمكن غسل الملابس الجينز؟.. 5 نصائح مهمة للحفاظ عليها
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كل منّا تعرض لتلف بنطال مفضل له أو جاكيت من خامة «الجينز»، سواء ببهتان لونه، أو بإصابة القماش بالضعف ما يؤدي لقطعه، ويكمن سر التلف وراء طريقة تنظيفه، إذ لابد من اتباع طريقة خاصة عند التعامل مع هذا المنتج.
ووفقًا لما ورد بموقع « Real Simple»، نوضح الطريقة الصحيحة لتنظيف الملابس الجينز، مع رصد بعض الحيل التي تساهم في المحافظة عليه لأطول فترة ممكنة.
ربما تكون كثرة غسل الملابس الجينز سببًا عامًا في سرعة تلفه والقضاء على رونقه، إذ يفضل أن يتم تنظيف الجينز بواسطة الطريقة الجافة عند المحال المتخصصة لذلك « دراي كلين»، ما يساعد في الحفاظ على الخامة من البهتان، أو ضعف أنسجتها، على أن يتم غسله الجاف بعد ارتدائه أربع مرات كحد أقصى، ويجب غسله بالطريقة الاعتيادية مرة واحدة شهريًا بواسطة الماء والصابون.
نصائح للحفاظ على الجينز1- غسل الجينز فور شرائه
تحتو الملابس الجينز على مادة النشا عندما تكون جديدة، ما يؤدي ارتدائها جديدة دون غسلها إلى الاحتكاك القوي المتسبب في ثقوب تساعد على ضعف أنسجة القطعة وبالتالي تمزقها السريع.
2- قلب الجينز على الوجه الداخلي عند الغسل
من الضروري قلب الجينز على الوجه الداخلي قبل عملية تنظيفه؛ إذ تساهم هذه الخطوة في حماية أليافه وأنسجته، ما يحافظ على رونق القطعة لمدة أطول.
3- الغسل بالماء البارد
يراعى ضبط الغسالة على النظام البارد السريع، كما يفضل إتمام تلك العملية بشكل منفصل عن باقي الملابس وخاصًة الداكنة.
4- تجفيفه بمكان جيد التهوية
ترك الجينز يجف في مكان يحتوي على هواء طبيعي، مع توفير عامل التهوية بشكل جيد، يساعده في الاحتفاظ بمظهره دون بهتان.
5- إضافة الخل الأبيض مع منظف الغسيل
خلط الخل الأبيض مع مسحوق الغسيل عند تنظيف الجينز، يساعد في الحفاظ على لونه لفترة طويلة دون تأثر بعوامل الاستخدا، بالإضافة لتخليصه من أي بقع عالقة به، مثل بقع الحبر، والدم، والميك آب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البناطيل الجينز الملابس الجينز الملابس الجینز
إقرأ أيضاً:
ليس اختراعا أميركيا.. رحلة تطور الكاتشاب عبر قرون
لا تخلو ثلاجات الكثير من المنازل حول العالم من زجاجة الكاتشاب. ولا يتناول 97% من الأسر الأميركية طعامهم دون إضافته. وفي معظم الدول، أصبح الكاتشاب "الأميركي" جزءا من ثقافة تناول الوجبات السريعة، كالبطاطس المقلية والهامبرغر والنقانق. لكن البعض لا يعرفون أن تلك الصلصة الحمراء التي غزت الأسواق العربية مطلع القرن العشرين تحت العلامة التجارية "هاينز" لم تكن أميركية الأصل.
بداية اختراعهبدأ اختراع الكاتشاب كصلصة سمك مخمرة نشأت جنوب الصين حوالي عام 300 قبل الميلاد، حيث صنعت من أحشاء الأسماك وفول الصويا وكانت سهلة التخزين للرحلات البحرية الطويلة.
وكانت صلصة الكاتشاب تشبه صلصة الصويا إلى حد كبير، حيث كانت ذات ملمس داكن ورقيق. وأطلق عليها الصينيون اسم "ge-thcup" أو "koe-cheup" وانتشرت لاحقا عبر طرق التجارة إلى إندونيسيا والفلبين.
ووفقا لمقال في مجلة "سميثوسونيان" المختصة بالعلوم والتاريخ والفن والثقافة، جلب البحارة البريطانيون هذه الصلصة لبلادهم، بحلول القرن الـ19، حيث سعوا لإعادة إنتاج نكهاتها باستخدام مكونات محلية مثل المكسرات أو الفطر أو الكراث، لتظهر وصفات متعددة لها في كتب الطبخ الإنجليزية في القرن ذاته.
البحارة البريطانيون جلبوا صلصة الطماطم إلى بلادهم بحلول القرن الـ17 (بيكسلز)وكانت أشهر الوصفات لهذه الصلصة تستخدم كمية من المحار المضاف إليه بلح البحر والفطر والجوز والليمون والكرفس مع بعض الفواكه مثل البرقوق والخوخ، وتنقع فترة طويلة في الملح حتى لا تفسد.
