العثور على جثث 8 مهاجرين على شاطئ جنوب المكسيك
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
30 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن مكتب المدعي العام المكسيكي العثور، على جثث 8 أشخاص يعتقد أنهم ضحايا غرق قارب للمهاجرين على شاطئ ولاية أواكساكا جنوب المكسيك.
وأفاد المدعي العام في بيان بأنه: ورد أن الضحايا تعرضوا لحادث أثناء سفرهم على متن قارب قبالة ساحل أواكساكا.
وأضاف البيان: بحسب المعلومات الأولية، ربما كان الأشخاص الذين تم العثور عليهم متورطين في قضية الهجرة”، مضيفا أنه يعتقد أن الضحايا “من أصل آسيوي.
ويقع الشاطئ الذي تم اكتشاف الجثث فيه، بلايا فيسينتي، في سان فرانسيسكو ديل مار، على طول طريق يستخدمه كثيرا الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى الولايات المتحدة.
ويمر آلاف المهاجرين غير الشرعيين، الذين يفرون في كثير من الأحيان من العنف والفقر في بلدانهم الأصلية، عبر المكسيك كل عام في محاولة للوصول إلى الحدود الأمريكية.
ووفقا للبيانات الرسمية، من بين المهاجرين الذين تم القبض عليهم العام الماضي أثناء عبورهم المكسيك مواطنون من الصين والهند وأوزبكستان.
وتسببت الأعداد المتزايدة من المهاجرين في إرهاق مرافق الهجرة والملاجئ المكسيكية، في حين تعرضت الحكومة لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة لمعالجة هذه القضية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«ملتقى متحف زايد الوطني» يناقش دور المتحف في الحفاظ على التراث البحري
أبوظبي (الاتحاد) يستضيف متحف زايد الوطني، بالتعاون مع مجالس أبوظبي في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، الجلسة الأولى من مُلتقى متحف زايد الوطني، تحت عنوان «دور متحف زايد الوطني في الحفاظ على التراث البحري: مشروع قارب ماجان»، اليوم الثلاثاء 28 يناير، من الساعة 5 حتى 6 مساءً، في مجلس المنهل بأبوظبي. وتستمر هذه الجلسات تباعاً في عدد من المجالس المجتمعية في منطقتي العين والظفرة، مع وجود خطط مستقبلية للتوسع في جميع أنحاء الدولة، وذلك سعياً إلى تعزيز التفاعل مع المجتمع والحفاظ على الإرث الثقافي.تندرج الجلسة ضمن برنامج ملتقى متحف زايد الوطني الهادف إلى التواصل والتفاعل الدائم مع المجتمعات المحلية في أبوظبي. حيث ستقدم هذه الجلسة رحلة فكرية استثنائية، من خلال عقد نقاشات شائقة مع ضيوف متحدثين حول قصة مشروع قارب ماجان المستوحى من قوارب العصر البرونزي التي أبحرت في مياه الخليج العربي قديماً، ودوره في فهم تاريخ الملاحة البحرية القديمة وممارساتها في دولة الإمارات. كما تشكّل هذه المبادرة فرصة لمتحف زايد الوطني لتسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز مكانته وجهة ثقافية وتاريخية تمثل المجتمع الإماراتي.
ويمثل مشروع قارب ماجان الذي سيُعرض في متحف زايد الوطني ثمرة لأولى الشراكات البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، ويعد إنجازاً بحثياً مهماً حول تقنيات بناء القوارب التقليدية وإعادة إحيائها، خاصةً أن السفن والقوارب هي التي مكّنت سكان المنطقة الأوائل من توسيع علاقاتهم مع العالم من حولهم.
وُيقدم الجلسة موزة مطر سيف، مدير إدارة أمناء المتحف وإدارة المقتنيات بالإنابة في متحف زايد الوطني، وعائشة المنصوري باحثة في متحف زايد الوطني، والنوخذة مروان المرزوقي، ويديرها عمار البنا، أمين متحف معاون في متحف زايد الوطني.
وتتمحور الجلسة حول مواضيع عدة من أبرزها، قارب ماجان وأهميته في مجال الملاحة البحرية، تأكيداً على دوره المحوري في التبادل التجاري والثقافي الذي أتاح التفاعل مع حضارات مختلفة، البحوث والتخطيط والبراعة الحرفية التي تطلبها بناء القارب، تجارب الإبحار الناجحة التي خاضها القارب ونتائج وتأثير نجاح المشروع، ومساهمته في تعزيز المعرفة بالتاريخ، وفهم الممارسات البحرية القديمة.