العالم يٌعلن حالة الطوارئ وتحذيرات عاجلة.. الظلام يسود الأرض في نهار 8 أبريل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
حالة من الطوارئ وتحذيرات عاجلة، أطلقتها عدد من المدن خلال الساعات الماضية، في ظل الاستعدادات القصوى للحدث النادر المقرر له يوم 8 أبريل، والذي سيشهد كسوف الشمس الكلي، حين يمر القمر بين الأرض والشمس ليحجب نورها، ويتسبب في ظلام دامس في النهار لمدة دقائق.
منطقة نياجرا في أونتاريو أعلنت حالة الطوارئ، بينما تستعد لاستقبال ما يصل إلى مليون زائر لمشاهدة كسوف الشمس، خاصة وأن الكسوف الكلي للشمس في 8 أبريل هو أول كسوف يلامس المقاطعة منذ عام 1979، وأعلنت مجلة ناشيونال جيوغرافيك أن شلالات نياجرا هي واحدة من أفضل الأماكن لرؤيته.
لم تكن بلدية نياجرا الإقليمية الكندية وحدها التي ستفعل حالة الطوارئ بشكل استباقي للتحضير لهذا الحدث، بل سيحتشد عشرات الآلاف من مراقبي النجوم في وسط مدينة دالاس لمشاهدة كسوف الشمس الكلي، بعد أن بيعت أماكن الإقامة في المخيمات والفنادق المحلية تقريبًا في إيري بولاية بنسلفانيا، حيث تستضيف إنديانابوليس واحدة من أكبر حفلات المشاهدة في البلاد جنبًا إلى جنب مع الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء بحسب صحيفة usa today.
تحذيرات من كسوف الشمس يوم 8 أبريل.. قد يسبب العمى الكليالعديد من غرف الفنادق وإيجارات العطلات الموجودة على المسار إما بيعت بالكامل أو تم إدراجها بأسعار مرتفعة للغاية، هكذا أوضحت الصحيفة، مؤكدة أن مسؤولو المدن على طول مسار الكسوف الكلي، وهو امتداد ضيق من الأرض عبر الولايات المتحدة حيث يمكن للناس رؤية القمر وهو يحجب سطح الشمس، يعدون الأيام حتى يتدفق الزوار على مدنهم وتزدحم الطرق لرؤية هذه الظاهرة الطبيعية النادرة.
مسؤولو المدينة أكدوا لصحيفة USA TODAY إنهم كانوا يخططون منذ سنوات للحشود الضخمة التي من المقرر أن تتواجد، وهم يتوقعون عطلة نهاية أسبوع فوضوية.
وقال روبرت لي، المتحدث باسم بلدة بنسلفانيا: «نتوقع وصول آلاف وآلاف الزوار على ضفاف بحيرة إيري، ما بين 56 ألف و200 ألف زائر - وهو عدد غير مسبوق»
بقدر ما هو مثير وممتع، يأتي أيضًا كسوف الشمس الكلي مع عدد متزايد من تحذيرات السلامة، سواء فيما يتعلق بما سيحدث في السماء أو ما سيحدث على الأرض.
أواخر شهر مارس، أطلقت تحذيرات بشأن نظارات الكسوف المزيفة التي تكون خطيرة، واحتمال زيادة حوادث الطفح الجلدي في السيارة في وقت قريب من الكسوف واحتمال حدوث صداع في السفر الجوي بسبب تأخير الرحلات الجوية أو إلغائها.
تعتبر السلامة دائمًا مصدر قلق عند حدوث كسوف الشمس الكلي، عندما يتطلع ملايين الأشخاص إلى السماء أثناء مرور القمر أمام الشمس، إن النظر إلى الحدث المذهل يتطلب نظارات خاصة لمنع تلف العين، بالإضافة إلى ذلك، سيتدفق السياح من جميع أنحاء البلاد إلى شريط ضيق من الأرض يمتد من تكساس إلى ماين، وهو مسار الكسوف الكلي، حيث سيغرق ظل القمر الأرض في الظلام.
وأعلنت الجمعية الفلكية الأمريكية في بيان لها أن نظارات الكسوف المزيفة تلوث السوق.
ومن المتوقع أن تكون حركة المرور سيئة وربما مميتة، خاصة بعد انتهاء الكسوف، بحسب USA today، وسوف يتجمع الملايين من الناس في المسار الضيق للكسوف الكلي، ثم سيحاول معظمهم مغادرة المكان مرة واحدة بمجرد انتهاء الكسوف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوف الشمس الكسوف الكلي للشمس 8 أبريل کسوف الشمس الکلی
إقرأ أيضاً:
سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام
قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد -أمس الخميس- تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام الحالي، لتدخل بذلك عامها العاشر.
جاء ذلك وفق أمر رئاسي نشرته الجريدة الرسمية في البلاد "الرائد الرسمي"، وأفاد بتمديد حالة الطوارئ في الجمهورية التونسية ابتداء من 31 يناير/كانون الثاني 2025 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وكان سعيّد مدد في ديسمبر/كانون الأول الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2025.
وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، من بينها منع الاجتماعات وحظر التجول وتفتيش المتاجر ومراقبة الصحافة والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية.
وهذه الصلاحيات تُطبق دون الحصول على إذن مسبق من القضاء، مما يثير انتقادات حقوقية متزايدة على المستويين المحلي والدولي، إذ تبدي قوى معارضة في تونس تخوفات من إساءة استخدام حالة الطوارئ ضد الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ سعيد فرضها في 25 يوليو/تموز 2021، مما أحدث أزمة سياسية مستمرة.
معارضة القرارومن بين هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
إعلانوتعتبر قوى معارضة في تونس تلك الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، في حين تراها قوى مؤيدة لسعيّد "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).
أما سعيّد -الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي فترة رئاسية ثانية تستمر 5 سنوات- فاعتبر أن إجراءاته "ضرورية وقانونية لإنقاذ الدولة من انهيار شامل"، على حد قوله.
وظلت حالة الطوارئ سارية في تونس منذ تنفيذ تفجير إرهابي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف حافلة للأمن الرئاسي بحزام ناسف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأدى إلى مقتل 12 عنصرا من الأمن الرئاسي ومنفذ الهجوم.