ترامب: لن أسمح لإيران بصنع قنبلة نووية حال فوزي بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هيوم"، إنه لن يسمح لإيران بصنع قنبلة نووية في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية القادمة.
عندما سُئل عن موقفه من إيران بعد اقترابها من الحصول على السلاح النووي، أكد ترامب أنه لا يعتقد أن يحق لإيران امتلاك سلاح نووي. رغم امتلاكه لمعلومات حساسة، أكد أنه ليس مناسبًا أن يشاركها مع الجمهور، مؤكدًا على قوته في عدم السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي، واصفًا إياهم بأنهم لم يكون لديهم المال اللازم لذلك.
وأشار إلى أن إيران كانت قريبة جدًا من الحصول على السلاح النووي، وأنها كانت على بعد 35 يومًا فقط من اتخاذ القرار.
وتابع قائلا "لن يمتلكوا سلاحًا نوويًا أبدًا. يمكنهم الحصول على سلاح نووي في 35 يومًا. أمامي سبعة أشهر لتولي منصبي، وتسعة أشهر لأتولى منصبي. يمكن أن تحدث الكثير من الأشياء السيئة في تلك الفترة. هذا كثير. هذا كثير. مثل الأبدية. سبعة أشهر في هذا العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، حيث يكون هناك قتال شديد وقابل للاشتعال، هذه فترة طويلة من الزمن، يمكن أن تحدث الكثير من الأشياء السيئة. وأيضًا، يمكن أن تحدث الكثير من الأشياء الجيدة "إذا حدث ذلك. إذا كان لدينا رئيس حقيقي، إذا كان لدينا رئيس يعرف ما كان يفعله، ويستطيع أن يجمع جملتين معًا، فيمكن حل هذه المشكلة بسرعة كبيرة".
ولفت الرئيس الأمريكي السابق إلى أن "الاقتصاد الإيراني انهار خلال فترة رئاسته بسبب العقوبات التي فرضها عليها".
وأضاف "لقد قلت للعديد من الدول، (47 دولة)، وتحدثت إلى العديد منهم شخصيًا، إذا اشتريتم النفط من إيران، فلن تقوموا بأي أعمال تجارية في الولايات المتحدة، وسوف نقوم بفرض رسوم جمركية على منتجاتكم.
وفي وقت سابق من فبراير، حذر تقرير أمريكي صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي من "التهديد النووي الإيراني"، وأكد أن لدى إيران القدرة على تصنيع 6 قنابل نووية خلال شهر، و12 قنبلة في 5 أشهر.
وقد صدر التقرير يوم 5 فبراير ونشره المعهد في صفحته الرسمية، ونص على أن التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني قد ارتفع بشكل كبير منذ مايو 2023، وتفاقم هذا التهديد، وفقا لتقرير المعهد، بسبب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب إيران قنبلة نووية
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: المحادثات مع إيران تركز على التحقق من برنامجها النووي والصاروخي
(CNN)-- قال مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الاثنين، إن المحادثات مع إيران ستركز في المستقبل على التحقق من برنامجها النووي، دون أن يصل إلى حد دعوته لطهران إلى تفكيكه بالكامل.
وأضاف ويتكوف لقناة "فوكس نيوز"، الاثنين: "ستركز المحادثات مع الإيرانيين بشكل كبير على نقطتين أساسيتين". الأولى هي التحقق من تخصيب اليورانيوم، "وفي نهاية المطاف، التحقق من التسلح، وهذا يشمل الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك، ويشمل ذلك وسائل إطلاق القنبلة".
ولم يتطرق ستيف ويتكوف إلى المطالبة بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، كما اقترح مسؤولون أمريكيون آخرون، ولكنه اكتفى بالقول إن إيران لا تحتاج إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 3.67% لإدارة برنامج مدني.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، لوكالة "رويترز"، إن إيران تسرع "بشكل كبير" تخصيب اليورانيوم حتى نسبة نقاء تصل إلى 60%، وهي نسبة أقرب إلى مستوى 90% تقريبا المطلوب لصنع الأسلحة النووية.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز قال لشبكة CBS الشهر الماضي إن ترامب سيطالب "بالتفكيك الكامل" للبرنامج النووي الإيراني.
ورفض المسؤولون الإيرانيون هذا الاقتراح ووصفوه بأنه "غير قابل للتنفيذ"، متهمين الولايات المتحدة باستخدامه كذريعة لإضعاف الجمهورية الإسلامية وإسقاطها في نهاية المطاف. ويحق لطهران امتلاك برنامج نووي مدني بموجب معاهدة الأمم المتحدة.
وكانت قد أفادت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية الإيرانية للأنباء بأن إيران وضعت شروطا صارمة قبل المحادثات مع الولايات المتحدة، وقالت إن "الخطوط الحمراء" تشمل "لغة التهديد" من قِبل إدارة ترامب و"المطالب المبالغ فيها فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني". وذكرت وكالة "تسنيم" أن الولايات المتحدة يجب أن تمتنع أيضا عن إثارة القضايا المتعلقة بصناعة الدفاع الإيرانية، في إشارة على الأرجح إلى برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، الذي يعتبره حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تهديدا لأمنهم.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي، إن مكان انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا لم يُحدد بعد، مشيرا إلى أن المفاوضات في تجارب سابقة "أثبتت جدواها"، وستستمر بشكلها الحالي غير المباشر لكي تؤتي بنتائج مفيدة.
وردا على سؤال حول انعقاد الجولة الأولى من المفاوضات مع أمريكا في ظل استمرار سياسة العقوبات، وموقف إيران حيال ذلك، قال بقائي: "هذه مواقف متناقضة يعبر عنها الأمريكيون، وعليهم أن يحلوا هذا التناقض. أحد أسباب المفاوضات غير المباشرة هو أنه لا يمكن الاستمرار في سياسة الضغط والتهديد في نفس الوقت، ومثل هذا النهج غير مقبول"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء.
وكانت سلطنة عمان توسطت في أول جولة مباحثات غير مباشرة بين ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت الماضي في مسقط.