منذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، فرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية على أهالي الداخل المحتل، لمنعهم من التعبير عن غضبهم ورفضهم للحرب في غزة.

وخرجت مظاهرات شعبية اليوم السبت، في دير حنا بالداخل المحتل في ذكرى يوم الأرض، الذي يوافق الثلاثين من آذار/ مارس لكل عام.

دَوّار الزمن دَوّار

دير حنّا| الجليل المُحتلّ
يوم الأرض pic.

twitter.com/F1JITOqSIg

— إسراءَة (@israa731) March 30, 2024

وحمل المشاركون لافتات كبيرة تطالب بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، والتصدي لجرائم الاحتلال التي تستهدف الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.

فترة كبيرة من المنع
وفي شفا عمر بالداخل المحتل، تظاهر عدد من فلسطينيي الـ48 أمس الجمعة، مطالبين بوقف الحرب على غزة، وذلك بعد فترة كبيرة من المنع والتظاهر السلمي.

وهتف المتظاهرون أثناء سيرهم في الشارع الرئيسي للمدينة الواقعة على تلة في الجليل: "سلام.. حرية.. عدالة اجتماعية"، و"حرية.. حرية لفلسطين الأبية".

ويتعرض أهالي الداخل المحتل منذ السابع من أكتوبر الماضي، لقمع شديد للغاية من قوات الاحتلال، ومنعهم من التعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة.



وفي وقت سابق، قال رئيس لجنة الحريات في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب إنّ "لجنة المتابعة اتفقت أن يكون هناك مسيرة في يوم الأرض القريب، لتكون تحت عنوانين، الأول يوم الأرض والثاني التضامن مع غزة والدعوة لوقف الحرب".

جزء من الشعب الفلسطيني
وتابع قائلا: "أدعو شعبنا للحضور بكثافة في يوم الأرض، وأن يكون يوما غير عادي في تاريخ شعبنا الفلسطيني".

وأشار إلى أن حرب الاحتلال مجنونة في غزة، واستهدفت الحجر والبشر والماضي والمستقبل، مشددا في الوقت ذاته على أن إصرار أهلنا في غزة على الصمود والثبات ورفض التهجير، زاد من قمع الاحتلال وحربي التجويع والإبادة الجماعية.

وذكر الشيخ الخطيب أننا "جزء من الشعب الفلسطيني الذي يتكون من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل والشتات، ونحن غصن من هذه الشجرة الفلسطينية ولن نقف موقف المتفرج، رغم الظروف غير العادية والحكم العسكري غير المعلن الذي يفرضه الاحتلال علينا".



ولفت إلى أن هناك محاولات لكسر حاجز الصمت الذي يراد أن يفرض على أهالي الداخل المحتل، رفضا لمجازر الاحتلال في غزة وكافة أنحاء فلسطين.

وشاركت جماهير حاشدة، السبت الماضي، بمظاهرة "قطريّة" في بلدة مجد الكروم بالجليل الأعلى في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، والذين وصلوا من مناطق مختلفة، نصرة لغزة ومطالبة بإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمّرة على قطاع غزة.

وجاءت المظاهرة بدعوة من لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل، ورفع المشاركون اللافتات التي تطالب بوقف العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، وادخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الداخل المحتل يوم الأرض الفلسطينيين الحرب فلسطين غزة الحرب يوم الأرض الداخل المحتل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یوم الأرض قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة توثيق 10 آلاف حالة إعاقة في غزة نصفها من الأطفال «اليونيسف»: تصعيد العنف في الضفة يهدد سلامة الأطفال

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من أن مئات الآلاف من سكان قطاع غزة مازالوا محرومين من المأوى المناسب والغذاء والمياه النظيفة، مشيرةً إلى أن أهالي القطاع يعيشون حياة بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء. وسلطت «الأونروا» الضوء في بيان على أن «القدرة على التخلص من القمامة ومعالجة مياه الصرف الصحي مقيدة بشدة، فيما تستمر القمامة في التراكم».
 وقالت: إن «مئات الآلاف من سكان القطاع مازالوا محرومين من المأوى المناسب والغذاء والدواء والمياه النظيفة».
وفي معرض تعليقها على تقييد المساعدات لغزة، قالت «الأونروا»: «عندما تصل كمية قليلة جداً من المساعدات، سيكون هناك بالطبع اندفاع كبير من السكان للحصول عليها». وأضافت أن «مئات الفلسطينيين بغزة ينتظرون وصول المساعدات».
واعتبرت أن «سكان غزة يعيشون حياة وأوقاتا بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء». وأردفت «الحل الوحيد تقديم المزيد من المساعدات لأهالي غزة».
وفي السياق، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، إن المدنيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بـ«ظروف لا تطاق» في القطاع.
وعرضت لويز ووتريدج من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» الظروف المعيشية القاسية للغاية في قطاع غزة. وقالت للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من جنوب قطاع غزة «الأمر لا يطاق حقاً».
وعادت ووتردج الأربعاء بعد قضائها 4 أسابيع خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة تدهور بشكل كبير.
وأضافت «لا بد أنه يكون الأسوأ على الإطلاق، ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى».
وقالت ووتردج، إن قطاع غزة دُمر، موضحة أنها صدمت لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة. وتحدثت ووتريدج عن صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء
  • الأونروا ترصد أوضاع أهالي قطاع غزة المأساوية بعد 9 أشهر من الحرب
  • «الخارجية» تستنكر استغلال إسرائيل للحرب في غزة ومحاولة التوسع الاستيطاني غير القانوني
  • وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي: لا نسعى للحرب مع حزب الله
  • فيلم السبع موجات.. آخر ما وثقته الكاميرا في غزة قبل حرب الإبادة
  • حماس: نطالب الأمم المتحدة بوقف توسيع استيطان الاحتلال في الضفة
  • كيف ينظر أهالي قطاع غزة لمصطلح اليوم التالي من الحرب؟
  • الجيش الإسرائيلي: خسرنا الكثير من الجنود واقتربنا من هزيمة حماس
  • قيادي بحركة فتح: اعتداء كلب على مسنة دليل نازية المحتل (فيديو)
  • ماثيو بليتزي يفجر المنطق الاستعماري من الداخل.. أنا المجيد رواية في هجاء الظلم