دار الإفتاء تحدد قيمة زكاة الفطر في مصر.. تعرف عليها الآن
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قيمة زكاة الفطر كام في مصر تعتبر زكاة الفطر فريضة من الفرائض التي فرضها الله على المسلمين، والتي يتم إخراجها خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، حيث أن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، والتي شدد الله تعالى على أهميتها في كتابه العزيز، حيث أنها تطهر الأموال، وتبعد الأذى عن مخرجها وتحفظه في ماله وأولاده وصحته، ولذلك يتساءل الجميع عن قيمة زكاة الفطر كام في مصر، وهو ما سنوضحه لكم في هذا المقال.
حددت دار الإفتاء المصرية قيمة زكاة الفطر لعام 2024 في مصر، والتي جاءت بالتزامن مع ارتفاع الأسعار في الأسواق المصرية، وبذلك فإن الحد الأدنى من زكاة الفطر هو 35 جهنيا والذي قد يزيد على حسب ما يرغب به الشخص المزكي، وبالنسبة لقيمة الحد الأدنى للفدية فتبلغ قيمة 30 جنيه، وذلك على اليوم الواحد الذي عجز الإنسان عن صومه، وكانت قيمة زكاة الفطر 30 جنيه خلال شهر رمضان من العام الماضي 2023، ولكن نظرا لارتفاع الأسعار فإن قيمة الزكاة تزيد بناءا على هذه الزيادة.
كيف يتم تحديد قيمة الزكاة
وقد أكدت الافتاء إنه يتم تحديد قيمة زكاة الفطر بناءا على سعر القمح، والذي هو يمثل القوت الأساسي لسكان مصر، وتعادل قيمة الزكاة 2.5 كيلو من القمح، كما اجازت الافتاء إنه يمكن إخراج الزكاة حبوب أو نقود من أجل مساعدة المحتاجين على قضاء حوائجهم، ويسمح بإخراج الزكاة بداية من أول يوم في شهر رمضان وحتى يوم الوقفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زكاة الزكاة زكاة عيد الفطر موعد زكاة الفطر زكاة عيد الفطر المبارك تعرف عليها الآن قیمة زکاة الفطر فی مصر
إقرأ أيضاً:
مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للحج أو العمرة.. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للراغبين في أداء الحج أو العمرة من جميع أنحاء العالم.
مواقيت الإحرام الزمانية والمكانيةوقالت دار الإفتاء إن الإحرام بالحَجِّ والعمرةِ له مواقيت زمانية ومواقيت مكانية، فأمَّا الميقات الزماني: فهو الوقت الذي قدَّره الشارع للإحرام بالحج وهو شوال وذو القعدة وعشر ليال من ذي الحجة، وتُسمَّى أشهر الحج، وهذا متفقٌ عليه، قال تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ [البقرة: 197]، ووقت الإحرام بالعمرة جميع السَّنَة.
وأما المواقيت المكانية للحج: هي: أمكنةٌ أوجب الشارعُ على كلِّ من يأتي واحدًا منها، يؤمُّ بيتَ الله، ناويًا نسكًا، أن يُحرم منها ولا يتجاوزها، وهي مرتبطة بالجهة التي يَقْدَم منها الناسك إلى البيت الحرام، بحيث يُحرِمُ منها أو من الجهة التي تحاذيها حالَ قدومِهِ إلى الحرم وإن لم يكن من أهلها، فعن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: "وَقَّت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأهل المدينة ذا الحُلَيْفَة، ولأهل الشام الجُحْفَة، ولأهل نجد قَرْنَ المنازل، ولأهل اليمن يَلَمْلَمَ، فَهُنَّ لَهُنَّ، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة، فمن كان دونهن، فَمُهَلُّهُ من أهله، وكذاك حتى أهل مكة يُهِلُّونَ منها" أخرجه البخاري في "الصحيح".
ميقات أهل مكة والمدينةوتابعت: فـ"ذو الحُلَيفة" ميقات أهل المدينة، ويُعرف حاليًّا بـ"أبيار علي"، و"الجُحْفَة" ميقات أهل الشام ومصر، وأهل تبوك كذلك، ويُعرف حاليًّا بـ"رابغ"، و"قَرْنُ المنازلِ" ميقات أهل نجد والطائف، ويعرف حاليًّا بـ"السيل الكبير"، و"يَلَمْلَم"، وهو ميقات أهل اليمن، ويُعرف حاليًّا بـ"السَّعْدية".
أمَّا ميقات حج أهل مكة: فمكةُ، وفي العمرة: أدنى الحِلِّ، ومن كان بين مكة وبين ميقات، فميقاته موضعه، كما أفاده الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (8/ 81، ط. دار إحياء التراث العربي)، والشيخ حسن المشَّاط المالكي في "إسعاف أهل الإسلام بوظائف الحج إلى بيت الله الحرام" (ص: 35-36، ط. مطابع البنوي جدة).
قد نَصَّ جمهور الفقهاء على مشروعية الإحرام لمن جاوز ميقاته إلى ميقات آخر، وأنه بذلك صار من أهل الميقات الثاني؛ إذ المقصود حصول الإحرام من أيِّ ميقات كان، دون اختصاصٍ أو تقييدٍ، ومن غير نظرٍ إلى وطنِ النَّاسك أو انتسابه إلى بعض الأقطار.