لمواجهة التجار الجشعين.. الجمارك تحيل البضائع المتروكة بالموانئ للمهمل.. الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قررت مصلحة الجمارك المصرية إلزام الإدارات الجمركية التابعة لها على مستوى الموانئ والمنافذ المختلفة، بالاستمرار في إحالة البضائع لإدارة المهمل وإجراءات التصرف فيها وفقا لما تضمنته أحكام قانون الجمارك ولائحته التنفيذية، اعتبارا من الاثنين المقبل.
كشفت تعليمات مصلحة الجمارك الصادرة عن رئيسها، الشحات الغتوري؛ عن إلغاء المنشورات الخاصة بعدم جواز قيام أي إدارة بالإدارات الجمركية الموجودة بالموانئ أو المخازن المؤقتة بتحويل البضائع سواء القابلة للتلف أو الناقصة، إلي إدارة المهمل تمهيدا للتصرف فيها بالبيع إلا بعد العرض بمذكرة على رئاسة الوزراء وتكون معدة من الإدارة المختصة.
وكان الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء قد صرح بأن هناك محاولات من بعض المستوردين لعدم الإفراج عن بضائعهم بالموانئ رغم التيسيرات التي قدمتها الحكومة لهم، مستغلين استمرار بقاء البضائع بالموانئ لتحقيق مكاسب علي حساب الاقتصاد القومي والمواطنين نظرا لارتفاع سعرها نتيجة " تسقيع البضائع" .
وأنفقت الحكومة أكثر من 13 مليار دولار على عمليات الإفراج الجمركي عن البضائع والسلع من المنافذ الجمركية خلال الشهور الماضية.
وأصدرت مصلحة الجمارك في وقت سابق قرارا برقم 43 لسنة 2023 يتضمن تقييد سلطات الإدارات الجمركية المعنية بتحويل البضائع التي تركها أصحابها لإدارات المهمل للتصرف فيها بالبيع، إلا بعد تقديم مذكرة من الإدارة المختصة لرئاسة مجلس الوزراء لعرض الأمر عليها وتوضيح حالات البضاعة ومدة صلاحيتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصلحة الجمارك الشحات الغتوري اخبار مصر مال واعمال قانون الجمارك الجديد مصلحة الجمارک
إقرأ أيضاً:
حملة نهب حوثية في صنعاء باسم دعم لبنان
دشنت مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء حملة نهب تحت لافتة التبرع للشعب اللبناني.
وقالت مصادر محلية في صنعاء لموقع مأرب برس أن حملة تستهدف المحلات التجارية بدأت عبر لجان من مكاتب الزكاة التي باشرت بالنزول إلى المتاجر لجمع مبالغ مالية من التجار.
الحملة وفق المصادر، دشنها الحوثيون الجمعة الماضية في ميدان السبعين ثم ارسلوا للتجار في صنعاء لجان ميدانية.
واكد تجار لمأرب برس، نزول فرق الحوثيين الى محلاتهم لنهب الاموال باسم دعم لبنان، مشيرين إلى أن هذه الحملات أصبحت تشكل عبئا إضافيا عليهم.
مالك صيدلية، قال أنه دفع للحوثيين مبلغ "3000" ريال فيما كانوا قد طلبوا منه "5000" ريال، وأشار صاحب بقالة مجاورة إلى تقديمه "2500" ريال للحملة، مؤكدًا أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها طلب التبرعات بهذا الشكل.
ويشكوا التجار من ضغوطات مستمرة من الحوثيين بمبرر جمع التبرعات، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السوق المحلي.