شكري والصفدي وسيجورنيه يبحثون سبل تحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة| صور
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
عقد وزير الخارجية سامح شكري ونظيريه الاردني ايمن الصفدي والفرنسي ستيفان سيجورنيه اليوم السبت، في قصر التحرير بالقاهرة، مباحثات ثلاثية حول الأوضاع في غزة، ومسارات التحرك المشتركة؛ لتحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار، والحد من الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.
وثمن السفير أحمد أبو زيد، علاقات الصداقة الاستراتيجية بين مصر والاردن وفرنسا وتطلع مصر للارتقاء بها لآفاق أرحب، موضحا أن الوزراء الثلاثة أكدوا حتمية تحقيق وقف إطلاق النار ووضع حد للكارثة الانسانية في غزة.
وكان وزير الخارجية قد استقبل اليوم نظيره الفرنسي، وعقدا سويا جلسة مباحثات مغلقة
كما استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم السبت، والذي يشارك في الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه القاهرة لبحث تطورات الأوضاع في غزة.
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر صحفي مشترك بين بين وزراء خارجية ومصر والأردن وفرنسا في قصر التحرير وسط العاصمة، عصر اليوم ، للتطرق لتطورات الأوضاع في غزة وسبل الدفع نحو وقف الحرب الاسرائيلية على القطاع.
شكري في الاجتماع الثلاثي مع نظيريه الفرنسي والاردني شكري في الاجتماع الثلاثي مع نظيريه الفرنسي والاردني شكري في الاجتماع الثلاثي مع نظيريه الفرنسي والاردني شكري في الاجتماع الثلاثي مع نظيريه الفرنسي والاردني
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامح شكري ستيفان سيجورنيه أيمن الصفدي قصر التحرير فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحاجة ملحة لحوار بنّاء في اليمن لوقف إطلاق النار
أعلنت الأمم المتحدة عن الحاجة الملحة لإطلاق حوار بنّاء في اليمن بهدف التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وبدء عملية سياسية.
وجاء ذلك في بيان أصدره مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في وقت متأخر من مساء الأحد. وأوضح البيان أن "سرحد فتّاح"، نائب غروندبرغ، أنهى زيارة استمرت أسبوعًا إلى عدن، العاصمة المؤقتة.
وخلال الزيارة، التقى فتّاح برئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، وعدد من المسؤولين اليمنيين، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني ونساء من الأحزاب والمكونات السياسية.
وأكد البيان أن المناقشات تركزت على "الأوضاع الراهنة في اليمن"، مشددًا على أن السلام هو الخيار الوحيد للمضي قدمًا، وعلى أهمية الحاجة الملحة لحوار بنّاء يهدف إلى وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد وبدء عملية سياسية.
رغم الهدوء النسبي، تستمر المواجهات sporadically بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في بعض الجبهات، مما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد. وعلى الرغم من التهدئة الحالية، فإن المفاوضات بين الطرفين مجمدة، مما يعرقل التوصل إلى تسوية مستدامة.
وأشار البيان الأممي إلى أهمية تعزيز الاستقرار الاقتصادي من خلال تعاون الأطراف للحد من التأثيرات السلبية التي تؤثر على مختلف جوانب حياة اليمنيين، مما يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية على سبل عيشهم.
كما تناولت المناقشات أهمية الدعم المستمر والموحد من الجهات الإقليمية والدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وكان غروندبرغ قد أعلن في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، عن التزام الحكومة وجماعة الحوثي بحزمة من التدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
ومنذ نحو عامين ونصف، يشهد اليمن حالة من التهدئة في حرب مستمرة منذ نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة، المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على عدد من المحافظات والمدن، بما في ذلك صنعاء منذ سبتمبر2014.