قال الشيخ أحمد وهدان من علماء الأزهر الشريف إن :" ما عبد الله بشيئا افضل من جبر الخاطر " مؤكدا أن افضل عبادة يتقرب بها العبد لربه هي جبر الخاطر، ومن جبر بخواطر البشر انجاه الله في جوف المخاطر .

 

واكد الشيخ وهدان خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج إحنا لبعض المذاع على فضائية صدي البلد ، ان الصدقة هي جبر الخاطر مؤكدا انه لن يدخل الشيطان على جابر من الخواطر، فالصدقة تغلق أبواب الحسد والحقد والكره.


وشدد عالم الأزهر على أهمية الصدقة واستشهد بقوله تعالي وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمه ربك فحدث، ناصحا أن يخرج الأنسان صدقات لأنها تبعد الهلاك عنه.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الازهر الشريف جبر الخاطر علماء الأزهر الشريف الصدقة

إقرأ أيضاً:

ملتقى الأزهر للتفسير: الماء سر الحياة في خطاب القرآن الكريم

عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد ملتقى الأزهر الأسبوعي للتفسير تحت عنوان «مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن الماء». 

حضر الملتقى، الدكتور حمدي الهدهد، عميد كلية البنات بالعاشر من رمضان بجامعة الأزهر، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة الأزهر، وأدار اللقاء الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.

وتناول الدكتور حمدي الهدهد خلال كلمته الحديث عن دقة التعبير القرآني في وصف الماء بأنه أصل الحياة، مشيرًا إلى قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾، حيث أوضحت الآية أن الماء ليس مجرد عنصر من عناصر الحياة، بل هو الأساس الذي تنبثق منه الحياة بأكملها.

ولفت إلى أن تقديم الجار والمجرور في الآية يفيد الحصر، أي أن كل شيء حي في هذا الكون يستمد حياته من الماء.

كما أكد أن الله سبحانه وتعالى أسند هذا الفعل إلى نفسه باستخدام ضمير العظمة «وجعلنا»، مما يدل على عظمة الخلق والتدبير الإلهي، وهو ما يعجز عن فعله أي مخلوق.

وأشار إلى أن الماء يمثل أحد أعظم آيات الله في الكون، حيث جعله الله عنصرًا متجددًا قادرًا على التحول بين الحالات الفيزيائية المختلفة، ليظل متاحًا في كل البيئات التي تحتاجه المخلوقات، مبينًا أن القرآن الكريم يبين أن الماء كائن يسبح بحمد الله، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾، مما يدل على أن جميع مكونات الكون، بما فيها الماء، تؤدي وظيفتها وفق نظام إلهي دقيق.

من جانبه، أكد الدكتور مصطفى إبراهيم أن القرآن الكريم أشار إلى خصائص الماء بعبارات علمية دقيقة، حيث يتمتع الماء بخصائص فيزيائية وكيميائية تجعله العنصر الوحيد القادر على احتضان الحياة ونقلها من كائن إلى آخر. وأوضح أن جزيئات الماء تتميز بقدرتها الفريدة على الاتحاد والتفكك وفقًا لاحتياجات الكائنات الحية، وهو ما يعكس دقة النظام الذي أودعه الله فيه، وقد سبق القرآن العلم الحديث في الإشارة إلى هذه الخصائص، مما يعزز من قيمة الإعجاز العلمي في كتاب الله.

وأضاف أن الماء ليس مجرد مركب كيميائي، بل هو سر من أسرار الوجود، إذ يستطيع التأقلم مع مختلف الظروف البيئية ليحافظ على بقاء الكائنات الحية. وأشار إلى أن خاصية التوتر السطحي للماء، والتي تمكن بعض الحشرات من السير فوقه، وكذلك قدرته الفريدة على إذابة العديد من المواد الضرورية للحياة، تدل على عظمة خلق الله. وأكد أن هذه الخصائص تجعل الماء العنصر الوحيد القادر على دعم الحياة، وهو ما أشار إليه القرآن بدقة علمية قبل أن يكشف عنه العلماء في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة؟.. الأزهر يوضح
  • الإمارات تمنح طبيبًا أزهريًا الإقامة الذهبية لـ 10 سنوات
  • الحلاق لـ سانا: إننا في وزارة الأوقاف نؤكد من خلال حملة “بيت الله منزلنا” على أن بيوت الله لها قدسية عظيمة في قلوب المسلمين، ولذلك فإن الحرص على نظافتها مسؤولية الجميع، وهي عبادة نتقرب بها إلى الله
  • الأزهر يوضح هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان أم لا ؟
  • الأزهر: لا إثم على المأموم إذا لم يقرأ مع الإمام في الصلاة
  • ملتقى الأزهر للتفسير: الماء سر الحياة في خطاب القرآن الكريم
  • نصائح مهمة لدوام الصلاة والتغلب على التقصير فيها .. الإفتاء توضح
  • رئيس «كفر الشيخ الأزهرية» يوجه بتقديم جميع سبل الدعم للنهوض بإدارة الرواق
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • عبادة تدخلك الجنة بشر بها النبي أحد الصحابة