تفاصيل أول صلاة تهجد في محافظة شمال سيناء.. تعرف على موعد إقامتها
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يستعد المسلمون لأداء صلاة التجهد الليلة، في أول أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ويحرصون على معرفة تفاصيل أول صلاة تهجد في محافظة شمال سيناء، وموعد إقامتها.
تفاصيل أول صلاة تهجد بمساجد شمال سيناءوتبدأ صلوات التهجد، بحسب السنة النبوية، في العشر الأواخر من شهر رمضان، ابتداء من منتصف الليل حتى موعد قرآن الفجر، ويتخللها تناول طعام السحور، اقتداء بالسنة النبوية الكريمة، والهدف منها التقرب والتعبد إلى المولى عزوجل بالقران والصلاة والدعاء.
واستعدت مساجد شمال سيناء لاستقبال المعتكفين في العشر الأواخر من رمضان، وذلك من خلال نظافة الأماكن، وتخصيص ركن قراءة القرآن، والسماح للبعض بالأعتكاف في بعض المساجد، بشروط حددتها الأوقاف بالتنسيق مع شيوخ الوعظ والأئمة في المساجد.
المساجد المحددة للاعتكاف والتهجد في شمال سيناءبدوره قال الشيخ محمود مرزوق مدير أوقاف شمال سيناء، إن المساجد المحددة للاعتكاف في قرى ومدن المحافظة هي:
مسجد النصر بالعريش، مسجد المحطة بمدينة بئر العبد، مسجد المجمع الإسلامي بالمساعيد، المسجد الكبير بقرية بالوظة، مسجد الكوثر بمدينة الشيخ زويد، مسجد الرحمن بمدينة الحسنة، المسجد الكبير بمدينة نخل، مسجد القسيمة بقرية القسيمة، مسجد المعلمين بحي الضاحية، مسجد الرحمن بغرب العريش.
شروط الاعتكاف وصلاة التهجد بمساجد شمال سيناءوذكرت مديرية أوقاف شمال سيناء، أنه تم التنبيه على جميع المعتكفين ومؤدي صلاة التهجد مراعاة حرمة المساجد وقدسيتها والالتزام بالنظافة، وأن أداء أي دروس أو خواطر دعوية هي عملية حصرية فقط لإمام المسجد، ولا يتم السماح لأي شخص من عامة المصلين فتح دروس فقه أو أداء صلاة الجماعة إماما أو خطيبا، إلا بتصريح رسمي أو تكليف من الأوقاف.
وعن مواعيد صلاة التهجد، فقد أعلنت مديرية أوقاف شمال سيناء أنها تبدأ في العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث تبدأ الصلوات قرابة الساعة الثانية عشر ليلا، وتستمر حتى قبيل أذان الفجر، يتخللها تناول بعض من طعام السحور والتمر والماء لبعض الوقت اقتداء بسنة النبي الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعتكاف مساجد العريش شمال سيناء العشر الأواخر من شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
مسجد عبدالرحيم القنائى.. قبلة المصلين لأداء صلاة التراويح في رمضان
مع حلول شهر رمضان المبارك، تتجه أنظار وقلوب الكثير من أبناء قنا، إلى مسجد السيد عبدالرحيم القنائى، لأداء صلاة التراويح، لما يتمتع به المسجد من أجواء روحانية، وأصوات لمشاهير القراء الذين تحرص مديرية الأوقاف على لاستعانة بهم من مساجد متنوعة، ضمن خطتها للاهتمام بمسجد القنائى خاصة خلال الشهر المبارك.
الأجواء الروحانية لمسجد القنائى، تمتد لقرون عديدة تعود للسيد عبدالرحيم القنائى الذى حمل المسجد اسمه، لما له من تاريخ وكرامات، مازال أبناء قنا ومحبى آل البيت يتغنون بها، فضلاً عن الاهتمام الكبير من قبل الأجهزة التنفيذية بتجهيز وتهيئة المسجد لاستقبال المصلين والزوار على مدار العام، وليس في شهر رمضان فقط، إلا أن الاهتمام يتزايد خلال أيام الشهر الفضيل.
