إصابة 3 عسكريين تابعين للأمم المتحدة في انفجار جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، أن 3 مراقبين عسكريين من هيئتها لمراقبة الهدنة ومترجم أُصيبوا بانفجار قذيفة بالقرب منهم خلال دورية على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان.
وقال فريق مراقبي الأمم المتحدة في لبنان هذا الصباح، أصيب أربعة أشخاص من هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة كانوا يقومون بدورية راجلة على طول الخط الأزرق عندما انفجرت قذيفة بالقرب من موقعهم .
تحقيق لمعرفة الملابسات وأوضح فريق مراقبي الأمم المتحدة، أنه تم إجلاء الجرحى لتلقي العلاج وقال إنه تم فتح تحقيق في مصدر الانفجار.
وأكدت قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) إصابة 3 مراقبين عسكريين ومترجم جراء انفجار وقع قرب دوريتهم على الخط الأزرق جنوبي لبنان.
وقالت يونيفيل في بيان إنها تجري تحقيقا لمعرفة سبب الانفجار الذي وقع قرب دورية المراقبين، قائلة إنه يجب ضمان سلامة وأمن أطقم الأمم المتحدة وعلى كل الأطراف مسؤولية حمايتهم بموجب القانون الدولي .
هجوم بطائرة مسيرة من جانبها، قالت الوكالة اللبنانية الرسمية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت آلية عسكرية تابعة لليونيفيل قرب بلدة رميش الحدودية ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى من قوات اليونيفيل.
وأوضحت أن سيارة رباعية الدفع تابعة لمراقبي الهدنة تعرضت أثناء قيامها بدورية بالقرب من بلدة رميش، إلى اعتداء بغارة من طائرة مسيرة، ما أدى إلى إصابة 3 ضباط ومترجم مدني، أحدهم بحالة حرجة.
وقالت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إن ثلاثة مراقبين ومترجما تابعين للأمم المتحدة أصيبوا اليوم السبت عندما انفجرت قذيفة بالقرب منهم بينما كانوا في دورية سيرا على الأقدام في جنوب لبنان.
مصدر الانفجار وأضافت اليونيفيل أنها لا تزال تحقق في مصدر الانفجار، وقالت في بيانها إن استهداف قوات حفظ السلام غير مقبول .
ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين قولهما، إن المراقبين أصيبوا في غارة إسرائيلية، لكن الجيش الإسرائيلي نفى قصف المنطقة.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبادلًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
تهديدات إسرائيلية وتصاعدت في الآونة الأخيرة تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيدا عن الحدود.
وتشنّ إسرائيل منذ أسابيع غارات جوّية أكثر عمقًا داخل الأراضي اللبنانيّة تستهدف مواقع لحزب الله، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.
واعتبرت الأمم المتحدة استهداف قوات حفظ السلام أمر غير مقبول مكررة دعوتها لكل الأطراف إلى وقف التبادل العنيف الحالي لإطلاق النار قبل أن يتعرض المزيد من الأشخاص للأذى .
وفريق مراقبي الأمم المتحدة في لبنان هو بعثة مراقبة عسكرية غير مسلّحة، ويضمّ الفريق أكثر من 50 مراقبًا عسكريًا، بحسب الأمم المتحدة، ومقرّه في الناقورة في جنوب البلد.
دوريات في القرى وتراقب هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة- وهي ليست مسلحة- الخط الأزرق الذي يرسم الحدود بين لبنان وإسرائيل، أما اليونيفيل فهي قوة مسلحة معنية بحفظ السلام.
وتختلف مهام هؤلاء المراقبين عن مهام قوات اليونيفيل، بحيث يقومون بدوريات في القرى وعلى طول الخط الأزرق ويتفاعلون مع السكان المحليين.
ويرفع هؤلاء تقارير لليونيفيل ويتابعون التحقيقات بالحوادث التي قد تؤدي إلى خرق للقرار الأممي 1701 الذي ينص على حصر الانتشار المسلح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني واليونيفيل.
وأدى القصف الإسرائيلي على لبنان إلى مقتل ما يقرب من 270 من مقاتلي حزب الله ونحو 50 مدنيا من بينهم أطفال ومسعفون وصحفيون، كما أصاب أفرادا من اليونيفيل والجيش اللبناني.
إقرأ أيضاً : شؤون الأسرى: الاحتلال يعتقل أكثر من 9 آلاف فلسطيني ويمارس بحقهم تعذيباً وتنكيلاً ممنهجاإقرأ أيضاً : وزارة الصحة في غزة: عدد الشهداء كسر حاجز 32700 إقرأ أيضاً : واشنطن تعتزم فرض قيود على العديد من مسؤولي هونغ كونغ
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الخط الأزرق المتحدة فی بالقرب من فی لبنان فی جنوب
إقرأ أيضاً:
عامر : وقف مساعدات صعدة مع عدوان يومي سابقة في تاريخ الامم المتحدة
وفي اللقاء أعرب الوزير عامر عن استغرابه من عدم اضطلاع الأمم المتحدة بمسؤولياتها حتى اليوم في إدانة العدوان الأمريكي الهمجي الذي يُعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأوضح أن استمرار تعليق العمل الإنساني في محافظة صعدة التي تتعرض يومياً لعدوان أمريكي، يُعتبر سابقة في تاريخ الأمم المتحدة، مطالباً باستئناف العمل الإنساني في محافظة صعدة.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن التصعيد الأمريكي، يعمد منذ فترة على تجفيف أغلب مصادر تمويل للمشاريع الإنسانية التي تنفذها المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في اليمن، وفي الوقت ذاته تكتفي الأمم المتحدة بإصدار تصريحات تطالب بزيادة التمويل دون أن توضيح من يقف خلف توقيف العديد من المشاريع الإنسانية المنقذة للحياة، وبالأخص في المناطق والأفراد الأكثر احتياجاً.
وطالب، المنسق المقيم للأمم المتحدة على حث مكاتب منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في اليمن للإيفاء بالتزاماتها والتفاهمات، خاصة برنامج الأغذية العالمي الذي عمل على استيراد العديد من الشحنات الغذائية الفاسدة وقدّم اعتذارات خطية مع التعهد باستبدال الشحنات الفاسدة.
وقال "وكما أن مكتب منظمة الهجرة الدولية تنصل عن التزاماته تجاه المهاجرين غير الشرعيين وتهربه من تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يتعرضون لإصابات نتيجة إطلاق حرس الحدود السعودي النار عليهم".
ولفت الوزير عامر، إلى أن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تنصل من تقديم الخدمات لطالبي اللجوء، ما يسبب في الكثير من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على الحكومة والمجتمع المحلي.
بدوره أفاد المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء هارينس، بأن الأمم المتحدة تعاني من أزمة مالية أدت إلى نقص تمويل المشاريع والأنشطة الإنسانية في التمويل.
وأكد أن الأمم المتحدة تسعى لحث المانحين على الإيفاء بتعهداتهم المالية حتى تتمكن الأمم المتحدة من القيام بدورها الإنساني.