«فويس انجين».. أداة جديدة لاستنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أجرت شركة «أوبن ايه آي»، اختبارًا على نطاق محدود لأداة «فويس انجين» لاستنساخ الصوت والتي سيكون استخدامها محدوداً لتفادي تسجيل حوادث احتيال أو جرائم.
والأداة الجديدة قادرة على إعادة إنتاج صوت شخص من خلال عينة صوتية مدتها 15 ثانية، حسب بيان لـ«أوبن إيه آي» جاء فيه: «ندرك أن القدرة على توليد أصوات تشبه أصوات البشر خطوة تنطوي على مخاطر كبيرة، خصوصاً في عام الانتخابات هذا».
وذكر بيان «أوبن ايه آي» مبتكرة برنامج المحادثة الشهير «تشات جي بي تي» القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي: «نعمل مع شركاء أمريكيين ودوليين من حكومات ووسائل إعلام ومجالات الترفيه والتعليم والمجتمع المدني وقطاعات أخرى، ونأخذ ملاحظاتهم في الاعتبار خلال عملية ابتكار الأداة».
أدوات استنساخ الصوتوفي هذا العام الذي يُرتقب أن يشهد انتخابات في دول كثيرة، يخشى الباحثون في مجال التضليل الإعلامي من إساءة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية، وخصوصا أدوات استنساخ الصوت التي تُعدّ رخيصة وسهلة الاستخدام ويصعب تتبعها.
وأكدت «أوبن إيه آي» أنها اعتمدت «نهجا حذرا» قبل نشر الأداة الجديدة على نطاق أوسع "بسبب احتمال إساءة استخدام الأصوات الاصطناعية". ويأتي عرض الأداة بعدما قام مستشار يعمل في الحملة الرئاسية لمنافس ديمقراطي لجو بايدن، بابتكار برنامج آلي انتحل شخصية الرئيس الأمريكي المرشح لولاية جديدة.
دعوة للامتناع عن التصويتودعا الصوت المشابه لصوت جو بايدن الناخبين إلى الامتناع عن التصويت في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشر. وحظرت الولايات المتحدة من الدعوات التي تستخدم فيها الأصوات المستنسخة المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، من أجل مكافحة عمليات الاحتيال السياسية أو التجارية.
اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي يتنبأ بأسعار الأسهم في أسواق المال
«أبل» بصدد اتفاق يعيد تشكيل صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العالم
«البحث العلمي» تشارك في ورشة استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة بموريتانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوبن ايه آي التضليل الإعلامي الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التوليدي الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة جو بايدن شركة أوبن ايه آي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بوكيمون غو تتحدى خرائط غوغل بنظام ملاحة بالذكاء الاصطناعي
طورت شركة "نيانتيك"، المسؤولة عن لعبة "بوكيمون غو" بنية تحتية قوية لرسم خرائط للمساحات المادية باستخدام لاعبيها كـ "كاميرات بشرية" على مدى السنوات الخمس الماضية، ركزت الشركة على نظام تحديد المواقع المرئي (VPS)، والذي يستخدم الصور الملتقطة بواسطة الهواتف الذكية للمستخدمين لتحديد المواقع والاتجاهات.
ومن خلال تحديد مواقع PokéStops وGymnes بشكل استراتيجي، عززت الشركة تجربة الألعاب وجمعت ثروة من البيانات الجغرافية، والكثير منها أكثر تفصيلاً مما تقدمه خرائط غوغل مع عرض الشوارع.
أكثر من 10 ملايين موقعوبفضل مساهمات اللاعبين، قامت الشركة ببناء خريطة ثلاثية الأبعاد للمواقع المثيرة للاهتمام، وجمعت عمليات مسح متعمقة لأكثر من 10 ملايين موقع في جميع أنحاء العالم، ومن المثير للإعجاب أن المستخدمين يساهمون بحوالي مليون عملية مسح جديدة كل أسبوع.
وتتطلب لعبة Pokémon Go من اللاعبين المغامرة في العالم الحقيقي لالتقاط بوكيمون، ومحاربة لاعبين آخرين، والتفاعل مع المواقع الافتراضية الموجودة في جميع أنحاء مجتمعاتهم، وتتمثل إحدى الاستراتيجيات الرئيسية وراء نجاح لعبة Pokémon Go في قدرة Niantic على إشراك اللاعبين في استكشاف المناطق الأقل شهرة في بلداتهم ومدنهم، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
"كاميرات بشرية".. نظام الملاحة بالذكاء الاصطناعيوتعمل التكنولوجيا من خلال تحليل الأنماط المرئية المتأصلة في المواقع الممسوحة ضوئياً، على سبيل المثال، قد يتعرف النموذج المحلي فقط على المدخل الأمامي، إذا كان المستخدم يقف خلف كنيسة.
ومن خلال الاستفادة من قاعدة بيانات عالمية واسعة النطاق للمباني المماثلة، يمكن لـ Niantic أن تمنح المستخدم فهماً أوسع لمحيطه، وهذا يزيل الارتباك، ويوفر للاعبين تجربة أكثر مغامرة ودقة.
وما يميز Niantic هو استخدامها الطموح للشبكات العصبية المتقدمة، حيث تقول الشركة أنها دربت أكثر من 50 مليون شبكة عصبية، كل منها مصممة لتمثيل مساحة أو منظور محدد، وتعالج هذه الشبكات آلاف الصور، وتجمعها في إعادة تمثيل رقمية مفصلة لمواقع حقيقية.