جامعة تعز تقيم احتفالية تكريمية للفائزين في المسابقة الرمضانية للقرآن الكريم والحديث والإنشاد الديني والأذان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
اقامت جامعة تعز احتفالية تكريمية للفائزين في المسابقة الرمضانية للقرآن الكريم والحديث والإنشاد الديني والأذان في نسختها "الثامنة عشرة" التي تنظمها الإدارة العامة للأنشطة الطلابية بجامعة تعز برعاية الدكتور محمد الشعيبي رئيس الجامعة والدكتور رياض العقاب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة، وبمشاركة جمعيات ومؤسسات تعليمية وجامعات حكومية وأهلية، ومساجد ومدارس تُعنى بتعليم القرآن الكريم والحديث والأنشطة التعليمية والإبداعية المُصاحبة، والتي وصل عددها هذا العام لأكثر من ٣١ جهة على مستوى المحافظة، وقد كانت هذه المسابقة برعاية حصرية مقدمة من مجموعة شركات أحمد عبدالله الشيباني الراعي الرسمي لهذه المسابقة.
واستهلت الاحتفالية التكريمية بالنشيد الوطني، ثم بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب الفائز الأول في المسابقة كما تخللت الاحتفالية تقديم فقرة مونتاج فيديو استعرض كافة المراحل التي مرّت بها المسابقة منذ اليوم الأول؛ وحتى وصولها إلى الحفل الختامي، كما قدّمت فقرات إبداعية عبارة عن نماذج مختارة من فئات وفروع المسابقة؛ كقراءة عاصم، والأناشيد الدينية والأذان ، نالت جميعها استحسان الحاضرين.
والقي الدكتور عبدالقوي المخلافي "وكيل أول محافظة تعز" كلمة رحب في مستهلها بجميع الحاضرين، كما أشاد بدور جامعة تعز الرائدة في تنظيم مثل هذه المسابقات التنافسية، واهتمامها الكبير بهذا الجانب المشرق والمشرّف لمحافظة تعز بشكل خاص، ولليمن الحبيب بشكل عام معتبرا أن المسابقة المنظمة تعد الأكثر ألقاً، والأكثر حضوراً وتميزا على مستوى المحافظة.
وأضاف الدكتور المخلافي " إننا نقف اليوم هنا وكلنا أمل بأن تتجسد قيم القرآن الكريم في سلوك المتنافسين ، ليكونوا قدوة حسنة لأبناء المجتمع اليمني عامة، ولأبناء محافظة تعز على وجه الخصوص ..
لافتا إلى أن تعز تحظى بالتنوع في المسابقات الثقافية القرآنية من خلال المدارس الخيرية التي تتبع الشركات التجارية، والمؤسسات والجمعيات والمدارس القرآنية المختلفة". وفي ختام كلمته .. عبّر وكيل أول المحافظة عن بالغ شكره وتقديره باسم السلطة المحلية في محافظة تعز للجهة الداعمة مجموعة شركات أحمد عبدالله الشيباني، ولقيادة جامعة تعز على هذا النجاح الباهر، والإعداد المتميز لهذا العرس القرآني المهيب، كما أشاد بدور الإدارة العامة للأنشطة الطلابية بنيابة رئاسة الجامعة لشؤون الطلبة على حسن التنظيم لهذه المسابقة. من جهته ألقى الدكتور "رياض العقاب" "نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة" رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة - كلمة الجامعة، رحب من خلالها بجميع المشاركين في هذه المسابقة القرآنية،
كما أشار فيها إلى أهمية إقامة مثل هذه المسابقات الدينية التي تساعد في تحفيز الشباب على حفظ القرآن الكريم وإتقان تلاوته، وتدبر آياته الكريمة، مؤكدا بأن المسابقة الرمضانية للقرآن الكريم والحديث والإنشاد الديني والأذان بجامعة تعز تعد الأولى على مستوى المحافظة ولم يسبقها أي عمل مشابه، ولها رؤية ورسالة وأهداف سامية تساهم في مجملها على تشجيع الطلبة على تعلم وحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وتعزيز مبادئهما القائمة على الوسطية والاعتدال، منوها إلى أن تبني جامعة تعز لهذه المسابقة منذ سبعة عشر عاما، يأتي انطلاقا من الواجب الذي تلتزم به الجامعة تجاه كتاب الله تعالى، والاهتمام بتعليمه وحفظه، وتكريم حفظَته، بالإضافة اهتمامها بالعديد من الأنشطة الثقافية والإبداعية؛ التي تمكن أبناء المجتمع من اكتشاف مواهبهم، وتبرز إبداعاتهم.
