اعتبر الكرملين، السبت، أن قلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا زال يعتصره الألم من جراء المجزرة التي ارتُكبت في قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو الأسبوع الماضي، حتى وإن كان هذا الأمر غير ظاهر للعلن.

وبعد أسبوع ونيّف على اقتحام مسلّحين قاعة "كروكوس سيتي هول" في ضواحي العاصمة الروسية، في هجوم أوقع 144 قتيلا ومئات الجرحى، لم يعقد بوتين أي لقاء علني مع ناجين من المجزرة، كما لم يتفقّد موقع الهجوم.

والسبت، زار دبلوماسيون أجانب في روسيا نصبا تذكاريا مؤقتا عند الموقع ووضعوا باقات الزهور.

وكان من بين الحاضرين سفراء الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ودول أفريقية ومن أميركا اللاتينية.

وأشارت وكالة الأنباء الروسية الرسمية (ريا نوفوستي) إلى أن الحضور كان من بينهم ممثلون عن "دول غير صديقة".

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريح لمراسل التلفزيون الرسمي، إن بوتين يتعامل مع المأساة على طريقته الخاصة.

وأضاف: "صدّقني، إذا كنت لا ترى دموعه، فلا يعني ذلك أنه لا يتألم. وما يعانيه، من غير المرجّح أن يعرفه أحد أو يفهمه".

ولم يعطِ الكرملين هذا الأسبوع أي مؤشر على أن الرئيس الروسي يعتزم زيارة ذوي القتلى الذين سقطوا في هجوم هو الأكثر حصدا للارواح في البلاد منذ عقدين.

وبدلا من ذلك، حوّلت وكالات الاستخبارات التركيز إلى الجهة المسؤولة، وقد اعتقلت 12 مشتبها بهم بينهم أربعة رجال من طاجيكستان، يعتقد أنهم المهاجمون.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مرارا منذ يوم الجمعة الماضي مسؤوليته عن الهجوم، كما نشرت قنوات إعلامية تابعة للتنظيم تسجيلات فيديو للمسلحين داخل الموقع.

وفي حين أقر بوتين بأن "متطرّفين إسلاميين" نفّذوا الهجوم، واصل الرئيس الروسي اتّهام أوكرانيا بشكل أو بآخر بالضلوع في المجزرة، من دون إبراز أي أدلة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

لم يتركها المرض تنعم بلحظة راحة.. سمر تكشف معاناتها

في زوايا الحياة التي تختبر صبر الإنسان، تجلس سمر أحمد، شابة في التاسعة والعشرين من عمرها، متزوجة وأم لطفلين، تواجه معركة يومية مع الألم الذي أقعدها عن الحركة وأطفأ نور الأمل في عينيها.  

بدأت معاناتها ذات يوم حين رفعت جسمًا ثقيلًا دون إدراك لعواقب ذلك، ليبدأ الألم ينسج خيوطه في ظهرها، ويمتد شيئًا فشيئًا حتى غدا جحيمًا لا يطاق، وحين خضعت لجراحة، ظنّت أنها ستنهي معاناتها، لكنها لم تكن إلا بداية فصل جديد من الألم المتفاقم.  

لم يتركها المرض تنعم بلحظة راحة، حتى قررت العودة للطبيب الذي كشف لها عن حقيقة قاسية: خراج غائر بين الفقرتين الثالثة والرابعة من عمودها الفقري، يهدّد قدرتها على الحركة إن لم يتم التدخل الجراحي الفوري، وحين عُرض عليها العلاج، وتشبّثت بالأمل، لكن الأيام كانت كفيلة بأن تُثبت فشل المحاولة، فلم تعد قادرة على تحريك قدميها.  

بعينين يملؤهما الرجاء، توجهت سمر، خلال حديثها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على"الحياة"،   بندائها إلى من يستطيع مدّ يد العون، تناشد المسئولين، المؤسسات الإنسانية، وكل من يملك القدرة على مساعدتها لإجراء العملية الجراحية التي ستعيد لها قدرتها على الوقوف من جديد، لتتمكن من احتضان طفليها والمضي قدمًا في الحياة دون قيود الألم.  

ومن جانبها، دعت الإعلامية عزة مصطفى الجهات المعنية، وعلى رأسها وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، ومحافظ القليوبية، والمؤسسات الخيرية، إلى سرعة التدخل لإنقاذ سمر، حتى تستعيد حياتها المسلوبة.  

طباعة شارك سمر أحمد الحياة الساعة 6 العمليات الجراحية تحمل الآلام

مقالات مشابهة

  • البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
  • الرئيس الروسي يحذر من محاولات تزوير وقائع الحرب العالمية الثانية وتبرير جرائم النازية
  • ‏الكرملين: أوكرانيا لم تستجب للعديد من عروض بوتين لبدء مفاوضات دون شروط مسبقة
  • محلل سابق في البنتاغون: هدنة الرئيس بوتين في مايو تعكس سعيه لإنهاء النزاع
  • لم يتركها المرض تنعم بلحظة راحة.. سمر تكشف معاناتها
  • عاجل. الكرملين: بوتين يعلن عن هدنة لوقف إطلاق النار في أيام عيد النصر
  • الكرملين يكشف عن موقف بوتين من إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة
  • الرئيس الروسي يأمر بإرسال طائرات للمساعدة في إخماد الحرائق بميناء الشهيد رجائي
  • مصرع 3 من أقارب محافظ مأرب بـ”نيران صديقة”
  • الرئيس الروسي يعرب عن تعاطفه وتعازيه في ضحايا الانفجار بالميناء الإيراني