اشتباكات واحتجاز مساعدات بالفاشر غربي السودان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قالت قوات الدعم السريع في السودان اليوم السبت إنها أحبطت عملية تسلل لقوات من الجيش إلى مدينة الفاشر غربي البلاد، في حين قالت وزارة الخارجية السودانية إن قوات الدعم السريع احتجزت عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية هناك.
وبحسب الدعم السريع، فإن الجيش كان مزودا بذخائر ووقود لإمداد الفرقة السادسة مشاة التابعة له في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وفي سياق متصل، قالت الوزارة إن قوات الدعم السريع احتجزت عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر.
وأوضحت الخارجية السودانية في بيان أن قوات الدعم السريع حشدت مقاتلين قرب بلدة مليط لقطع الطريق على قوافل المساعدات والاستيلاء عليها.
نهب وتشريدوأكد البيان أن من وصفها بمليشيا الدعم السريع هاجمت في ولاية الجزيرة وحدها 28 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، وقتلت 43 مدنيا، ونهبت ممتلكاتهم ومحاصيلهم الزراعية، وحولت أعدادا كبيرة منهم إلى نازحين ومشردين.
وصعّدت قوات الدعم السريع من هجماتها على القرى الآمنة في ولاية الجزيرة وسط البلاد، وولايتي شمال وجنوب كردفان (جنوب)، حسب الوزارة.
وفي السادس من مارس/آذار الجاري وافقت الحكومة السودانية على استخدام معبر الطينة من تشاد إلى مدينة الفاشر لدخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب استخدام مسارات من مصر وجنوب السودان.
وأسفرت محادثات برعاية سعودية أميركية بين الجيش السوداني والدعم السريع يوم 11 مايو/أيار 2023، عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقعت خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين طرفي النزاع، الأمر الذي تسبب في تعليق المفاوضات.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلفت حوالي 14 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات قوات الدعم السریع مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
تم تنفيذ اتفاق جدة في ولاية سنار بأكملها بتحرير المحليات والمدن والقرى ثم سنجة عاصمة الولاية. والجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع.
الله أكبر
تم تحرير مدينة سنجة. آخر المدن الكبيرة التي دخلتها المليشيا وشردت أهلها، وهي الآن أول المدن الكبيرة المحررة.
تقدم الجيش نحوها على مدار أيام بشكل علني تابعه كل الناس؛ حرر المناطق تباعا دون مقاومة تذكر من الجنجويد. ليدخل المدينة في النهاية بأقل الخسائر.
المليشيا منهارة وإلى زوال بإذن الله.
سيعود المواطنون في كافة ولاية سنار إلى مدنهم وقراهم معززين مكرمين وسيرى كل العالم الفرق بين المليشيا التي تخرب وتهجر وتقتل والدولة التي تعمر وتأوي وتحمي.
لم تكسب المليشيا من دخول ولاية سنار سوى العار الذي سيلاحق قادتها وسيلاحق داعميها في الداخل والخارج أيضا إلى الأبد.
حليم عباس