قائد الجيش الإيراني: إسرائيل ستنهار لو توقف الدعم الأميركي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري -اليوم السبت- إن إسرائيل ستنهار من دون الدعم الذي تقدمه لها الولايات المتحدة الأميركية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بين باقري ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية الذي يزور طهران حاليا.
وقال رئيس هيئة الأركان الإيرانية إن إسرائيل لم تتمكن من الرد على عملية طوفان الأقصى إلا عبر قتل الأبرياء من النساء والأطفال وتدمير المشافي وممارسة سياسة التجويع في قطاع غزة.
وشدد اللواء باقري على أن بلاده ستواصل دعم الفلسطينيين.
وفي المقابل، نقل بيان لهيئة الأركان الإيرانية عن إسماعيل هنية تقديره لعقد لقاءات مع قادة عسكريين إيرانيين، وقوله إن دعم القوات الإيرانية للقضية الفلسطينية يمنح المقاومة مزيدا من العزيمة لتحقيق أهداف طوفان الأقصى.
وزير الخارجين الإيراني (يمين) في أثناء استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران (الفرنسية) لقاءات وتصريحاتوكان هنية التقى -في وقت سابق- كلا من المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
وشدد هنية حينها من طهران على أن "العدو لن يستطيع فرض معادلاته على الشعب الفلسطيني، لا بالحرب ولا بالسياسة".
وقال إن تبني مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة يظهر "العزلة السياسية غير المسبوقة" لإسرائيل.
وأكد هنية أمام الصحفيين أن هذا التصويت يظهر أن "الولايات المتحدة الأميركية غير قادرة على أن تفرض إرادتها على الأسرة الدولية".
ومن جانبه، اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الأحداث الأخيرة بغزة فضيحة لأميركا ودول الغرب الداعمة لإسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: وحداتنا منتشرة في الجنوب ولن تتركه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، اليوم الخميس، أنه "لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش، الذي سيبقى متماسكًا رغم كل الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته"، وفقاً لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية.
وقال قائد الجيش اللبناني، في بيان له بمناسبة عيد الاستقلال اللبناني، إن "وحدات الجيش ما زالت منتشرة في الجنوب ولن تتركه وتعمل مع (قوات) "يونيفيل" في إطار القرار 1701"، مؤكدًا أن "حماية السلم الأهلي على رأس أولويات المؤسسة العسكرية اللبنانية".
وأضاف: “الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.