أبرزها مرونة الجنيه.. خبير اقتصادي يوضح أسباب زيادة الإقبال على شراء أذون الخزانة المصرية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال السيد خضر، الخبير الاقتصادي، إن قفز الطلب على أذون الخزانة في مصر إلى أكثر من 400 مليار جنيه لمدة 364 يوما، له عدة أسباب وأهمية متعلقة بالوضع الاقتصادي والمالي، أولها القرارات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي بتحرير سعر الصرف ورفع أسعار الفائد على الإيداع والاقتراض إلى 600 نقطة، مضيفا أن ذلك تسهم العملة أعاد إقبال المستثمرين الأجانب على أذون الخزانة المصرية.
وأكد خضر، في تصريح لـ«الوطن»، أن زيادة الطلب على أذون الخزانة تساعد على توفير الأموال لدى الحكومة لتمويل النفقات المختلفة، بما في ذلك المرتبات، والخدمات العامة، والتنمية الاقتصادية، والرعاية الاجتماعية، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على استخدام هذه الأموال بشكل فعال ومستدام لتحسين الوضع المالي وتقليل الاعتماد على الديون.
زيادة الطلب على أذون الخزانةوأضاف «خضر» أن الطلب القوي على أذون الخزانة، يعكس الثقة في الحكومة وقدرتها على تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي، وتنعكس هذه الثقة على الاستثمارات الأخرى والنشاط الاقتصادي العام، وتحقيق التوازن المالي بواسطة إصدار أذون الخزانة وإدارة الدين العام.
المشروعات الحيويةوطالب «خضر» بمراقبة زيادة الطلب على أذون الخزانة بعناية ينبغي على الحكومة أن تستغلها في تطبق استراتيجيات فعالة لإدارة الدين وتوجيه الأموال المجمعة من أذون الخزانة بشكل فعال وشفاف لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الداخلى، موكدًا أنه ينبغي أن تستثمر الحكومة هذه الأموال في المشروعات الحيوية وتعزيز البنية التحتية وتوفير الخدمات العامة للمواطنين وتوطين الصناعة تعظيم شعار صنع في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنية التحتية المشروعات الحيوية أذون الخزانة
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر العقوبات الغربية على التجارة الصينية والروسية؟.. اقتصادي يوضح
أكد الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادي وأستاذ القانون التجاري الدولي، أن الصين أطلقت منذ 15 عامًا مشروع «الحزام والطريق» بهدف إحياء طريقها التجاري التاريخي، حيث قامت بتطوير العديد من الموانئ في دول مثل جيبوتي ومصر، إلى جانب الدول التي ترتبط معها بعلاقات تجارية قوية.
وأضاف «سعيد»، خلال حواره في برنامج «مساء الخير»، المذاع على فضائية «مي سات»، أن الصين تتبع سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتركز على تقديم شراكات اقتصادية مربحة، حيث تعرض العديد من العروض التجارية التي يصعب على الدول رفضها.
وأوضح أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا عقب دخولها أوكرانيا دفعت موسكو إلى بيع الغاز للصين بسعر أقل بنسبة 30%، مما ساهم في خفض تكلفة الإنتاج في الصين وزيادة قدرتها التنافسية عالميًا.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور أحمد سعيد إلى أن روسيا نجحت، رغم العقوبات الأمريكية والأوروبية، في بيع منتجاتها بالروبل الروسي، وهو ما أدى إلى تراجع استخدام الدولار في بعض التعاملات التجارية.
وأضاف أن ألمانيا شهدت تراجعًا في إنتاجها الصناعي خلال السنوات الأخيرة بسبب توقفها عن استيراد الغاز الروسي، بينما استفادت الصين من استيراد الغاز بأسعار أقل، مما خفض تكاليف الإنتاج لديها.
وأكد «سعيد» أن الولايات المتحدة تسعى لقطع الطريق أمام التجارة الصينية عبر استهداف مشروع «الحزام والطريق»، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن ويجعل المنتجات الغربية أكثر قدرة على المنافسة.
وأوضح أن شركات الشحن والتأمين العالمية تخضع لسيطرة الولايات المتحدة، ومع توتر حركة الملاحة في قناة السويس بسبب الهجمات الحوثية، رفعت هذه الشركات تكاليف الشحن على المنتجات الصينية، في خطوة تهدف إلى إضعاف تنافسية الصين في الأسواق الدولية.
اقرأ أيضاًأستاذ قانون دولي: مصر وجهة استثمارية جذابة وسط تحولات الاقتصاد العالمي «فيديو»
مستشارة بالاتحاد الأوروبي: التهديدات الأمريكية تخلق تحديات اقتصادية وسياسية معقدة
تسليم عدد 5161 مشروع تمكين اقتصادى للأسر الأولى بالرعاية بمراكز وقرى الفيوم