رياضيون انفجرت أجسامهم بالعضلات بشكل مذهل بعد الاعتزال
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تعد اللياقة البدنية شرطا أساسيا للرياضيين لممارسة مهنتهم لكن بمجرد الاعتزال يتخلى معظمهم عن هذا الروتين، في حين رفض عدد منهم التخلي عن عاداته ونجح في الحفاظ على جسم رياضي رغم تقدمه في السن.
ويعد مسعود أوزيل نجم المنتخب الألماني وأرسنال الإنجليزي السابق، مثالا حيا على ذلك حيث أَبهر مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم بتحوله الجسماني المذهل في الأشهر الأخيرة.
واعتزل أوزيل اللعب بعمرالـ35 عاما العام الماضي بعد فترة قصيرة قضاها مع نادي إسطنبول باشاك شهير.
ويبدو أن الألماني يقضي معظم وقته منذ ذلك الحين في صالة الألعاب الرياضية، ويبني كتلة عضلية لا تصدق؛ وهذا ما دفع زميله السابق في ريال مدريد كريستيانو رونالدو للإشادة به.
Cristiano Ronaldo's comment on Ozil's Instagram reel. ???? pic.twitter.com/X8jY2uiqG8
— The CR7 Timeline. (@TimelineCR7) March 22, 2024
بدوره لا يظهر البرازيلي زي روبيرتو النجم السابق لباير ليفركوزن وبايرن ميونخ كشخص شارف على الـ50 عاما بعد اعتماد أسلوب حياة صحي بدون تدخين وشرب الكحوليات وتناول للوجبات السريعة حتى إنه يبدو مستعدا للعودة للعب في أي لحظة.
وتاليا 6 رياضين تحولت أجسامهم بشكل مذهل واستبدلوا بشكلهم النحيل كتلة عضلات ضخمة بعد التقاعد:
الألماني مسعود أوزيل: اعتزل في 2023 ويبلغ من العمر 35 عاما.Mesut Ozil’s transformation is insane ????
Ready to get into the ring? ???????? pic.twitter.com/dK4iCAX1ax
— SPORTbible (@sportbible) March 28, 2024
البرازيلي زي روبرتو: اعتزل في 2017 عن عمر ناهز 43 في ويبلغ من العمر 49 عاما. View this post on InstagramA post shared by Zé Roberto (@zeroberto)
الإسباني فرناندو توريس: اعتزل في 2019 ويبلغ من العمر 40 عاما. الإسباني توريس اعتزل في 2019 ويبلغ من العمر 40 عاما لكنه يحافظ على جسم خرافي (وكالات) الهولندي كلارنس سيدورف: اعتزل في 2014 ويبلغ من العمر 47 عاما. View this post on InstagramA post shared by Clarence Seedorf (@clarenceseedorf)
الإكوادوري أنطونيو فالنسيا: اعتزل أسطورة الإكوادور عام 2021 ويبلغ من العمر 38. الإكوادوري فالنسيا يبلغ من العمر 38 عاما لكنه يحافظ على جسم رياضي وكتلة عضلية قوية (وكالات) لاعب الكريكيت الإنجليزي كريس تريمليت: تقاعد في 2015 ويبلغ من العمر 42 عاما. بطل الكريكيت كريس تريمليت تقاعد في 2015 ويبلغ من العمر 42 عاما (وكالات)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات اعتزل فی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طبي مذهل.. لقاح يحارب سرطان عنق الرحم ويغني عن الجراحة
في خطوة طبية كبيرة، كشفت دراسة حديثة عن دور واعد ومهم للقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في الوقاية من تطور سرطان عنق الرحم لدى النساء، بل وفي علاجه أيضًا، تُظهر النتائج الأولية لهذه الدراسة أن هذا اللقاح قد يساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض، خاصة بين النساء اللاتي لديهن خلايا سرطانية عالية الخطورة، أي التي يحتمل أن تتطور إلى سرطان عنق الرحم بشكل كبير.
لقاح يحارب سرطان عنق الرحم ويغني عن الجراحةفي تجربة سريرية شملت مجموعة من النساء اللاتي يعانين من خلايا سرطانية شديدة الخطورة في عنق الرحم، أجرى فريق من العلماء في هولندا دراسة أظهرت نتائجها أن أكثر من نصف المشاركات في التجربة قد تخلصن تمامًا من هذه الخلايا السرطانية بعد تلقيهن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري. وبعد فترة متابعة استمرت قرابة عامين، لم يتم تسجيل أي حالات تكرار أو عودة لتلك الخلايا السرطانية لدى النساء المشاركات في الدراسة، وفقًا لما ذكر موقع «روسيا اليوم».