كما أشار نائب رئيس الجامعة في كلمته إلى أن جامعة تعز تقوم على ثلاثة ركائز أساسية وهي : ( التعليم - البحث العلمي - الشراكة المجتمعية )
وقال : "من هذا المنطلق فإن الجامعة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحقيق الشراكة المتبادلة مع كافة فئات ومؤسسات المجتمع المحلي، لكي تفتح المجال أمام كل من أراد المشاركة في خدمة الوطن، والمساهمة الفاعلة في الارتقاء بأبناء الوطن ثقافيا وإبداعيا، وتحفيزهم وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم وتعلمه وغرس قيمه وسلوكياته ومبادئه في نفوس الشباب، وتعزيز الدور الإرشادي والتوجيهي للقرآن الكريم في حياة المجتمع.
وقد أشاد الدكتور العقاب بمسابقة القرآن الكريم والإنشاد الديني والأذان في نسختها الثامنة عشرة، مشيرا إلى نسخة هذا العام من المسابقة شهدت حضورا كبيرا بشكل غير مسبوق عن السنوات الماضية، حيث وصل عدد الجهات المشاركة هذا العام إلى أكثر من ٣١ جهة، تقدمت بأكثر من "خمسمائة" مشارك ومشاركة من طلابها المنتسبين إليها، الذين تنافسوا في كافة فئات وفروع المسابقة.
من جهته أشاد الدكتور/ عقيل المقطري الذي ألقى كلمة نيابة عن "لجنة التحكيم في المسابقة" حيث أشاد بجهود جامعة تعز في تنظيم مثل هذه المسابقات الثقافية والإبداعية المتميزة، داعيا القطاع الحكومي والخاص لإنشاء مؤسسة مصغرة متخصصة في دعم حفظة القرآن الكريم، والحديث الشريف، والأنشطة الإبداعية المهمة، كما عبر عن بالغ شكره وتقديره لجامعة تعز على اهتمامها بهذه المسابقة الرمضانية للقرآن الكريم ، لافتا إلى أنه قد تفاجأ بوجود أطفال صغار يحفظون القرآن الكريم والأحاديث النبوية الأربعين النووية بصورة مبهرة تدل على أن هذا الجيل قادر على تحقيق أعلى المراتب إذا وجَد من يوجهه ويدعمه ويشجعه.
كلمة الجهات المشاركة ألقاها الأستاذ/ محمد المصنف مدير مدارس الهدى لتعليم القرآن الكريم شكر فيها قيادة جامعة تعز على فتح المجال لمثل هذه المسابقات التنافسية والتي تحظى بالاهتمام الكبير والإشراف المباشر من إدارة الجامعة على مدى ١٧ عاما، حتى وصلت المسابقة إلى هذا المستوى من التميز خاصة في نسختها الثامنة عشرة هذا العام.
وفي ختام الاحتفالية التكريمية تم إعلان نتائج الفائزين في مختلف فروع المسابقة تلى ذلك توزيع الجوائز المالية، والعينية، والشهادات التقديرية على الفائزين ، بالإضافة إلى تكريم الطلاب المشاركين من ذوي الاحتياجات الخاصة بجوائز مالية تشجيعية وشهادات تقديرية ، وتوزيع الدروع والشهادات التقديرية للجهات الداعمة للمسابقة، واللجان التنظيمية والتحكيمية والإعلامية التي ساهمت بشكل كبير في إنجاح المسابقة.
