أوستن يبحث مع نظيره عمروف آخر تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الأوكراني رستم عمروف، آخر تطورات الحرب الروسية على كييف.
وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن الوزيرين أجريا محادثة هاتفية، السبت.
وأوضح البيان أن المحادثة بحثت آثار الهجمات الصاروخية الروسية على المدن والبنية التحتية في أوكرانيا، كما ناقشا حاجة أوكرانيا إلى مدفعية إضافية، وأنظمة دفاع جوي، وقدرات أخرى.
وأشار البيان إلى أن أوستن وعمروف توافقا في الرأي بخصوص ضرورة إقرار الكونغرس الأمريكي مشروع قانون الأمن القومي الإضافي في أقرب وقت ممكن، لدعم أوكرانيا، مؤكدين بالبقاء على اتصال وثيق بشأن هذه القضية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وقف إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا سيعود بخسائر كبيرة على كييف
رجح الصحفي الأمريكي جاكسون هينكل اليوم الخميس أن يؤدي توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى خسائر بملايين الدولارات لكييف.
وكتب عبر حسابه على منصة "إكس": "ستخسر أوكرانيا مليارات الدولارات من دون عبور الغاز. وسيخسر معظم الاتحاد الأوروبي [الوصول إلى] الطاقة الرخيصة وسيضطر إلى شراء بدائل باهظة الثمن"، مشيرا إلى أن روسيا تمكنت من تنويع جغرافيا إمدادات الطاقة بمساعدة "شركاء موثوق بهم جدد".
في 1 يناير الجاري، توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا تماما بسبب رفض كييف لتجديد اتفاقية نقل الغاز. وفي وقت سابق، قالت شركة "غازبروم" إن رفض الجانب الأوكراني توسيع الاتفاق على عبور الغاز الروسي من خلال أراضيه إلى أوروبا حرم الروس من القدرة الفنية والقانونية على تقديم الوقود عبر هذا الطريق.
وتؤكد بيانات مشغلي نقل الغاز الأوروبي أيضا وقف الإمدادات إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا وإيطاليا ومولدوفا في هذا المجال.
وفي الوقت نفسه، يظل تدفق الوقود عبر المحطة القائمة على حدود تركيا وبلغاريا (استمرار "السيل التركي" عبر اليابسة) ثابتا، وهو ما يشير حتى الآن إلى عدم إعادة توجيه جزء من إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر هذا الطريق.
وفي وقت سابق أشار الخبراء إلى أن "غازبروم" لديها الفرصة لزيادة الضخ في اتجاه أوروبا بمقدار 4-6 مليارات متر مكعب في السنة من خلال خطوط أنابيب الغاز "السيل تركي" و"السيل الأزرق"، عبر زيادة قدراتها خلال مهل قصيرة نسبيا بفضل تصميمها. ومع ذلك، لا تُطرح مسألة إعادة التوجيه الكامل للتدفقات