إعلانوعلى الرغم من أن الطماطم نقلت إلى أوروبا بالقرن الـ16 من أميركا الجنوبية، فإنها لم تستخدم في البداية بسبب الاعتقاد بأنها سامة. إلا أنه عام 1817، ظهرت أول وصفة بريطانية تجمع بين الكاتشاب والطماطم مع مكونات أخرى مثل الأنشوجة والبهارات. لكن الكاتشاب لم يكتسب هويته الأميركية إلا مع اقترانه بالطماطم وتعبئته صناعيا، ليصبح لاحقا الصلصة الشهيرة الموجودة اليوم.
ثورة الطماطمعام 1812، ظهرت أول وصفة لتحضير صلصة الطماطم، وبحسب مقال على موقع "هيستوري" ينسب الفضل إلى العالم جيمس ميس، من ولاية فيلادلفيا الأميركية، الذي كتب أن أفضل صلصة تأتي من "تفاح الحب" وهو الاسم الذي أطلق على الطماطم آنذاك. وكانت وصفته تحتوي على لب الطماطم والتوابل والبراندي ولكنها كانت تفتقر إلى الخل والسكر.
وقبل إدخال الخل كمكون أساسي، واجهت الصلصات المعتمدة على الطماطم مشكلة كبيرة، وهي سرعة تحلل الطماطم وصعوبة الحفاظ عليها. لكن المنتجين وجدوا أن إضافة الخل تساعد في الحفاظ عليها.
وتغير الوضع مع شركة هاينز التي قدمت وصفتها الشهيرة عام 1876، والتي تضمنت الطماطم والخل المقطر والسكر البني لموازنة الحموضة مع الخل، إضافة إلى الملح ومجموعة من التوابل. وقدمت الشركة المنتج في زجاجات شفافة، مما أتاح للعملاء رؤيته قبل شرائه، مما عزز الثقة بجودة الكاتشاب وزاد من الإقبال.
قبل إدخال الخل كمكون أساسي واجهت الصلصات المعتمدة على الطماطم مشكلة سرعة التحلل (غيتي إيميجز) مخاطر الكاتشابمنتصف القرن الـ19، وقبل ظهور المنتج بالشكل المتعارف عليه اليوم، واجه إنتاج الكاتشاب مشاكل كبيرة بسبب سوء التعامل والتخزين من قبل بعض المنتجين، مما أدى إلى تلوث الصلصة بمواد ضارة مثل البكتيريا والخمائر والعفن.
وبحسب تقرير على ناشيونال جيوغرافيك، أظهرت التحقيقات الأولية حينها أن الكاتشاب التجاري يحتوي على مستويات خطيرة من المواد الحافظة، أبرزها قطران الفحم الذي كان يستخدم أحيانا لإضفاء اللون الأحمر، وبنزوات الصوديوم وهي مادة كيميائية تعمل على إبطاء التلف.
إعلانومع اقتراب نهاية القرن الـ19، أصبح ينظر إلى البنزوات على أنها تشكل خطرا على الصحة. وقاد الكيميائي الأميركي هارفي واشنطن وايلي حملة ضد استخدام المواد الحافظة الضارة، مؤكدا أن الاعتماد على مكونات عالية الجودة ومعالجتها بالشكل الصحيح يجعل هذه المواد غير ضرورية.
وفي ذلك الوقت، تحالف وايلي مع هنري جيه هاينز رجل الأعمال من بيتسبرغ الذي بدأ إنتاج الكاتشاب عام 1876. أعلن الأخير عن منتجه من الكاتشاب الخالي من المواد الحافظة. فقد ابتكر وصفة جديدة تعتمد على الطماطم الحمراء الناضجة الغنية بمادة البكتين الطبيعية التي تعمل مادة حافظة، مع زيادة كمية الخل بشكل كبير لتقليل خطر التلف. ونجح في إنتاج كاتشاب خال من المواد الحافظة، وسيطرت علامته التجارية بسرعة على السوق.
وبحلول عام 1905، أصبح الكاتشاب المصنوع من الطماطم الشكل الأكثر انتشارا بالولايات المتحدة وأوروبا بطعمه الذي يجمع بين الحلاوة والحموضة، حتى انتشر حول العالم. ووصلت مبيعات هاينز إلى 5 ملايين زجاجة سنويا بحلول أوائل القرن العشرين، وتبيع اليوم أكثر من 650 مليون زجاجة سنويا.
ورغم تخطي مخاطر المواد الحافظة، فإن الكاتشاب قد يؤدي إلى أضرار صحية، بحسب تقرير على "هيلث لاين" خاصة مع احتوائه على نسب عالية من السكر والملح، مما قد يساهم، عند تناوله بكثرة، في الإصابة مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
وبالإضافة إلى أن الكاتشاب منتج شديد الحموضة قد يؤدي إلى تفاقم حرقة المعدة والارتجاع. وينصح موقع هيلث لاين الطبي بالاعتدال عند تناول الكاتشاب، حيث إن تناوله باعتدال لا يحمل الكثير من المخاطر.