حضر الحفل من الجانب الحكومي، الأستاذ/ أبو بكر عبدالرزاق "مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بتعز" والمهندس/ فؤاد فاضل "مدير عام مكتب الشباب والرياضية بتعز" والأستاذ/ محمد منور الأمين العام المساعد، والأستاذ/ فاروق مارش الأمين العام المساعد، والمهندس/ عبد الحكيم الأكحلي ممثلا عن مجموعة شركات أحمد عبد الله الشيباني "الراعي الرسمي للمسابقة" كما حضر عدد من مدراء العموم، وأمناء الكليات والمراكز بالجامعة، وممثلي الجهات المشاركة، والطلاب والطالبات المتنافسين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كيف نختم القرآن الكريم في شهر رمضان المُبارك
قراءة القرآن في رمضان من أجلّ الأعمال وأفضلها، فرمضان هو شهر القرآن، قال الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) البقرة/185.
وكان جبريل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن. رواه البخاري (5) ومسلم (4268).
وروى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن جبريل (كان يعْرضُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً، فَعرضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ).
وشهر رمضان هو من أفضل الشهور في العام، لأنه الشهر الذي تتضاعف فيه الحسنات والثواب، لهذا يقوم المسلمين بالإكثار من قراءة القرآن الكريم وحفظه في شهر رمضان بشكل خاص.
وتتمثل أفضل طريقة لختم القرآن الكريم في أقصر وقت خلال الشهر الكريم في اتباع الخطوات الآتية:
لختم القرآن مرة واحدة فقط خلال شهر رمضان يجب قراءة 4 صفحات فقط من المصحف بعد كل صلاة. لختم القرآن مرتين خلال شهر رمضان الكريم يجب قراءة 4 صفحات قبل كل صلاة و4 صفحات بعد الصلاة. لختم القرآن 3 مرات خلال شهر رمضان الكريم يجب قراءة 6 صفحات قبل الصلاة و6 صفحات بعد الصلاة.وبطريقة حسابية، فإن عدد صفحات المصحف تبلغ 604 صفحات، وإذا قسمنا عدد الصفحات على عدد أيام شهر رمضان وهي 30 يوما، ثم تقوم بقسمة الناتج على 5 وهو عدد الصلوات اليومية، فتحصل على عدد الصفحات، كما بإمكانك ختم القرآن الكريم أكثر من مرة خلال شهر رمضان الكريم.
هذا ومن أحب الأعمال التي يجب أن يسعى إليها كل مسلم هي حفظ القرآن الكريم لأن حفظ القرآن له عظيم الآجر والثواب والفضل والنعمة التي تعم على حافظ القرآن الكريم سواء في حياته أو في آخرته.
وقد وضع علماء الفقه والشريعة نصائح تعين الشخص على حفظ القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، تتلخص في:
يجب أن يكون حفظ القرآن الكريم هو الهدف الأول الذي يسعى إليه المسلم في شهر رمضان بجانب الصلاة والصوم. إخلاص النية لله تعالى والدعاء لله بالمساعدة والعون على حفظ القرآن الكريم. الحرص على ذكر الله تعالى في كل وقت وفي كل حين والإكثار من الاستغفار حتى يعين الله الإنسان على حفظ القرآن الكريم. عدم تحمل الإنسان فوق طاقته، لأنه لو ضغط الإنسان على نفسه في حفظ القرآن الكريم في وقت لا يستطيع فيه الحفظ فقد يأتي ذلك بنتيجة عكسية في حفظ القرآن الكريم. لا يجب اجتياز صفحة والدخول على الصفحة التي تليها إلا بعد التأكد من الحفظ الجيد الكامل لهذه الصفحة. عندما يقوم الإنسان بحفظ كتاب الله ننصحه بأن يتبع الترتيب في السورة الواحدة خاصة إن هناك الكثير من الآيات المتشابهة التي قد تؤدي إلى الخلط، لكن لو حفظ الشخص السورة كاملة بالترتيب سوف يسهل عليه التفرقة بين الآيات المتشابهة. يمكن للشخص أن يقوم بالاشتراك في حلقات تحفيظ القرآن الكريم التي تشجع الشخص وتعينه على الحفظ بشكل جيد. القيام بتجديد الوضوء كل ساعتين، لأن الوضوء يعمل على إنعاش الجسم وتجديد نشاط الجسم وبالتالي المساعدة على إعادة التركيز وإكمال الحفظ مرة أخرى. يجب الحصول على قدر كافي من النوم كل يوم في شهر رمضان حتى يستطيع الإنسان التركيز في الحفظ في الوقت الذي يكون مستيقظ فيه.