محادثات "واشنطن" قد تُعقد الاثنين لبحث "عملية رفح"
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أفادت شبكة "سي ان ان" نقلا عن مسؤولين أميركيين بأن المحادثات المؤجلة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن العملية البرية المحتملة في رفح جنوبي غزة، قد تعقد يوم الاثنين في واشنطن..
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ألغى المحادثات المقررة هذا الأسبوع بعد أن رفضت الولايات المتحدة عرقلة قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس.
وقال المسؤولون إن الوفد الإسرائيلي اقترح إعادة جدولة المحادثات ليوم الاثنين، معترفين بأن التوقيت معقد بسبب الموعد النهائي الذي يواجه الحكومة الإسرائيلية في 31 مارس لصياغة قانون جديد يحكم التجنيد الإجباري لليهود الأرثوذكس المتطرفين، الذين تم إعفاؤهم منذ فترة طويلة من الخدمة العسكرية الإلزامية.
وطلب نتنياهو من المحكمة العليا في إسرائيل تأجيل الموعد النهائي لصياغة خطة جديدة، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم السماح للوفد بالسفر إلى الولايات المتحدة إذا كانت هذه الخطط في حالة تغير مستمر.
وفيما قال مسؤولون أميركيون إنه لم يتم تحديد موعد نهائي بعد، قال البيت الأبيض إنه يدعم إعادة جدولة المحادثات ويعمل مع نظرائه للقيام بذلك في الوقت المناسب.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير يوم الخميس: "نحن نعمل الآن معهم لإيجاد تاريخ مناسب من الواضح أنه سيعمل لصالح الجانبين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو غزة غزة رفح عملية رفح بنيامين نتنياهو غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الحريات الدينية بالعالم.. واشنطن تصدر تقريرها السنوي
أصدرت الولايات المتحدة، الأربعاء، تقريرها السنوي الخاص بـ الحريات الدينية حول العالم، وشمل الفترة بين الأول من يناير وحتى 31 ديسمبر من عام 2023.
ويصف التقرير السنوي المقدم للكونغرس، وضع الحرية الدينية في كل بلد، ويشمل السياسات الحكومية التي تنتهك المعتقدات والممارسات الدينية للجماعات والطوائف الدينية والأفراد، وسياسات الولايات المتحدة لتعزيز الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم، وتصدر الخارجية الأمريكية التقارير وفقا لقانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن إن "الحرية الدينية لا تزال غير محترمة بالنسبة لملايين الأشخاص حول العالم".
وأضاف بلينكن: "في كل منطقة، لا يزال الناس يواجهون العنف على أساس ديني، والتمييز على أساس ديني، سواء من الحكومات أو من مواطنيهم".
وتابع بلينكن أن الناس قد "يُحرمون من المدارس، أو يُحرمون من الوظائف، أو يتعرضون للمضايقة، أو الضرب، أو ما هو أسوأ من ذلك"، بسبب التمييز الديني.
الوزير الأميركي قال أيضا إن الولايات المتحدة دربت الآلاف على كيفية توثيق الانتهاكات الدينية في العالم، مبينا أن هناك مبادرة لتدريب الدبلوماسيين على محاربة انتهاكات الحرية الدينية.
وكشف بلينكن أن هناك ارتفاعا في جرائم الكراهية في الولايات المتحدة منذ هجوم حماس على بلدات إسرائيلية في أكتوبر من العام الماضي.
ويستند التقرير إلى مسودات أولية توفرها سفارات الولايات المتحدة بناءً على معلومات من المسؤولين الحكوميين والجماعات الدينية والمنظمات غير الحكومية والصحفيين ومراقبي حقوق الإنسان والأكاديميين ووسائل الإعلام وغيرها.
ويتعاون مكتب الحرية الدينية الدولية التابع لوزارة الخارجية الأميركية، ومقره في واشنطن، في جمع وتحليل معلومات إضافية، بالاعتماد على مشاوراته مع المسؤولين الحكوميين الأجانب والجماعات الدينية المحلية والأجنبية والمنظمات غير الحكومية المحلية والأجنبية والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى والصحفيين والخبراء الأكاديميين وقادة المجتمع والمؤسسات الحكومية الأميركية الأخرى.