أصوات مميزةمديرية أوقاف قنا تسعى مع اقتراب شهر رمضان المبارك، لاختيار أفضل القراء الذين يتمتعون بأصوات حسنة، لأداء صلاة التراويح، وإمتاع قلوب وآذان المصلين بأصواتهم المميزة، فضلاً عن عقد دروس وحلقات قرآنية وأمسيات دينية، على مدار أيام الشهر الفضيل، إضافة لتزيين واجهات ومآذن المسجد بالأنوار والزينة الرمضانية التى تعطى صورة متفردة للمسجد.
توافد المصلين خلال أيام الشهر الفضيل، يبدأ قبل حلول آذان المغرب، حيث يحرص الكثير من المصلين على الإفطار أمام ساحة المسجد، فيما يتنافس الكثير من محبى القنائى وآل البيت، على تجهيز موائد رمضانية أمام المسجد لإكرام ضيوف القنائى، خاصة المغتربين القادمين من سفر، فضلاً عن حرص الكثير من المصلين على الحضور مبكراً لضمان الحصول على مكان وسط الصفوف.
حلقات قرآنيةعقب الإفطار وأداء صلاة المغرب، يستقل بعدها كل مصلى ركنًا فى المسجد لقراءة ما تيسر له من آيات الذكر الحكيم سواء بشكل فردى أو فى جماعات اعتادت أن تتدارس وتختم كتاب الله فى رحاب مسجد القنائى خلال أيام الشهر الكريم، وبعدها تبدأ المنافسة للحصول على مكان مميز وسط جموع المصلين الذين يملئون المسجد عن آخره، في مشهد يشبه إلى حد كبير الحرم المكى والمسجد النبوى.
تاريخ عبدالرحيم القنائىوعن نسب وحياة السيد عبدالرحيم القنائى قال الشيخ أحمد أبوالوفا، مدير الدعوة بأوقاف قنا، سيدى عبدالرحيم القنائى الذى نُسب إلى قنا ونسبت قنا إليه جاء إلى قنا فى بداية الأمر، وذهب إلى مدينة قوص، فلما وجد كثرة من العلماء بمدينة قوص، عاد إلى قنا، و جلس فى بادىء الأمر بمجلس سيدى عبدالله القرشى رضوان الله عليه كتلميذ، فلما وجد القرشى ما يتمتع به القنائى من علم أصبح القرشى تلميذًا للسيد عبدالرحيم.
وأضاف مدير الدعوة بأوقاف قنا، وكان القنائى بجوار تدريسه للعلم تاجرًا ينفق على نفسه وعلى تلاميذه من طلاب العلم، وكان له دعاء أشهر كان يردد فيه" اللهم اكتب لى حياة العلم وعلم الحياه"، ويمتد نسبه ليصل إلى سيدنا الحسين رضوان الله عليه، وكان له تأثير كبير على قنا حتى أنه أصبح من أهم و أبرز معالم المحافظة.
مكانة سياسيةالمكانة الدينية لم تكن وحدها ما يميز مسجد سيدى عبدالرحيم القنائى، فقد احتل المسجد مكانة تاريخية وسياسية، ترجع لعدة قرون من الزمن، فضلاً عن استقباله العديد من القادة والرؤساء على مدار المائة عام الأخيرة، فقد استقبل 3 رؤساء مصريين، فضلا عن الملك فاروق الذى وضع حجر أساس تجديد المسجد عام 1948 ليحظى من وقتها بمساحة شاسعة جعلته أكبر وأهم مساجد محافظة قنا.
ولم يقتصر الأمر على الرؤساء فحسب، بل أصبح عادة رسمية، حضور المحافظين الذين تعاقبوا على تولى مسئولية قيادة محافظة قنا، إلى مسجد القنائى قبل تولى مهام منصبهم الجديد، حتى المحافظ المسيحى الوحيد فى تاريخ المحافظة كان حريصًا على الحضور إلى المسجد وتعهده برعاية خاصة، خلال فترة توليه المحافظة فى الفترة من 2005 إلى 2010.