ميلانو (أ ف ب)
مُنيت آمال نابولي «حامل اللقب» بالمنافسة على بطاقة مؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، بصفعة كبيرة، بعد خسارته «الموجعة» على أرضه أمام أتالانتا 0-3، في المرحلة 30 من بطولة إيطاليا في كرة القدم.
وبعد ثلاث مباريات أخفق فيها بتحقيق أي فوز، بات مركز نابولي السابع مهدّداً من فيورنتينا، وعلى بعد 9 نقاط من بولونيا الرابع الذي لعب مباراة أقل.
من جهته، عزّز أتالانتا مركزه السادس، مبتعداً خمس نقاط عن نابولي مع مباراة أقل.
سجّل له عن جدارة الروسي أليكسي ميرانتشوك (26)، جانلوكا سكاماكا (45) والهولندي تون كوبماينرس (88).
وتبدو إيطاليا في موقع جيّد لحصد مقعد خامس مؤهل إلى دوري الأبطال بنظامه الجديد الموسم المقبل، علماً أن روما يحتله راهناً بفارق نقطة عن أتالانتا (51-50).
وركع لاعبو نابولي قبل المباراة، تعبيراً عن دعمهم لزميلهم البرازيلي جوان جيسوس الذي واجه إهانات عنصرية لم يُعاقب عليها لاعب إنتر فرانتشيسكو أتشيربي من قبل لجنة الانضباط لنقص في الأدلة، فيما صاح المشجعون من المدرجات «لا للعنصرية».
استهل جيسوس المباراة على ملعب دييجو أرماندو مارادونا، بيد أنه تلعثم في هدف سكاماكا.
ولم يكن نابولي الذي غاب عنه نجمه الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا للراحة، محظوظاً في المباراة، إذ أصاب هدافه النيجيري فيكتور أوسيمين ولاعب وسطه البولندي بيوتر جيلينسكي الخشبات في الدقيقة 55، وحرم حارس أتالانتا ماركو كارنيزيكي أوسيمين مرتين في آخر ربع ساعة، قبل أن يحسم كوبماينرس المواجهة بيسارية دقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو نابولي أتلانتا دوري أبطال أوروبا إنتر ميلان
إقرأ أيضاً:
البطولة: التعادل ينهي مباراة اتحاد تواركة وشباب السوالم
حسم التعادل السلبي صفر لمثله مباراة الشباب الرياضي السالمي والاتحاد الرياضي التوركي، التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، لحساب الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة تحقيق النقاط الثلاث، في لقاء عرف غياب الجماهير، حيث يبحث الشباب الرياضي السالمي عن انتصاره الثاني هذا الموسم، شأنه شأن الاتحاد الرياضي التوركي الذي يريد هو الآخر كسب النقاط الثلاث للمرة الثانية لاعتلاء الصدارة منفردا ولو مؤقتا في انتظار إجراء كل لقاءات الجولة الرابعة
وعمل الحارسان عبد الرحمان الحواصلي، وحسن الدغمي، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل الشباب الرياضي السالمي والاتحاد الرياضي التوركي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الدغمي والحواصلي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهم
واستمر الفريقان في تضييع كل الفرص السانحة للتهديف، بسبب تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وقلة تركيزهم بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ليفشلا معا في زيارة الشباك، وكذا كسب النقاط الثلاث، التي ستجعلهما يلتحقان بفرق الصدارة ولو بشكل مؤقت، بعدما انتهت المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع الشباب الرياضي السالمي رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثامن مؤقتا، فيما وصل رصيد الاتحاد الرياضي التوركي إلى سبع نقاط في الصف السابع، بشكل مؤقت، بنفس عدد نقاط الجيش الملكي الرابع، واتحاد طنجة الخامس، ونهضة بركان السادس.
كلمات دلالية الاتحاد الرياضي التوركي البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالمي
علماء فلك يكتشفون كوكب شبيه بالأرض