وشرح الفريق العلمي القائم على الدراسة أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من التغيرات الخلوية في عنق الرحم التي تعتبر مراحل ما قبل السرطان الكامل، وذلك على النحو التالي:
- CIN1 (خلل التنسج العنقي من الدرجة الأولى): يعتبر تغيرًا خفيفًا في خلايا عنق الرحم.
- CIN2 (خلل التنسج العنقي من الدرجة الثانية): يعتبر تغيرًا متوسطًا في خلايا عنق الرحم.
- CIN3 (خلل التنسج العنقي من الدرجة الثالثة): يعتبر تغيرًا شديدًا في خلايا عنق الرحم.
كما أكد الفريق العلمي أن جميع هذه الأنواع الثلاثة تمثل خلايا غير طبيعية في عنق الرحم، وإذا لم يتم علاجها، فإنها قد تتطور مع مرور الوقت لتصبح سرطانًا كاملًا في عنق الرحم.
لقاح فيروس الورم الحليمي البشريوخلال المرحلة الثانية من التجربة السريرية، تلقت 18 مريضة مصابة بـ CIN3 (وهي المرحلة الشديدة من تغيرات الخلايا قبل السرطانية) حوالي ثلاث جرعات من لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، مع فاصل زمني قدره ثلاثة أسابيع بين كل جرعة وأخرى، وخضعت جميع المشاركات في هذه المرحلة لاختبارات منتظمة لمراقبة استجابتهن للقاح.
بعد مرور 19 أسبوعًا من بدء التجربة، أظهرت النتائج أن 9 مريضات من أصل 18 شهدن اختفاءً تامًا أو تراجعًا ملحوظًا في الخلايا السرطانية في عنق الرحم، مما يشير إلى استجابتهن الإيجابية للقاح، وبالنسبة لبقية النساء المشاركات في هذه المرحلة، فقد تلقين العلاج الجراحي التقليدي المعتاد، وخلال فترة المتابعة اللاحقة لجميع المشاركات، لم يتم تسجيل أي حالات تكرار أو عودة للمرض لدى أي منهن.
نتائج مشجعة ومبشرة بالخيروعلى الرغم من أن العلماء القائمين على الدراسة أقروا بوجود بعض القيود في هذه التجربة، مثل حجم العينة الصغير نسبيًا ومدة المتابعة القصيرة نسبيًا أيضًا، إفإن النتائج التي تم الحصول عليها كانت مشجعة للغاية وتُبشر بالخير.
في الوقت الحالي، الإجراء العلاجي المعتاد الذي يعرض على النساء اللاتي لديهن خلايا سرطانية في عنق الرحم هو إجراء جراحي يسمى «الاستئصال الحلقي»، وهذه العملية الجراحية تهدف إلى إزالة الخلايا غير الطبيعية من عنق الرحم، ومع ذلك، تحمل هذه الجراحة بعض المخاطر المحتملة، مثل خطر النزيف والعدوى، بالإضافة إلى مضاعفات أخرى محتملة قد تحدث في أثناء الحمل في المستقبل، مثل الولادة المبكرة، وهو ما يظهر الأهمية الكبيرة للنتائج التي توصلت إليها الدراسة الحديثة.
من أكثر اللقاحات العلاجية فعاليةوصرحت الدكتورة رفيكا ييجيت، طبيبة أمراض النساء والأورام في المركز الطبي الجامعي في غرونينجن بهولندا، والتي قادت هذه التجربة السريرية، أن اللقاح المستخدم في الدراسة، والذي أُطلق عليه اسم «Vvax001» يعتبر «من أكثر اللقاحات العلاجية فعالية» المتاحة حاليًا ضد سرطان عنق الرحم.
كما أوضحت «ييجيت» أن نتائج هذه التجربة قد تعني أن «نصف المرضى على الأقل» من النساء اللاتي يعانين من خلايا سرطانية عالية الخطورة في عنق الرحم قد يتمكن من تجنب الخضوع للجراحة التقليدية وما يترتب عليها من آثار جانبية محتملة.
الفحص الدوري المنتظم لعنق الرحموأشارت الطبيبة أيضًا إلى أنه على الرغم من التقدم الكبير والمبهر الذي يحققه لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في مجال الوقاية من سرطان عنق الرحم، فإن الفحص الدوري المنتظم لعنق الرحم يظل أمرًا بالغ الأهمية؛ إذ أن اللقاح لا يوفر حماية بنسبة 100% ضد جميع أنواع فيروس الورم الحليمي البشري المسببة لهذا المرض.